بغداد اليوم - متابعة

نصحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران لإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا.

وأضافت: "كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية".

وفي سياق ذي صلة، دعت الخارجية البريطانية، مواطني بلادها المتواجدين في اسرائيل الى مغادرتها اذا لم تكن اقامتهم فيها ضرورية، بحسب بيان رسمي.

يذكر ان مصدراً مطلعاً في المخابرات الأمريكية، اوضح ان الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي وقصف القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع هذا الشهر سيكون "عبر وكلائها".

وأبلغت إيران واشنطن بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا بطريقة تهدف إلى تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتصرف بشكل متسرع، في الوقت الذي تضغط فيه طهران لمطالبها بما في ذلك هدنة في غزة.

وقالت المصادر، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان نقل رسالة إيران إلى واشنطن خلال زيارة يوم الأحد الماضي لسلطنة عمان التي كثيرا ما عملت كوسيط بين طهران وواشنطن.

ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في الهجوم على السفارة.  

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: رشقة صاروخية رابعة أطلقتها إيران تجاه تل أبيب

 أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية عن رشقة رابعة لموجة صاروخية أطلقتها إيران تجاه إسرائيل، وسط استمرار التصعيد رغم تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار.

وسُمع دوي الصفارات في سماء القدس وتل أبيب على حد سواء، مما دفع المواطنين إلى ملاجئ الحماية بعد تلقيهم تحذيرات فورية من الأجهزة الأمنية . 

وأوردت هيئة الدفاع الإسرائيلية أنها رصدت "موجة رابعة من الصواريخ" القادمة من إيران، في وقت لاحق من صباح الثلاثاء، بينما أكدت منظومة "القبة الحديدية" وقطع دفاعية أخرى تنسيقًا مشتركًا مع الولايات المتحدة لاعتراض العديد منها .

رغم هذا العدد الكبير، أفادت التقارير الأولية بأن لا بلاغات عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات، في حين أرجعت وسائل إعلام إسرائيلية ذلك إلى فاعلية منظومات الاعتراض، التي نجحت في تحويل مسار بعض الصواريخ نحو مناطق غير مأهولة وتعطيلها قبل الوصول إلى أهداف حيوية داخل المدن .

وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن "هذه الموجة تأتي في إطار الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية خلال الأيام الماضية"، مع عدم وجود دليل حتى الآن على وجود مساعٍ لإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن هذه الهجمات تشير إلى أن طهران قد تستأنف الهجوم إذا لاحظت أي خروقات .

ومن جانبها، نفت إيران توقيع اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار، إذ أكّد وزير الخارجية عباس أرغشي أن طهران ستوقف الهجمات فقط إذا توقفت إسرائيل عن القصف بحلول الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران، وهي رسالة تحمل "شرطاً مسبقاً" قبل أي التزام فعلي .

طباعة شارك إيران إسرائيل دونالد ترامب الرئيس الامريكي

مقالات مشابهة

  • طهران تنفي هجوماً بمسيّرة على مواقعها.. والحرس الثوري يحذّر واشنطن وتل أبيب
  • إيران تبدأ بتقييم أضرار منشآتها النووية جراء هجمات واشنطن وتل أبيب
  • الخارجية القطرية تستدعي السفير الإيراني بعد الهجوم على قاعدة العديد الجوية
  • إسرائيل: رشقة صاروخية رابعة أطلقتها إيران تجاه تل أبيب
  • الخارجية القطرية تعلن فشل الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
  • هشام إبراهيم: دخول واشنطن على خط الأزمة بين طهران وتل أبيب يفتح أبواب التصعيد
  • واشنطن نقلت الطائرات والسفن الأمريكية من قطر والبحرين قبل الهجوم الإيراني
  • ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
  • الحرس الثوري الإيراني: العدوان الأمريكي أظهر أن جرائم الصهاينة هي امتداد لمخططات واشنطن
  • عاجل. الخارجية القطرية: ندين بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني