بعد استشهاد أبنائه وبعض أحفاده في قصف إسرائيلي.. ماذا قال إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، إن التوصل إلى هدنة واتفاق إطلاق سراح المحتجزين مع إسرائيل لا يزال ممكنا حتى بعد الغارة الجوية في غزة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أبنائه.
أبناؤه لم يكونوا نُشطاء في الحركةونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» تصريحات هنية لوكالة رويترز والتي نفى فيا أن يكون أبناؤه نشطاء في الحركة، وهو ما قالته إسرائيل أمس في أعقاب الغارة.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات: «مصالح الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء»، وقال لرويترز: «نسعى للتوصل إلى اتفاق، لكن الاحتلال ما زال يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب».
استشهاد أبناء وأحفاد هنيةواستشهد حازم وأمير ومحمد إسماعيل هنية، أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» مع 3 من أولادهم، إثر هجوم استهدف سيارتهم.
وبذلك يكون فقد زعيم حركة حماس ابنه حازم إسماعيل هنية، وابنته آمال، وابنه أمير إسماعيل هنية، وابنه خالد وابنته رزان، وابنه محمد إسماعيل هنية.
وارتفعت حصيلة الشهداء بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 33545 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و76094 مصابا، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنية استشهاد أبناء هنية أحفاد هنية الحرب على غزة أخبار غزة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء محاولة حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.