ودعت بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن، السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بمناسبة رجوعها إلى أبوظبي.
ودونت البعثة عبر منصة «إكس»: «تودع بعثة دولة الإمارات السفيرة نسيبة وتتمنى لها خالص التوفيق بمناسبة رجوعها إلى أبوظبي. لقد كانت قائدة مؤثرة وتمكنت من إيجاد ارضية مشتركة بين وجهات النظر المختلفة عبر منظومة الأمم المتحدة، كما رفضت الاستسلام مهما بدت المهام التي أمامها مستحيلة».

 


وأكدت البعثة «لقد تركت السفيرة نسيبة إرثاً من الإنجازات التي حققتها في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وللدبلوماسيين في البعثة الذين سيواصلون السير على خطاها».
وأعربت السفيرة لانا نسيبة، عن فخرها واعتزازها بخدمة دولة الإمارات لأكثر من عقد من الزمن في الأمم المتحدة، في تصريح لها نشره حساب بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة عبر منصة «إكس».
وقالت «لقد حظيت بشرف عظيم بخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من عقد في الأمم المتحدة. إن النظام الدولي القائم على سيادة القانون والاحترام المتبادل لبعضنا البعض هو السبيل للحفاظ على أمننا جميعاً ولتمكيننا من تحقيق الازدهار. وقد أصبح الحفاظ على هذا النظام الدولي وجعله منصفاً مسألة بالغة الأهمية أكثر من أي وقت مضى في تاريخنا المعاصر في ظل بروز تحديات عالمية ملحة وتنامي حدة الاستقطاب على المستوى الدولي».

«بعثة الإمارات في مجلس الأمن» تودع لانا نسيبة بمناسبة رجوعها إلى أبوظبي


وختمت لانا نسيبة «ستواصل البعثة الدائمة لدولة الإمارات مساعيها لتحقيق تلك الغايات بعملها مع الأمم المتحدة، تحت قيادة السفير محمد أبوشهاب والتزام فريقٍ متفانٍ في مجال العمل المتعدد الأطراف، الذين كان لي شرف العمل معهم خلال هذه السنوات الماضية».

«بعثة الإمارات في مجلس الأمن» تودع لانا نسيبة بمناسبة رجوعها إلى أبوظبي


 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات لانا نسيبة الأمم المتحدة أبوظبي لدى الأمم المتحدة دولة الإمارات بعثة الإمارات لانا نسیبة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يسلم المنسق الاممي رسالتين لقيادة الأمم المتحدة



وسلم الوزير عامر المنسق المقيم للأمم المتحدة رسالتين موجهتين إلى قيادة الأمم المتحدة، ممثلة برئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن والأمين العام.

حملت الرسالتان مطالب بتصحيح مسار تمثيل اليمن في المنظمة الأممية ووضع حد لممارسات الطرف الآخر التي تهدّد وحدة البلاد وسيادتها وتقوض جهود السلام.

وتطرق الوزير عامر في الرسالة الأولى إلى الوضع الراهن لتمثيل اليمن في الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة تصحيح المسار لضمان تمثيل شرعي وفاعل.

وأكد أن صنعاء تحترم ميثاق الأمم المتحدة، داعيا إلى تطبيق مبادئه وروحه، خاصة ما يتعلق بالسيادة الوطنية وحق تقرير المصير والتمثيل الشرعي، معتبرًا استمرار إسناد مقعد اليمن لكيان لا يمتلك أي صفة دستورية أو واقعية أو شعبية، مفارقة قانونية وسياسية، تقوض حقوق الشعب اليمني، وتمس بمصداقية الأمم المتحدة، وتعرقل أي فرصة لسلام حقيقي.

وأكدت الرسالة أن السلطة الفعلية والوحيدة التي تمارس سيادة حقيقية على الأرض هي سلطة المجلس السياسي الأعلى، وحكومة التغيير والبناء المتواجدة في العاصمة صنعاء وتدير مصالح أغلبية الشعب اليمني، وتشرف على المؤسسات الحيوية، وتستمد شرعيتها من إرادة شعبية صلبة.

