ضحت بنفسها ليعيش ابنها.. غرق سيدة أثناء محاولتها إنقاذ نجلها بسوهاج
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة، غرقًا داخل مياه إحدى الترع أثناء محاولتها إنقاذ نجلها من الغرق، بدائرة مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، وتم انتشال الجثة وجرى نقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.
مصرع ربة منزل غرقًا في بسوهاجبداية الواقعة بتلقي اللواء محمد عبد المنعم شرباش مدير أمن سوهاج، إخطارًا، بورود بلاغ بغرق سيدة داخل ترعة بمركز دار السلام.
وتبين من خلال الفحص، غرق السيدة « حنان.ف.ا.ح»، 31 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات دائرة المركز، وتم انتشال الجثة، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى دار السلام المركزي تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.
وبسؤال شقيق الضحية المدعو «عبد العزيز»، 38 عامًا، سائق، ومقيم بذات الناحية، أفاد بأنه أثناء لهو نجل المذكورة الطفل «محمود.س.ع.ا»، 7 أعوام، ومقيم بذات الناحية على حافة الترعة المشار إليها، انزلقت قدماه وسقط بها، وحال مشاهدة والدته لـه قامت بالنزول خلفه لإنقاذه إلا أنها ولعدم إجادتها السباحة جرفها التيار وتوفيت غرقًا، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فـي ذلك، ونفى الشبهه الجنائية، في حين تم إنقاذ نجلها.
وتحرر المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق المختصة.
المباحث تكشف لغز مقتل ربة منزل داخل منزلها بدمنهورحدث وأنت نائم| مقتل سيدة على يد زوجها وضربة موجعة لـ«تجار العملة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث سوهاج حوادث مدير أمن سوهاج غرق ربة منزل ربة منزل
إقرأ أيضاً:
طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية
شهدت إحدى المدارس الثانوية بمنطقة باكوس واقعة مأساوية، حيث تعرض طالب في الصف الثاني الثانوي لاعتداء وحشي داخل حمام المدرسة قام زميل له بالاعتداء عليه باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح عميقة في الوجه والبطن والظهر، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
و روي الطالب المصاب محمود كارم، البالغ من العمر 17 عامًا، تفاصيل الحادثة قائلاً إنه كان خارج الفصل مع اثنين من زملائه عندما طلب منهم أحد مسؤولي المدرسة العودة إلى الحصة. لكن الطالب المعتدي اعترض بطريقة غير لائقة، مما تطور إلى شجار لفظي وبدني مضيفاً أنه بعد حوالي ربع ساعة دخل الحمام أثناء الاستراحة، ليتفاجأ بالمعتدي يهاجمه مستخدمًا جهاز "الكاتر"، محدثًا جروحًا بالغة في وجهه وجسده، استلزمت 30 غرزة في الوجه بالإضافة إلى إصابات أخرى.
أعرب محمود عن صدمته النفسية، موضحًا أن الحادث أفقده أحلامه المستقبلية، حيث كان يطمح للالتحاق بكلية الشرطة، لافتًا إلى أنه الآن يحمل ندوبًا ستظل معه مدى الحياة مطالباً بالعدالة ومحاسبة المعتدي قانونيًا وتحمل المسؤولية أمام الجهات التعليمية.
من جهتها، تحدثت والدة الطالب عن الساعات العصيبة التي عاشتها فور تلقيها اتصالًا من ابنها وهو في حالة صراخ وذعر. أكدت أنها توجهت إلى المدرسة لتجده غارقًا في الدماء وملابسه ملوثة بالكامل. وأضافت أنها قامت بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة رمل أول بعد نصيحة من أحد مسؤولي المدرسة، حيث أثبت التقرير الطبي أن الجرح طوله 13 سم وأنه استلزم 30 غرزة.
وأشارت الأم إلى أن إدارة المدرسة بادرت بتحرير محضر بالواقعة وتمكن قسم الشرطة من القبض على المعتدي للتحقيق معه. غير أنها أبدت استياءها الشديد من قرار المدرسة بفصل الطالب المعتدي لفصل دراسي واحد فقط، واصفة هذا الإجراء بغير المنصف مقارنة بما تعرض له ابنها من أضرار جسدية ونفسية.
كما أعربت عن غضبها تجاه غياب اعتذار من أسرة المعتدي أو أي محاولة للتواصل معهم بعد الحادث مطالبه المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية بالتدخل لتحقيق العدالة، وناشدت وزير التربية والتعليم والرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بجدية مع هذه القضية وإنصاف ابنها الذي يحمل الآن آثارًا دائمة لمعاناة يوم لا يُنسى.
وأضافت الأم أنها واجهت محاولات من بعض الأشخاص لمنعها من التوجه إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ، لكنها وجدت الدعم من عدد من الأهالي الذين ساعدوها في اتخاذ الخطوة القانونية مطالبه بتحقيق العدالة كاملة لينال ابنها حقه المستحق.