آخر تقاليع مارك.. ميتا تختبر روبوت دردشة في إنستجرام
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قررت شركة «Meta» ميتا دمج عدد من ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تدريجيًا في منصاتها للتواصل الاجتماعي، وبعد تقديم روبوت الدردشة AI chatbot على تطبيق واتساب، يتم اختبار ميزة مماثلة على إنستجرام، فهذا التطور لا يعد أول غزوة للذكاء الاصطناعي في إنستجرام.
روبوت دردشة في إنستجرامسيعمل روبوت الدردشة الخاص بـ إنستجرام بشكل مشابه لمحادثة الرسائل المباشرة «DM» مع الأصدقاء، ولكن تعد هذه الميزة في مرحلة الاختبار وهي متاحة فقط لمجموعة مختارة من مستخدمي النسخة التجريبية، وفقا لتقرير من Gizchina.
كما يركز الإصدار الحالي من روبوت الدردشة الخاص بـ إنستجرام بشكل أساسي على تقديم التوصيات داخل الدردشات، ويمكن للمستخدمين أيضًا التفاعل مع برنامج الدردشة الآلي من خلال خيارات محددة مسبقًا في القائمة المنسدلة.
والجدير بالذكر أنه تم استكشاف الميزات التجريبية مثل أدوات إعادة الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والأصدقاء الافتراضيين للقصص في وقت سابق، وعلى الرغم من أن ميتا لا تزال في مرحلة الاختبار، مما يسلط الضوء على النهج الحذر والاستراتيجي الذي تتبعه الشركة في تنفيذ الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًأوروبا غاضبة من «ميتا» بسبب تخفيض سن مستخدمي «واتساب» إلى 13 عاما
أبرزها «واتس آب».. عطل فني يضرب بعض منصات «ميتا» حول العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنستجرام الذكاء الاصطناعي شركة ميتا ميتا ميزات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.