قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مواسم الخير لا تنقطع، والصوم لا ينتهي بانقضاء رمضان.

الأزهر للفتوى يوضح موعد بداية صيام السِّت من شوال

أوضح الأزهر للفتوى، أنه لهذا حثَّ النبي ﷺ على صيام ستّ شوال، وبيَّن عظيم فضلها، وأن الصائم لها يستكمل بها صوم الدهر؛ فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، [أخرجه مسلم].

الأزهر للفتوى يوضح موعد بداية صيام السِّت من شوال 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز صيام السِّت من شوال بداية من ثاني أيام عيد الفطر، 2 شوال، وحتى نهاية الشهر.

أوضح الأزهر للفتوى، أنه يجوز صيام الست من شوال بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، ويجوز صيامها متتابعة، أو متفرقة على مدار الشهر. 

ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر يوضح آداب العيد

قال الشيخ أحمد عبدالله، الباحث بالجامع الأزهر الشريف، إن العيد يومٌ عظيمٌ جليلٌ، جَعَلَهُ اللهُ -تعالى- فرحةً لأمةِ الإسلامِ يستبشرونِ بها بعدَ طولِ صيامٍ وقيامٍ، وبذلٍ وإحسانٍ، فَأَدْخَلَ عليهم بفضلهِ السرورَ، وبشَّرهم بالنعيمِ والحبورِ، وينبغي علينا في العيدِ أن نحرصَ على صفاءِ قلوبِنا، وسلامةِ صدورِنا، ودوامِ الألفةِ والمحبةِ بيننا، وأن نتناسى الضغائنَ والأحقادَ فيما بيننا، وأن نعمل على لمِّ الشَّملِ، ونشرِ الخيرِ، وبذلِ المعروفِ، والسعي في صلةِ الأرحامِ. 

وأضاف أن على المسلمين، استغلال تلكَ الأيامِ الجميلةِ في التقرّبِ إلى أقاربِنا وتفقّد أحوالِهم، وزيارتِهم، والسؤال عن أخبارِهم، والإحسانِ إليهم، ومنحِ فقرائهِم من أموالِ الزكاةِ والصدقاتِ، والاجتهادِ في إيصالِ الخيرِ لهم، وتبادلِ الزياراتِ معهم، ودفعِ الشرِّ عنهم، وتجنّبِ أذاهم، وإعلاءِ شأنهِم، وزيارةِ مريضهِم، وتلبيةِ دعوتهِم، ومشاركتِهم أفراَحَهم وأتراحَهم، والدعاءِ لهم، وأمرهمِ بالمعروفِ ونهيِهم عن المنكر.

 

 

وقال الدكتور، عبد العظيم عبد الحميد خير الله، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوي الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف: ثبت في الصحيحين أن النبي ﷺ لما قدم المدينة وجدهم يخصصون يومين يلعبون فيهما، فقال ﷺ قد أبدلكم الله بهما يومان خيراً منهما، يوم الفطر ويوم الأضحي، موضحا أهم الآداب التي ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتأدبوا بها وهي باختصار: التطيب، ولبس أجمل الثياب، لحديث أنس ( أمرنا رسول الله ﷺ في العيدين، أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد) الحديث أخرجه الحاكم وصححه، ومن الآداب أيضاً في عيد الفطر: الأكل قبل الخروج إلي الصلاة لقول بريدة رضي اللّه عنه: (أن النبي ﷺ كان لا يغدو يوم الفطر حتي يأكل).

من آداب العيد

وبين أن منها أيضاً التكبير لقوله تبارك وتعالي: ﴿ولتكملوا العدة﴾، الخروج إلي المصلي من طريق والرجوع من أخري، لحديث جابر عند البخاري: (كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق)، ومنها أيضاً أن تصلي في الساحات والخلاء لإظهار شعار هذا الدين العظيم، وإظهار الفرحة والسرور لدى المسلمين والتهنئة ومن الآداب أيضاً: عدم الحرج في التوسع على الأهل والولد في الأكل والشرب واللهو المباح لحديث الجاريتين عند البخاري: (دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيد وهذا عيدنا).

