كيم جونغ أون يتوعّد أعداء البلاد بضربة قاتلة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة المحيطة ببلاده تعني أن الوقت قد حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى، متوعدا أعداء البلاد بـ"ضربة قاتلة" حال حدوث أي استفزاز.
وحسب ما نقلت وكالات أنباء غربية عن وكالة أنباء كوريا الشمالية، فإن تصريحات أون صدرت خلال تفقده، أمس الأربعاء، الجامعة العسكرية والسياسية الرئيسية في البلاد، التي تحمل اسم والده الرئيس الراحل كيم جونغ إيل الذي تُوفي عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله لموظفي الجامعة والطلاب إنه "إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإنها ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها".
وأضاف الزعيم الكوري "حان الوقت للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى"، مشددا على أن بلاده يجب أن تكون "أكثر حزما واستعدادا كاملا للحرب التي يجب الفوز فيها، وليس فقط لحرب محتملة".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن كيم ظهر في صور مغبّشة جزئيا، نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، محاطا بضباط من الجيش، وهو يتفقد ما يبدو أنه مجسم صغير للعاصمة الكورية الجنوبية وعددا من خرائط مناطق مختلفة من شبه الجزيرة.
وكانت نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في كوريا الجنوبية أمس كارثية للرئيس يون سوك يول، الذي اتخذ موقفا متشددا حيال الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية، مع تحسين علاقاته مع واشنطن.
ومن شأن الفوز الساحق الذي حققته أحزاب المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية أن تضع الرئيس في وضع سيئ خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
أما الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)، حزب المعارضة الرئيسي الذي حقق فوزا كبيرا، فهو يؤيد اتباع نهج أقل عدوانية تجاه بيونغ يانغ التي تمتلك سلاحا نوويا.
وحسب الوكالة ذاتها، تشكّل هذه النتيجة نبأ سارا لكيم جونغ أون، لا سيما مع احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفقا لمحللين.
ويقول الخبراء إن ترامب، الذي عقد قمما تاريخية لكن غير ناجحة في نهاية المطاف مع كيم خلال فترة رئاسته، يمكن أن يعزز التقارب مع بيونغ يانغ إذا عاد إلى البيت الأبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: سيبقى أعداء الجزائر يتجرعون مرارة الهزيمة
أكد الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنه على يقين جازم أن الجزائر ستبقى بخير طالما تشبثت بحفظ عهد الشهداء وسيبقى أعدائها يتجرعون على غرار أسلافهم عبر التاريخ مرارة الهزيمة.
وقال الفريق أول، في كلمة له على هامش زيارة عمل وتفتيش قادته اليوم الإثنين، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران: “إننا على يقين جازم بأنه طالما بقيت الجزائر متشبثة بحفظ عهد الشهداء. وبقي الوطنيون المخلصون، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. يواصلون، بكل حزم وعزم، السير بخطى ثابتة على مسار النهضة الوطنية الشاملة. فإن الجزائر ستستمر في الرقي الاقتصادي وفي الارتقاء الاستراتيجي. وسيبقى أعداؤها، على غرار أسلافهم عبر التاريخ، يجرون أذيال الخيبة، ويتجرعون مرارة الهزيمة وفشل مخططاتهم الدنيئة”.
وأضاف الفريق أول السعيد شنقريحة، “إن من بين حصاد وثمار التوفيق الذي ورثه الجيش الوطني الشعبي عن أسلافه الميامين في جيش التحرير الوطني، هو سموه الدائم إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وما تمليه عليه مهامه الدستورية النبيلة، المتمثلة أساسا في الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته وحرية قراره”.
وتابع الفريق أول، “أن الجيش، يعتمد في ذلك على جاهزية منظومته الدفاعية، التي حرصنا فيها على أن تتم فيها المزاوجة الرصينة والمتوازنة بين اكتساب المهارة القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية، من جهة. وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن، وروح الوفاء لعهد الشهداء. وإجلال واجب التضحية والفداء في سبيل إعلاء راية الجزائر الأزلية والدفاع عن نظامها الجمهوري، مـن جهة أخرى”.