محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تختتم فعاليات “عيدَك بيْن أهْلَك وناسَك” 1445هـ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أمس، فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك “عيدَك بيْن أهْلَك وناسَك” في كل من مدينة لينة التاريخية بمنطقة الحدود الشمالية، وقبة بمنطقة القصيم،وتربة بمنطقة حائل، بمشاركة أبناء المجتمع المحلي.
وتضمنت فعاليات المهرجان العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية لجميع شرائح المجتمع، بهدف الإحتفاء بعيد الفطر المبارك، وتعزيز أواصل الألفة بين أفراد المجتمع، وغيرها من الجوانب الأخرى.
وبينت الهيئة أن المهرجان تضمن ستة مناطق للفعاليات هي منطقة الضيافة والترحيب، والمسرح، ومنطقة VR؛ بعرض تفاعلي خاص تحت عنوان “استكشف المحمية”، ومسابقات وجوائز متنوعة للأطفال، وهدايا قيمة للزوار، إضافةً إلى هدايا العيد المتنوعة، والدمى والرسم على الوجه ونقش الحناء وتجديل الشعر؛ بمشاركة 15 عارضاً من الحرفيين والأسر المنتجة لعرض المنتجات التي تعكس الثقافة الأصيلة للمجتمع المحلي ومهارات أبنائه وبناته وإبداعاتهم المستلهمة من نقاء البيئة الطبيعية للمحمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة عيد الفطر المبارك محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
مناورات “ماراثون 25” المغربية الفرنسية تعزز قدرات القوات الملكية الجوية
زنقة 20 | الرباط
أعطيت رسميا الانطلاقة للتمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25″، الذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، في إطار شراكة دفاعية متقدمة تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتطوير التكتيكات والإجراءات العملياتية بين البلدين.
ويشهد هذا التمرين مشاركة نوعية من الجانب الفرنسي، من خلال نشر خمس مقاتلات من طراز رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، إلى جانب طائرة A330 MRTT Phénix، المتخصصة في التزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، والتابعة للجناح 31 أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات من نوع F-16، فضلاً عن مروحيات بوما المجهزة بقدرات خاصة للنقل والإخلاء الطبي.
ويتضمن التمرين مرحلتين أساسيتين، الأولى تشمل حملة رماية لمقاتلات رافال B، إضافة إلى تنفيذ عمليات تزويد جوي بالوقود لصالح مقاتلات F-16 المغربية بواسطة الطائرة الفرنسية Phénix، في خطوة تعكس درجة عالية من التنسيق التقني والعملياتي. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تمرين تكتيكي مشترك يحاكي مواقف واقعية، ويركز على تحسين التفاعل بين الطواقم وتوحيد أساليب العمل.
ويُعد “ماراثون 25” تمريناً جوياً رفيع المستوى يعكس متانة التعاون المغربي الفرنسي في المجال الدفاعي، وحرص الطرفين على تعزيز التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بما يواكب التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.