#سواليف

قالت #صحف_عالمية إن #إسرائيل لم تلتزم بإدخال مزيد من #المساعدات إلى قطاع #غزة، مشيرة إلى أن العالم الذي سمح بوقوع #الإبادة_الجماعية في #رواندا قبل 3 عقود يفعل الشيء نفسه اليوم في #غزة.

فقد ذكرت “نيويورك تايمز” الأميركية أن مؤشرات التقدم في عملية إدخال #المساعدات إلى غزة لا تزال قليلة، وقالت إن إسرائيل “لم تف بتعهداتها”، وإن طواقم الإغاثة و #الأمم_المتحدة وعددا متزايدا من الحكومات يحمّلون تل أبيب مسؤولية تقييد وصول المساعدات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة تقول إن #مجاعة من صنع الإنسان تلوح في الأفق، وإن الوضع في شمال القطاع “تتوافر فيه فعليا معايير إعلان المجاعة”.

مقالات ذات صلة تسريب عن وفد التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو يعوق صفقة التبادل 2024/04/11

وفي “واشنطن بوست”، نشر آدم تيلر تحليلا قال فيه إن حرب إسرائيل في غزة “وصلت إلى نقطة انعطاف”، معتبرا أن حركة المقاومة الإسلامية حماس “ما زالت قادرة على الفعل في غزة”.

وأشار التحليل إلى أن أغلب قادة حماس ما زالوا طلقاء فيما اعترف الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس بأن الحرب ستستغرق وقتا، وأن التلاميذ في المدارس المتوسطة حاليا سيأتيهم الدور كي يقاتلوا يوما ما في غزة.

لا نصر في الأفق

وفي إسرائيل، قالت الكاتب جدعون ليفي إنه “لا نصر ينتظر إسرائيل في عمليتها العسكرية المرتقبة بمدينة رفح جنوبي القطاع، وإنما ينتظرها فقط مزيد من الموت والدمار”، مضيفا أنه “لن يكون هناك انتصار في هذه الحرب وكنا نعلم ذلك منذ البداية”.

أما “يديعوت أحرونوت” فقالت إن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا أظهرت أن دعم إسرائيل تراجع بشكل كبير، ونقلت عن مسؤولين أن إصلاح الضرر التي طال سمعة تل أبيب وصورتها في الأشهر الأخيرة قد يتطلب عقودا.

بدوره، قال الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عامي أيالون، إن إسرائيل بحاجة إلى تغيير نهجها وقياداتها الذين أخفقوا في تحقيق الأهداف السياسية للحرب.

وأكد أيالون في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، أن على إسرائيل الآن أن تطلق مسارا دبلوماسيا جديدا يحيي الهدف الأساسي المتمثل في حل الدولتين، مشيرا إلى حاجتها لقيادة جديدة للقيام بهذه المهمة.

وفي موقع “ذا هيل”، قال جو باتشينو في مقال إن انتقادات الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تزحزح الأخير أبدا عن موقفه، مشيرا إلى أن نتنياهو يشعر بأن هذه الانتقادات تضمن له البقاء في السلطة.

وأضاف أن نتنياهو يرى أن على الإسرائيليين التيقن من أنه الوحيد القادر على إبقاء إسرائيل آمنة في المستقل.

وفي بريطانيا، قالت صحيفة “فايننشال تايمز”، إن الحرب الإسرائيلية أحالت عيد الفطر في غزة إلى مأتم بعدما سقط كثيرون من الأطفال، ونقلت عن سيدة تدعى “أم موسى” أن الصمت واليأس هنا بدلا من الضحك، وأن المجاعة حلت محل الكعك والحلويات.

وقالت السيدة الفلسطينية إن الشيء الوحيد الذي يمكن لسكان غزة الاحتفال به هو أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
إخفاق عالمي

وختاما، قال الكاتب كريس ماكغريل في صحيفة “الغارديان”، إن العالم أخفق في منع الإبادة الجماعية في رواندا قبل 30 عاما وإنه يفعل الشيء نفسه اليوم في غزة.

وأكد الكاتب أن نفس الدول التي تعهدت بعدم السماح بتكرار ما حدث في رواندا منحت إسرائيل تصريحا مجانيا خلال 6 أشهر من الموت والدمار.

وختم بأن الهجوم على غزة “يأتي في سياق تعطش اليمين الإسرائيلي للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتكريس التفوق اليهودي والفصل العنصري”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحف عالمية إسرائيل المساعدات غزة الإبادة الجماعية رواندا غزة المساعدات الأمم المتحدة مجاعة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا

أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي أمس السبت أن اتفاق السلام المزمع توقيعه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لن يُوقّع في الوقت الراهن، في ظل استمرار المفاوضات بين الجانبين.

وقال الوزير الرواندي عبر منصة إكس "لن يُوقّع أي اتفاق سلام يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025 في واشنطن"، موضحا أن "منتصف يونيو/حزيران كان بالفعل الهدف الأولي لتوقيع الاتفاق في البيت الأبيض، لكن الأطراف اضطرت إلى تعديل الموعد ليتماشى مع واقع المفاوضات الجارية".

وأكد ندوهونغيريهي أن المباحثات لا تزال مستمرة، وأن التوقيع على الاتفاق لن يتم إلا بعد التوصل إلى "اتفاق سلام يحقق مكاسب متبادلة للطرفين".

وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي (رويترز) محادثات برعاية أميركية

وكانت رواندا والكونغو الديمقراطية قد اتفقتا في أبريل/نيسان الماضي، خلال محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة، على صياغة اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.

وكان من المقرر توقيع هذا الاتفاق في منتصف يونيو/حزيران الجاري، قبل أن تتعثر العملية بفعل عراقيل تفاوضية جديدة.

وحذر وزير الخارجية الرواندي من تسريب معلومات أحادية الجانب إلى وسائل الإعلام، معتبرا أن مثل هذه التصرفات "قد تعرض المفاوضات للخطر".

إعلان سياق متوتر وانسحاب من تكتل إقليمي

ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، وبعد أيام من قرار رواندا الانسحاب من الكتلة الاقتصادية الرئيسية بوسط أفريقيا، متهمة المنظمة بالانحياز إلى الكونغو الديمقراطية في النزاع القائم.

وتشهد منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنوات طويلة صراعات مسلحة معقدة تشترك فيها مجموعات متمردة وقوات حكومية وأطراف إقليمية، حيث تتهم كينشاسا كيغالي بدعم جماعات متمردة على أراضيها، الأمر الذي تنفيه رواندا باستمرار.

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بأطفيح
  • سمير غطاس: الصراع الإيراني الإسرائيلي غير مرشح للتطور إلى حرب عالمية
  • رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا
  • حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران
  • برج الحمل حظك اليوم 15-6-2025.. مسارك المهني غامض بعض الشيء
  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزة
  • مريض نفسي يفجّر قنبلة داخل منزله ويصيب نفسه وثلاث نساء من أسرته في الضالع
  • أردوغان: الضربات الإسرائيلية لإيران لصرف الأنظار عن مجازر نتنياهو بغزة
  • ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