فريق تربوي من محافظة صنعاء يزور المرابطين في جبهة مأرب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يمانيون|
زار فريق تربوي من محافظة صنعاء المرابطين في جبهة مأرب بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتبادل مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار والتربويون، مع المرابطين في جبهات العزة والكرامة التهاني بعيد الفطر المبارك، ناقلين لهم تبريكات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وخلال الزيارة أكد الزائرون، على أهمية معايدة المرابطين في الجبهات وتفقد أحوالهم، منوهين بما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي تمثل مصدر فخر لكل الشرفاء والأحرار من أبناء الوطن.
وأشار إلى أن اليمن يواجه في هذه المرحلة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بشكل مباشر في إطار مناصرته للشعب الفلسطيني، مباركاً الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة بحراً وجواً.
من جانبهم عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين استمرار الصمود والثبات في مواقع الشرف والبطولة.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبا في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى”، مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرابطین فی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد بديل واعد يخفف عبء الثانوية العامة
شدد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، على أهمية تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل حديث وفعّال لنظام الثانوية العامة المعمول به حاليًا، مشيرًا إلى أن النظام التقليدي أصبح يشكل عبئًا نفسيًا واجتماعيًا وماديًا على الطلاب والأسر المصرية.
وأوضح حمزة، خلال صباح البلد، أن الثانوية العامة تحوّلت إلى مصدر دائم للقلق والتوتر في أغلب البيوت المصرية، خاصة في ظل الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية وارتفاع تكلفتها بشكل غير مسبوق.
وأكد الخبير التربوي ، أن تكلفة التعليم خارج المدرسة باتت عبئًا حقيقيًا على الأسر، وهو ما يعكس خللًا كبيرًا في فاعلية النظام التعليمي الحالي ومدى اعتماده على التعليم الموازي.
وأضاف أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، نظرًا لما يسببه من ضغوط اقتصادية متزايدة، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية السلبية على الطلاب وأولياء الأمور، مما يتطلب التحرك الجاد نحو أنظمة بديلة أكثر مرونة وتوازنًا.
الثانوية العامة.. معركة يومية داخل كل بيتوأشار حمزة ، إلى أن الأجواء المشحونة التي تفرضها فترة الامتحانات حولت الثانوية العامة إلى ما يشبه المعركة اليومية داخل الأسرة المصرية، حيث يسود التوتر والضغط النفسي بشكل يؤثر على حياة الطالب وأفراد الأسرة بالكامل.
وأوضح أن تعدد المواد الدراسية، وحجم المناهج الكبير، يرهق الطلاب دون أن يحقق مخرجات تعليمية فعالة، مما يجعل نظام البكالوريا خيارًا مطروحًا يستحق الدراسة والتطبيق، لما يوفره من بيئة تعليمية متزنة تركز على المهارات والفهم لا الحفظ والتلقين.