الدفاع الصينية: تقرير الدفاع السنوي لليابان فيه مبالغات وتصورات خاطئة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم السبت، إن إرسال دول معينة لم تسمها سفناً وطائرات بصورة متكررة "للتباهي بقوتها العسكرية من أجل مصلحتها الخاصة" أدى إلى تفاقم التوتر في بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وعلق المتحدث باسم الوزارة "تان كه في" على تقرير دفاعي أصدرته اليابان أشارت فيه إلى تهديدات صينية، قائلا إن بعض الإجراءات أدت إلى تفاقم حدة التوتر في المنطقة على نحو خطير حتى مع استقرار الوضع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بوجه عام.
وأضاف أن التقرير الدفاعي السنوي لليابان أظهر "تصورا خاطئا" بخصوص الصين و"بالغ عمدا فيما يسمى بالتهديد العسكري الصيني".
وقال إن الصين قدمت احتجاجات شديدة اللهجة لطوكيو وعبرت عن رفضها التام لما جاء في التقرير.
وأكد مجددا أن اليابان تتدخل باستمرار في الشؤون الداخلية للصين وتنتهك قواعد العلاقات الدولية وتقوض أسس العلاقات الصينية اليابانية وتعمل على تأجيج الوضع في مضيق تايوان.
وأصدرت اليابان تقريرها السنوي الأسبوع الماضي وقدمت فيه تقييما سلبيا للتهديد الذي تمثله طموحات الصين في المنطقة، وشراكتها الأمنية مع روسيا وكوريا الشمالية.
وكانت اليابان قد أعلنت زيادة إنفاقها العسكري إلى المثلين على مدى السنوات الخمس المقبلة، في أكبر تعزيز عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال تان "التعاون الصيني الروسي في مجال الدفاع يقوم على عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة، ويلتزم بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، دون أن يشكل تهديدا لأي دولة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البحرية الصينية الصين اليابانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: البحرية الصينية الصين اليابان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: قرارات مجلس الأمن تمنح شعب كشمير حق تقرير المصير ويجب احترامه
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن تاريخ النزاع بين الهند وباكستان بشأن إقليم كشمير يستند إلى قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على أن لكلا الطرفين مواقف متباينة حول مستقبل الإقليم.
وقال آصف خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "يمكننا العودة إلى تلك القرارات الأممية، والعمل بموجبها، إذ تدعو بشكل واضح إلى إجراء استفتاء يتيح لشعب كشمير تقرير مصيره، واختيار الانضمام إما إلى الهند أو باكستان".
وشدد الوزير على أن حق الاختيار يجب أن يُمنح للكشميريين، وأضاف: "ما حدث عام 1947، حين اختارت غالبية المسلمين في الإقليم الانضمام إلى باكستان، يوضح التوجه الشعبي، ولذلك يجب احترام قرار شعب كشمير ومنحهم الحق في تقرير مستقبلهم".
تسوية النزاع بشكل عادل وسلميوختم حديثه بالتأكيد على أن تطبيق ما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن منذ عام 1948 يظل السبيل الأنسب لتسوية النزاع بشكل عادل وسلمي.