ووصف الوزير عامر في رسالته ما يسمى بـ "مجلس القيادة الرئاسي" بأنه "صنيعة إرادة خارجية"، يفتقر لأي شرعية دستورية أو شعبية أو جغرافية، وقراراته تملى من قبل صانعيه ومموليه، مؤكدًا أن استمرار منح هذا الكيان حق التحدث باسم اليمن يعد إقرارًا بأن الإرادات الخارجية تعلو على الإرادة الوطنية، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع المادة 2، الفقرة 7 من ميثاق الأمم المتحدة.

وتطرقت الرسالة إلى الفوضى العارمة والانهيار الممنهج في المناطق التي تقع شكليًا تحت سلطة ما يسمى بـ "مجلس القيادة الرئاسي"، مع خروج شعبي واسع ومظاهرات متكررة رفضًا لسلطة هذا الكيان.

وأعرب وزير الخارجية في الرسالة الثانية عن القلق البالغ إزاء التصعيد الممنهج والخطير الذي يقوده الطرف الآخر، موضحًا أن هذه الإجراءات الأحادية، التي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وأصبحت "حرباً ممنهجة"، تستهدف المواطن في أبسط حقوقه الأساسية وتهدف إلى تكريس واقع انفصالي بالقوة.

وتطرقت الرسالة لعدد من الإجراءات الأحادية ومنها: حرمان الطلاب والكفاءات من مستقبلهم عبر اشتراط المصادقة على الوثائق التعليمية والمهنية في مكاتب الطرف الآخر في محافظة عدن المحتلة، ما يعد "عقاباً جماعياً وحصاراً معرفياً"، واستخدام الاقتصاد كسلاح باستمرار حجز رمز "السويفت" الخاص بكاك بنك في صنعاء، ما يعرقل التحويلات المالية الحيوية ويشل وصول المساعدات الإنسانية.

وتضمنت الرسالة أيضًا الإجراءات الأحادية المتمثلة في تهديد مؤسسات الدولة السيادية عبر تدشين مركز البيانات الدولية التابع لهيئة المساحة الجيولوجية في عدن في تجاوز للمؤسسات الوطنية وتقويض لمركز رصد الزلازل والبراكين في ذمار، وأخيراً استهداف حرية تنقل المواطنين باتخاذ إجراءات مهددة لفصل الخطوط الجوية اليمنية، بما في ذلك محاولات تغيير أنظمة الحجز العالمية وعدم الاعتراف بالحجوزات الصادرة عن مكاتب صنعاء.

وطالب الوزير عامر الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل للضغط على الطرف الآخر من أجل الإلغاء الفوري للإجراءات الأحادية المتعلقة بالمصادقة على الوثائق؛ والمعالجة العاجلة لقضية السويفت الخاص بكاك بنك؛ ووضع حد فوري للإجراءات التشطيرية التي تستهدف مؤسسات الدولة السيادية.

مقالات مشابهة

  • السايح يبحث مع بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل البعثة الأممية مستجدات العملية الانتخابية
  • المفوضية والأمم المتحدة تناقشان توفير بيئة آمنة وشفافة للانتخابات
  • إدانة إماراتية سعودية لاستهداف قاعدة العديد في قطر
  • الإمارات تُدين بشدة القصف الإيراني لقطر.. وتؤكد "التضامن الكامل" مع الدوحة
  • الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر
  • بعثة الأمم المتحدة تقيم مشاورات شبابية حول الاستقرار السياسي
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • برلماني مشيدا بالسياسة الخارجية المصرية: تسير بخطى ثابتة وتتسم بالحكمة والاتزان
  • وزير الخارجية يسلم المنسق الاممي رسالتين لقيادة الأمم المتحدة
  • مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة