أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لم تحدد أي أهداف مدنية في هجومها على إسرائيل، موضحا أن القوات المسلحة لم تستهدف أي مواقع اقتصادية أو سكانية.

إقرأ المزيد إيران أبلغت تركيا بالهجوم مسبقا.. وأنقرة نقلت لطهران طلب واشنطن أن يكون ردها محدودا

وقال حسين أمير عبد اللهيان معلقا على الهجوم الإيراني على إسرائيل: "إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد حسابات دقيقة، استخدمت طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة ودقيقة لضرب قاعدة عسكرية إسرائيلية تُستخدم لإيداع طائرات "إف 35" التي تم استخدامها في الهجوم على مبنى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".

وأردف أمير عبد اللهيان: "في نقطة أخرى، تم تنفيذ عمليات استهدفت مركزا استخباراتيًا للكيان الصهيوني استخدم لتوجيه جميع العمليات خلال الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك العدوان الإرهابي الأخير على سفارة إيران في دمشق، حيث كانت تتم عمليات جمع المعلومات وتوجيهها".

وتابع وزير الخارجية الإيراني: "كون عملياتنا العسكرية محصورة في الدفاع المشروع ومعاقبة الكيان الصهيوني، يعني أنه لم يتم تحديد أي أهداف مدنية في ردنا.. القوات المسلحة الإيرانية لم تستهدف أي أماكن اقتصادية أو مأهولة بالسكان، حتى في الهجوم على القاعدة العسكرية التي كانت مركز عمليات الكيان الصهيوني ضد سفارة إيران، حيث تم اتباع أقصى درجات الدقة لتوجيه الضربة والرد على الكيان الصهيوني".

واستطرد: "نحن لا نسعى إلى استهداف الأفراد أو القواعد الأمريكية في المنطقة، ولم نرحب بتصعيد التوتر، لكننا حذرنا من أنه إذا تم استخدام أراضي الدول التي تتواجد فيها القوات الأمريكية للدفاع عن تل أبيب، فسيتم استهداف القاعدة الأمريكية الموجودة في تلك الدولة".

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.

المصدر: "مهر" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية تل أبيب تويتر حسين أمير عبد اللهيان صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook أمیر عبد اللهیان على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يكذب تقرير الجارديان عن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية
  • إيران: ألحقنا أضرارًا جسيمة بالكيان الصهيوني خلال حرب الـ12 يوما
  • توتر داخل غرفة التنسيق الخاصة بغزة.. هل تتجسّس إسرائيل على القوات الأمريكية؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • إسرائيل تتجسس على القوات الأمريكية في كريات جات
  • عاجل | الغارديان عن مصادر: إسرائيل أجرت عمليات مراقبة وتنصت على القوات الأميركية في مركز التنسيق في كريات غات
  • “الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
  • الخارجية الأمريكية:العراق تحت حكم الأذرع الإيرانية
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد