منعًا لمتلازمة الأمعاء المتسربة.. أفضل طرق لخفض الكربوهيدرات من نظامك العذائي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الكربوهيدرات مصدرًا رئيسيًا للطاقة للجسم البشري، ومع ذلك، ينبغي تناولها بحذر لتجنب الإفراط، حيث إن الاستهلاك المفرط قد يرتبط بأمراض نمط الحياة والزيادة في الوزن، كما أوضح تقرير منشور على "تايمز أوف انديا". ومن هنا، يوجد مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي.
يُعتبر الانتقال إلى نظام غذائي قليل الكربوهيدرات خيارًا شائعًا، حيث يعمل على تحفيز جسم الإنسان على حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، وبالتالي يمكن أن يساهم في فقدان الوزن. كما أن الكربوهيدرات الزائدة قد تضع ضغطًا استقلابيًا على الجسم، مما يزيد من مخاطر السمنة وسوء الهضم وأمراض القلب. إضافةً إلى ذلك، فإن الأنظمة الغذائية العالية بالسكر قد تسبب التهابات في الجهاز الهضمي وتعيق عملية الهضم والامتصاص، مما يزيد من خطر "متلازمة الأمعاء المتسربة".
تجنب المشروبات الغنية بالسكر يعتبر خطوة هامة، حيث إن تناولها يمكن أن يسهم في زيادة مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض والأرز الأبيض، وبدلاً من ذلك، يمكن استبدالها بالخبز الكامل الحبوب الذي يوفر فوائد غذائية أكبر ولا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم.
عند شرب عصائر الفاكهة، ينبغي مراعاة أنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات قابلة للهضم بسرعة، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، بينما الفواكه الطبيعية توفر أليافًا ومغذيات أخرى مهمة.
وأخيرًا، يُوصى بتجنب تناول الوجبات السريعة والحلويات الغنية بالسكريات والكربوهيدرات في وقت متأخر من الليل، حيث إن ذلك قد يزيد من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويؤثر سلبًا على الهضم.
من ناحية أخرى، سواء كنت تتطلع إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، أو تم تشخيص إصابتك بالفعل بأمراض القلب، أو كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم، فإن نصائح النظام الغذائي الصحي للقلب يمكن أن تساعدك على إدارة هذه الحالات بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. فإن اتباع نظام غذائي صحي للقلب قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أوالسكتة الدماغية بنسبة 80٪. وفقا لما نشره موقع "هيلب جايد"
مفاتيح النظام الغذائي الصحي للقلب
1. كن ذكيا بشأن الدهون
إذا كنت قلقًا بشأن صحة قلبك، فبدلاً من تجنب الدهون في نظامك الغذائي، حاول استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة . وبعض أهم التحسينات التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي هي:
مقاطعة الدهون المتحولة الاصطناعية.
بالإضافة إلى رفع مستوى الكوليسترول "الضار"، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فإن الدهون المتحولة الاصطناعية تخفض أيضًا مستويات HDL أو الكوليسترول "الجيد"، مما قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لقد حظرت العديد من البلدان فعليًا استخدام الدهون المتحولة الاصطناعية في الأطعمة المعدة تجاريًا، ولكن من المفيد التحقق من الملصقات وتجنب أي شيء يحتوي على زيت "مهدرج جزئيًا" في المكونات، حتى لو كان يدعي أنه "خالٍ من الدهون المتحولة".
الحد من الدهون المشبعة.
توجد الدهون المشبعة بشكل أساسي في الزيوت الاستوائية ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء ويجب ألا تزيد عن 10% من السعرات الحرارية اليومية، استمتع بمنتجات الألبان قليلة الدسم باعتدال وقم بتغيير مصادر البروتين في نظامك الغذائي، واختر الأسماك والدجاج منزوع الجلد والبيض والمصادر النباتية للبروتين حيثما أمكنك ذلك.
تناول المزيد من الدهون الصحية.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية يوميًا، من الأسماك الدهنية مثل السلمون أو السلمون المرقط أو الرنجة، أو من بذور الكتان أو اللفت أو السبانخ أو الجوز. تشمل المصادر الأخرى للدهون الصحية زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات وزبدة الجوز.
2. لا تستبدل الدهون بالسكر أو الكربوهيدرات المكررة
عند التقليل من تناول الأطعمة التي تشكل خطورة على القلب، مثل الدهون غير الصحية، من المهم استبدالها ببدائل صحية، على سبيل المثال، يمكن لاستبدال اللحوم المصنعة بالأسماك أو الدجاج أن يحدث فرقًا إيجابيًا على صحتك.
3. التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف
النظام الغذائي الغني بالألياف يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول "الضار" ويوفر العناصر الغذائية التي تساعد على الحماية من أمراض القلب، وقد يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن، وبما أن الألياف تبقى في المعدة لفترة أطول من الأطعمة الأخرى، فإن الشعور بالامتلاء سيبقى معك لفترة أطول، مما يساعدك على تناول كميات أقل، تقوم الألياف أيضًا بنقل الدهون عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع بحيث يتم امتصاص كمية أقل منها. وعندما تمتلئ بالألياف، سيكون لديك أيضًا المزيد من الطاقة لممارسة التمارين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكربوهيدرات تايمز أوف إنديا الوزن النظام الغذائي السمنة مستویات السکر فی الدم الدهون المتحولة بأمراض القلب خطر الإصابة یمکن أن یزید من من خطر
إقرأ أيضاً:
قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
انتشرت مؤخرا على منصة تيك توك طريقة جديدة لإنقاص الوزن تعرف باسم قاعدة "30-30-30″، وتعتمد على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة تمارين رياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة. يزعم مؤيدو هذه الطريقة أنها تساعد في تنشيط الأيض وثبات مستوى السكر في الدم وتحفيز الجسم على حرق الدهون؟ فما مدى صحة هذه الادعاءات؟
30 الرقم السحري لإنقاص وزنكترجع جذور فكرة قاعدة 30-30-30 إلى كتاب تيم فيريس "الجسم في 4 ساعات" (The 4-Hour Body)، لكنها اكتسبت شهرتها مؤخرا بفضل المؤثر وخبير البيولوجيا غاري بريكا، الذي روج لها كطريقة فعالة لإنقاص الوزن. هذا الترويج دفع الآلاف إلى تجربتها بأنفسهم، ومشاركة نتائجهم عبر منصة تيك توك، مما ساهم في انتشارها الواسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعlist 2 of 2لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداءend of listويبدو أن أحد أهم أسباب رواج هذه الطريقة هو بساطتها ومرونتها؛ فهي لا تفرض قيودا صارمة على السعرات الحرارية اليومية أو نوعية الطعام. حتى وجبة الإفطار، التي تُعد محور النظام، يمكن أن تتضمن دهونا أو كربوهيدرات ما دامت تحتوي على 30 غراما من البروتين. أما التمارين المطلوبة فهي معتدلة الشدة، ويمكن أن تشمل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، بشرط الحفاظ على معدل ضربات قلب لا يتجاوز 135 نبضة في الدقيقة.
رغم عدم وجود دراسات علمية مخصصة لتقييم فعالية قاعدة 30-30-30 تحديدا، فإن العديد من الأبحاث تدعم الجوانب المختلفة التي تقوم عليها هذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يوصي الخبراء بتناول ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج يختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية.
من ناحية أخرى، يُنصح بتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بدلا من تناولها دفعة واحدة، نظرا لأن البروتين، بخلاف الدهون والكربوهيدرات، لا يُخزن في الجسم، بل يستخدم مباشرة في بناء وصيانة الأنسجة. أما الكمية الزائدة منه فتتحول إلى أحماض أمينية أو تُستخدم كمصدر طاقة.
إعلانلهذا السبب، فإن التركيز على بدء اليوم بوجبة تحتوي على كمية كافية من البروتين، كما تقترح هذه القاعدة، يساعد في تحسين الاستفادة من البروتين، ويُعزز عملية تخليق البروتين العضلي. كما أن تناول البروتين صباحا يُسهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء.
كما أوصت مراجعة نُشرت عام 2018 بإدراج ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين الصلب في وجبة الإفطار لتعزيز الشعور بالشبع واستهلاك الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت دراسة نشرت عام 2014 على أهمية توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي وتعزيز تكوين العضلات.
أما في ما يتعلق بالتمارين الصباحية، فقد أظهرت دراسة بعنوان "التمارين الرياضية كدواء: الفوائد الدوائية للنشاط البدني" أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميا يمكن أن تسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يؤكد الدور الحيوي للرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.
كما تشير دراسات أخرى إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية.
ورغم أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة في أي وقت من اليوم، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن الساعة البيولوجية للجسم تؤدي دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وبناء على ذلك، فإن أداء التمارين في الفترة الصباحية قد يكون أكثر فعالية في تعزيز فقدان الوزن مقارنة بممارسة التمارين نفسها في أوقات لاحقة من اليوم، وذلك بسبب التناسق الأفضل بين النشاط البدني والإيقاعات الطبيعية للجسم.
وفقا لهذه الدراسات المتنوعة فإن اتباع هذا النظام الغذائي قد يساعدك فعلا على إنقاص وزنك وإدارة الشعور بالشبع، وتحسين عاداتك الصحية بشكل عام.
رغم أن أبرز ما يميز هذا النظام هو بساطته ومرونته، إلا أن هذه السهولة قد تنقلب إلى نقطة ضعف إذا لم يتم اتباعه بوعي وانتباه. فغياب القيود الصارمة على السعرات أو نوعية الطعام قد يؤدي بالبعض إلى تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية دون أن يشعر، مما يُضعف من فاعلية النظام في تحقيق فقدان الوزن.
كما أن نوعية البروتين التي يتم تناولها تلعب دورا مهما في النتيجة النهائية؛ فاختيار مصادر غير صحية مثل النقانق أو اللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المشبعة، قد يكون له تأثير سلبي يفوق أي فائدة مرجوة من النظام.
وكما هو الحال مع أي نظام غذائي جديد، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك أولا، خاصة إذا كنت مصابا بأي حالة صحية مزمنة، أو تعاني من مشكلات في الكلى أو الكبد تستوجب الحذر في تناول كميات البروتين.
إعلانقاعدة 30-30-30 ليست وصفة سحرية، لكنها قد تشكل نقطة انطلاق فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة. تناول البروتين في الإفطار وممارسة التمارين في الصباح قد يساعدان في تحفيز عملية الأيض وتحسين القدرة على حرق الدهون، لكن النجاح الحقيقي يتطلب نظاما غذائيا متوازنا وروتينا رياضيا منتظما لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.