أمن اللقاء على ضرورة توفير التأمين اللازم  لقوافل المساعدات الإنسانية من نقطة  انطلاقها  وحتي وجهتها النهائية

التغيير: إلفاشر

عقد وفد الأمم المتحدة الزائر إلى ولاية شمال دارفور حاليا  برئاسة السيد طوبي هاورد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان لقاء أمس ” الثلاثاء” بمقر لجنة وقف إطلاق النار الدائم بالفاشر مع قيادات هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح برئاسة الفريق جمعة محمد حقار.

وبحث الجانبان كيفية تنفيذ خطة تقديم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية للنازحين والمتضررين من الحرب  بإقليم دارفور بصورة  عاجلة.

ووفقا لـ “سونا” أمن اللقاء على ضرورة توفير التأمين اللازم  لقوافل المساعدات الإنسانية من نقطة  انطلاقها  وحتي وجهتها النهائية، حيث أكد وفد الأمم المتحدة بأنهم على استعداد للدفع بتلك المساعدات الإنسانية فورا إلى مستحقيها بجميع  ولايات دارفور انطلاقا من الفاشر.

وعبر نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان عن تقديره للأدوار التي تقوم بها قيادات الكفاح المسلح من أجل  تأمين مقرات المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة التي غادر موظفوها الفاشر مع بداية الحرب، وظلت تلك المقرات  في الحفظ والصون ما يؤكد مصداقية قوة الكفاح المسلح في تأمين المؤسسات التي تخص الدولة والمنظمات والمدارس والأسواق وحتي المنازل.

ومن جانبه دعا الفريق حقار وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية  الإنسانية إلى  البدء في مزاولة عملها الإنساني  فورا نسبة  لأن إنسان دارفور بات في حاجة ماسة  إلي الغذاء والماء والصحة وغيرها من المستلزمات.

وأشار إلى ضرورة التحسب لموسم الخريف الذي قد يصعب من حركة  الشاحنات الكبيرة.

إلى ذلك أكد الفريق خاطر  عضو هيئة قيادة القوة المشتركة في اللقاء  جاهزية القوة المشتركة لتوفير التأمين الكامل لحركة سير قوافل المساعدات الإنسانية من معبر الطينة إلى الفاشر ومن الدبة إلى الفاشر.

 

الوسومالأمم المتحدة الفاشر القوة المشتركو دارفور نازحي دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر دارفور

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب

اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن تحويل الغذاء إلى أداة عسكرية في قطاع غزة يُعد جريمة حرب، داعيةً الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار على المدنيين الساعين للحصول على الطعام، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وفي مذكّرات كتابية وزعتها المفوضية قبيل إحاطة إعلامية، أكدت أن "استغلال الغذاء لتحقيق أهداف عسكرية ضد السكان المدنيين، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويصل إلى مستوى جريمة حرب".

وأضافت أن "المدنيين الجائعين في غزة يواجهون معضلة غير إنسانية: إما الموت جوعًا، أو المجازفة بحياتهم للوصول إلى الغذاء"، في وقت يفرض فيه الاحتلال الإسرائيلي قيودًا خانقة على دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.

وكانت تل أبيب قد بدأت منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، وسط رفض من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية كبرى للتعاون معها بسبب مخاوف من توظيف المساعدات في خدمة أهداف عسكرية.

ورغم ذلك، يشير الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى أن نقاط توزيع هذه المؤسسة تحوّلت إلى "بؤر فوضى"، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام، ما أدى إلى "مجزرة إنسانية".

وأوضح أن "أكثر من 410 أشخاص قضوا نتيجة القصف أو إطلاق النار في محيط نقاط توزيع الغذاء التابعة للمؤسسة المذكورة، كما لقي 93 شخصًا آخرين مصرعهم أثناء اقترابهم من شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى".


وأفادت التقارير أيضًا بإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف فلسطيني خلال هذه الحوادث، التي اعتبرها الخيطان دليلاً على "نظام يعرّض حياة المدنيين للخطر، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من شهر أيار/مايو الماضي٬ من أن "جميع سكان قطاع غزة - بنسبة 100% - مهددون بالمجاعة"، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه النظيفة.

وفي السياق نفسه، قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس السبت٬ إن مليوني فلسطيني في غزة يتعرضون لتجويع ممنهج، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الطعام "كسلاح لتجريدهم من إنسانيتهم"، ومشيرًا إلى أن خطة توزيع المساعدات عبر المؤسسة الإسرائيلية تجري بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية.

وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، مشددة على أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يتوقف فورًا عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء"، وأن "تُرفع جميع القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".

كما دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفعال لضمان التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بواجبها القانوني المتمثل في تأمين الغذاء والمواد الأساسية لسكان غزة".

ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة، في ظل استمرار الحصار العسكري ومنع دخول الإمدادات، وتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف، وسط عجز دولي عن وقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.

مقالات مشابهة

  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاعلون
  • إستشهاد القابلة زهراء حسين جراء قصف المليشيا الأرهابية على أحياء الفاشر
  • دارفور.. حياة وسط ثلاثية الحرب والأمطار والأوبئة
  • الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية