حزب المصري الديمقراطي يفتتح مقرا جديدا في أسيوط
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
افتتحت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مقرًا جديدًا للحزب بمركز الفتح بأسيوط.
قالت النائبة سناء السعيد، في بيان، إن أنشطة الحزب وعضوياته تتوسع على مستوى المحافظة، وكانت للمؤتمرات الجماهيرية التي نظمها الحزب في انتخابات الرئاسة دورًا في زيادة العضوية وتعرف الجماهير على مبادئه وأفكاره، إضافة للتركيز الإعلامي الذي صاحب هذه المؤتمرات.
ومن جانبه، قال عبدالمنعم سيد أحمد، المحامي وأمين الحزب بجنوب أسيوط، إن مركز الفتح به أمانة منتخبة بالفعل، ولكن أنشطة الحزب بالمركز وعضوياته زادت في الفترة الأخيرة، واستدعت وجود مقرات جديدة.
وقال علي الحجار، أمين الحزب بمركز الفتح: كنا عقدنا عدة تدريبات على المحليات منذ فترة طويلة ولكن تأخر إجراء انتخابات المحليات أحدث خمولًا، مشددا أن مطالبة كل الأحزاب السياسية بالحوار الوطني بسرعة إعداد قانون الانتخابات وإجراء انتخابات المحليات يستدعي معاودة النشاط وعمل دورات تنشيطية على المحليات وهذا ما سوف نفعله خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري الديمقراطي حزب المصري الديمقراطي اسيوط حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.