ضربة إيرانية وشيكة.. إسرائيل متخوفة من هجوم واسع.. وأمريكا تؤكد وقوفها بجانب تل أبيب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير استخباراتي عن قرب تنفيذ إيران لضربة على إسرائيل ومخاوف من وقوع هجوم واسع يؤدي إلى ضحايا وأضرار.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في خطاب بمناسبة عيد الفطر، أن "النظام الشرير [هكذا يسمي إسرائيل] ارتكب خطأ، يجب أن يعاقب وسيعاقب"، وذلك بعد هجوم إسرائيلي على قنصلية إيران في سوريا.
ودمرت ضربات منسوبة لطائرات إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت ستة عشر شخصا، بينهم سبعة عناصر من الحرس الثوري، الجيش العقائدي للجمهورية الإسلامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس على الفور باللغة الفارسية على آية الله، وقال: "إذا نفذت إيران هجوما من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم إيران".
وسبق وعدت إيران بالرد على هذه الضربة التي أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من إيران. وأكد الأمريكيون أنه "لا علاقة لهم" بهذا الهجوم.
وشنت إسرائيل، التي تقول إنها لن تسمح لإيران بالحصول على موطئ قدم على حدودها، مئات الضربات في سوريا المجاورة ضد مواقع قوة سورية وجماعات موالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.
قال الرئيس الأمريكي، أمس الأول الأربعاء، إن إيران “تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل”. وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد وعد "بمعاقبة" إسرائيل بعد تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو الهجوم الذي ألقي باللوم فيه عليها.
وأكد رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، مجددًا دعمه لإسرائيل في مواجهة التهديدات الانتقامية من إيران بعد الضربة القاتلة ضد القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا. وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل".
وفى سياق متصل، نصحت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس أمس الخميس بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصةً إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الأول الأربعاء نقلا عن مصادر أمنية أمريكية وإسرائيلية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن ثمة هجمات كبيرة وشيكة ستنفذها إيران أو جماعات متحالفة معها في المنطقة بصواريخ أو طائرات مسيرة على أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل.
قالت شركة لوفتهانزا الألمانية أمس الأول الأربعاء إنها علقت رحلاتها من وإلى طهران بسبب الوضع في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل على خلفية غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصلية إيرانية في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوتر بين اسرائيل وايران الدعم الأمريكي لإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، في ظل استمرار التوترات العسكرية رغم إعلان اتفاق هدنة هش.
خسائر إيرانية فادحة في الصفوف العليا والنوويةوأكدت المصادر الإيرانية أن اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية شهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من العلماء النوويين البارزين الذين كانوا يلعبون دورًا محوريًا في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
ترامب: غير راضٍ عن إسرائيل وإيران.. ووقف إطلاق النار تم انتهاكه رغم الاتفاق الكامل عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنةكما أعلنت إيران عن تضرر منشآتها النووية بشكل كبير، مشيرة إلى إمكانية تعرض بعضها للتدمير الكلي أو الجزئي، لا سيما منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني، والتي تعرضت لهجمات مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حسب الرواية الإيرانية.
إسرائيل تتكتم على الخسائر رغم الضربات الصاروخية القويةوفي المقابل، شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة على الداخل الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، حسب الإعلام الإيراني، فيما تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأعداد الحقيقية للضحايا والخسائر.
وشهدت عدة مدن إسرائيلية دمارًا واسعًا بفعل الصواريخ الإيرانية، في واحدة من أعنف موجات القصف التي يتعرض لها الكيان، إضافة إلى خسائر اقتصادية جسيمة، حسب متابعين للشأن الإسرائيلي.
خرق متبادل للهدنة رغم إعلان دخولها حيز التنفيذوبعد 12 يومًا من الحرب، أعلنت الولايات المتحدة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى الالتزام التام بالهدنة.
إلا أن الساعات التالية شهدت تبادلًا للاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق، إذ اتهمت كل من طهران وتل أبيب الطرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تشكيك دولي واسع في صمود الاتفاق.
ورغم الترحيب الدولي بالهدنة، أشار ترامب إلى أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الطرفين، معتبرًا أن الالتزام الفعلي بالاتفاق هو ما سيحدد مستقبل الاستقرار في المنطقة.