30 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
القدس المحتلة
أدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام عيد الفطر، رغم عراقيل العدو وإجراءاته المشددة في البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أمس، بأنه تمكن نحو 30 ألف مصلٍ من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، متجاوزين حواجز العدو العسكرية وقيوده المفروضة على المسجد المبارك.
وشهدت أبواب المسجد الأقصى توافد المصلين منذ ساعات الصباح، وتحديداً عبر بابي الأسباط والعمود، فيما أوقفت قوات العدو شباناً ودققت في هوياتهم، ضمن انتهاكاتها وتضييقاتها على الفلسطينيين.
وكان أكثر من 60 ألف مصلٍ أدوا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى الأربعاء الماضي، قبل أن تقوم قوات العدو بالاعتداء على عدد من المصلين أثناء خروجهم من المسجد.
وجاءت حشود المصلين تلبية لدعوات أطلقتها حركات شبابية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، في المسجد الأقصى، ومواصلة الرباط فيه في الأيام التي تليه.
وأكدت الدعوات على ضرورة التواجد الدائم في الأقصى في ظل ما يحاك من مؤامرات استيطانية تهويدية، رامية لذبح البقرة الحمراء وتدنيس المسجد الأقصى وفرض تقسيمه زمانياً ومكانياً، وصولاً لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال
صراحة نيوز- اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم السابع والأخير من عيد “العرش” اليهودي.
ونفذت قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين على شكل مجموعات، وأدت الأخيرة طقوساً تلمودية وجولات استفزازية في باحات المسجد، فيما منعت قيود الاحتلال العديد من المقدسيين من الدخول، وشددت إجراءاتها الأمنية لضمان سلامة الاقتحامات.
وتأتي الاقتحامات تلبيةً لدعوات ما تُسمى “جماعات الهيكل”، التي تستغل الأعياد اليهودية للتضييق على الفلسطينيين وفرض قيود على تنقلهم، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للأماكن الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.