الغسل لعيد الفطر أو الأضحى سنة مؤكدة

وأكد الشيخ هاني محمد بدوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الغسل لعيد الفطر أو الأضحى سنة مؤكدة، لافتا أن مِنْ أحبِّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم، وهو باب من أبواب الخير، والأجر العظيم، فاحتسِبوا في إدخال السرور على أهليكم، وذوي أرحامكم، وتفقَّدوا أحوال اليتامى، والفقراء والمساكين، ينبغي في العيد أن تسود مظاهر الفرح والسرور، والغبطة والحبور، فاهنؤوا وابتهِجوا بعيدكم، وتذكروا بأن العطاء بأشكاله وصوره، يعود على صاحبه بالفرح والسرور والسعادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مواسم الخير رمضان الصوم الأزهر للفتوى الأزهر للفتوى ت من شوال النبی ﷺ

إقرأ أيضاً:

دعاء رد العين نقلا عن النبي.. يحمي من الحسد والشر

الحسد من الأمور التي يخشاها الكثير من الناس، فيؤمنون بأن العين قد تُحدث ضررًا للشخص أو ماله أو أولاده، ويلعب دعاء رد العين دورًا مهما في تقاليد الحماية والوقاية، لذا يقدم الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إرشادات واضحة حول كيفية التعامل مع العين والحسد، مشددين على أهمية اللجوء إلى الأدعية والأذكار المشروعة في الإسلام كوسيلة للحماية، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأدعية والأذكار التي يُنصح بها لرد العين والحسد.

الأدعية والأذكار لرد العين

من الأدعية التي نصح بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لرد العين والحسد، ما يلي:

- قراءة المعوذتين «سورتي الفلق والناس» قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا المعوذتين، فإنهما تكفيان من كل شيء».

- آية الكرسي «البقرة: 255»: تُعتبر من أقوى آيات القرآن الكريم في الحماية من الشرور.

- الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق". - "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك».

توجيهات الأزهر الشريف

أكد الأزهر الشريف على ضرورة الاعتماد على الأدعية النبوية الصحيحة والثابتة، والتوكل على الله في كل الأمور، كما حذر من اللجوء إلى الممارسات غير الشرعية أو الخرافات التي لا أصل لها في الدين، وذكر الأزهر أن قراءة القرآن الكريم والأذكار اليومية تحفظ المسلم وتقيه من كل شر.

إرشادات دار الإفتاء المصرية

أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية اليقين في أن الله هو الحافظ، وأن هذه الأدعية تُستخدم كوسيلة لتحقيق السكينة والطمأنينة، كما نصحت بتعليم هذه الأدعية للأطفال منذ الصغر لتكون جزءًا من حياتهم اليومية.

نصائح عملية

من النصائح العملية التي تقدمها المؤسسات الدينية:

- المحافظة على الصلوات الخمس وأداء النوافل.

- الالتزام بقراءة الأذكار صباحًا ومساءً.

- تجنب التفاخر والتباهي الزائد أمام الآخرين، ما قد يثير الحسد.

- الإحسان إلى الآخرين والدعاء لهم بالخير، إذ أن دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجاب.

مقالات مشابهة

  • دعاء رد العين نقلا عن النبي.. يحمي من الحسد والشر
  • مواسم الخير
  • سبب عدم صيام الحجاج يوم عرفة.. عالم أزهري يوضح (فيديو)
  • أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء مناسك الحج وكيفية تداركها
  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • هل يجوز الاشتراك فى الأضحية؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب
  • فضل صيام يوم عرفة 1445.. صيغة الأدعية المأثورة فيه كما وردت عن النبي
  • حكم صيام وقفة عرفات لغير الحجاج وأفضل الدعاء
  • ما الأيام المحرم شرعا صيامها خلال شهر ذي الحجة؟
  • هل تجوز صلاة العيد خلف التلفزيون؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب (فيديو)