السيد نصر الله في ختام المسيرة العاشورائية: واجبنا أن نكون حاضرين في كل الميادين وكلّ الساحات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن السيد نصر الله في ختام المسيرة العاشورائية واجبنا أن نكون حاضرين في كل الميادين وكلّ الساحات، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت إننا “نتوجّه في يوم المصيبة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيد نصر الله في ختام المسيرة العاشورائية: واجبنا أن نكون حاضرين في كل الميادين وكلّ الساحات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت إننا “نتوجّه في يوم المصيبة والعزاء الى رسول الله الأعظم وأمير المؤمنين والسيدة الزهراء والإمام الحسن وأئمتنا وساداتنا وقادتنا وإمام زماننا بالتعبير عن المواساة لما أصاب كريمهم وأولاده وأصحابه، ونعبّر عن وفائنا وولائنا من خلال هذا الحضور الكبير”.
وتابع سماحته:” رسالتكم من خلال الحضور المباشر والقبضات المرتفعة تعبر عن الصبر والثبات والبقاء في الميدان والتحمّل والعزم الراسخ في مواصلة الطريق”.
واضاف السيد ” يجب أن تفهم حكومتا السويد والدانمارك وكلّ العالم أننا أمة لا تتحمّل الاعتداء والإساءة الى رموزها ومقدساتها ولا الى نبيّها ولا الى مصحفها، و اذا كان هناك أمم لا تهتمّ ولا تهتزّ عندما يُساء الى رموزها المقدسة وتتعاطى مع الاعتداء بلا مبالاة فإن أمة الملياري مسلم ليست كذلك”.
ولفت سماحته الى انه على” الدول الاسلامية ووزراء خارجيتها أن يتخذوا قرارات بمستوى الانتهاك والاعتداء في السويد والدنمارك وأن يوجهوا رسالة حاسمة وقاطعة بأن الاعتداء مجددا سيقابل بالمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية، واذا لم تفعل الدول ذلك في يوم رفض الذلّ فإن على شباب المسلمين في العالم الغياري والشجعان أن يتصرفوا بمسؤوليتهم وأن يعاقبوا هؤلاء المدنّسين لحرق القرآن دفاعًا عن دينهم”.
وتابع سماحته”كل الشباب المسلمين في العالم سيكونون في حِلّ اذا لم تتوقف الحكومات عن هذا الاعتداء وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشباب الحاضرين للفداء دفاعًا عن القرآن”.
واردف سماحته بالقول:” اجتماع دول مجلس التعاون الاسلامي يجب أن يتخذ موقفًا من الاعتداء على المسجد الأقصى “، مؤكدا ان”الكيان الصهيوني هو الباطل وجرثومة الفساد في منطقتنا والغدة السرطانية ،والمنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع هذه الغدة السرطانية”.
واكد ان”الشعب الفلسطيني المظلوم والصابر حقّه على جميع أحرار العالم أن يدعموه وينصروه ،ونؤكد وقوفنا في حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان بكلّ ما نستطيع الى جانب الشعب الفلسطيني ونعتبر معركتنا واحدة ومستقبلنا واحد”.
وعن اليمن اعتبر سماحته ان”الهدنة غير الرسمية غير كافية للشعب اليمني العزيز ، ومن حقّ الشعب اليمني أن يتوقّف العدوان عليه”.
وفي ملف سورية قال سماحته انه
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيد نصر الله في ختام المسيرة العاشورائية: واجبنا أن نكون حاضرين في كل الميادين وكلّ الساحات وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقيق تتوصل لخيوط مهمة.. العراق يحقق اختراقاً لكشف منفذي هجمات «المسيرة»
البلاد (بغداد)
تواصل السلطات العراقية جهودها الحثيثة لفك طلاسم الهجمات، التي استهدفت مؤخراً مواقع عسكرية استراتيجية عبر طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، وسط مؤشرات قوية على أن مصدر هذه الطائرات يعود إلى داخل الأراضي العراقية.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة أن لجنة التحقيق العسكرية، التي شُكلت بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تمكنت من التوصل إلى خيوط بالغة الأهمية، قد تؤدي قريباً إلى الكشف الكامل عن الجهات المسؤولة عن تلك العمليات. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرات أُطلقت من مواقع داخلية، فيما تتكتم الجهات المختصة على تفاصيل إضافية في هذه المرحلة لدواعٍ أمنية.
وتعرضت عدة قواعد عسكرية في وسط وجنوبي العراق لهجمات متزامنة يوم الثلاثاء الماضي، استخدمت فيها طائرات مسيّرة انتحارية صغيرة؛ ما أسفر عن تدمير عدد من الرادارات العسكرية الحديثة التي تم استيرادها مؤخراً ضمن صفقات تسليح مع دول أوروبية بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد استهدفت الهجمات معسكر التاجي شمال بغداد وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، وأدت إلى أضرار بالغة في منظومات الرادار، دون وقوع خسائر بشرية.
وعلى الرغم من التقدم التقني الذي حققه العراق في تعزيز قدراته الدفاعية، أقرّت الجهات المختصة بعدم القدرة الكاملة على التصدي لجميع الطائرات المسيّرة المهاجمة، في ظل التطور السريع لهذا النوع من التهديدات. وأشارت التقارير إلى أن بعض الهجمات تم إحباطها بنجاح، لكن هجمات أخرى نجحت في إصابة أهدافها بدقة.
ويثير استهداف مواقع عسكرية تُدار حصرياً من قبل ضباط ومنتسبين في الأجهزة الأمنية العراقية العديد من علامات الاستفهام حول احتمالية وجود ثغرات أمنية أو تسريبات داخلية ساعدت في تنفيذ هذه الهجمات المعقدة.
وفي ضوء هذه التطورات، تشهد القوات العراقية حالة استنفار أمني مستمرة، مع تكثيف الجهود لتطوير منظومات الدفاع الجوي وتوسيع القدرات الاستخباراتية لرصد أي تهديدات مستقبلية.
ويواصل العراق تحقيقاته بدعم من خبراء عسكريين؛ بهدف تحديد مصدر الهجمات بدقة، وسط توقعات بإعلان نتائج أكثر تفصيلًا خلال الفترة المقبلة مع استمرار العمليات الأمنية لتعقب المتورطين.
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الهجمات باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية يشير إلى تطور قدرات خصوم مجهولين قد يسعون إلى تقويض الأمن الوطني وإضعاف القدرات الدفاعية العراقية بشكل تدريجي. كما يحذر محللون من احتمال انتقال هذه التكتيكات إلى استهداف منشآت مدنية أو بنى تحتية حيوية، مما يهدد بتوسيع دائرة الصراع داخل البلاد.
وفي هذا السياق، طالب خبراء أمنيون الحكومة العراقية بتعزيز التعاون مع دول صديقة ومنظمات دولية متخصصة في مكافحة الطائرات المسيّرة، بهدف الحصول على تقنيات متطورة للتصدي لهذا النوع من التهديدات المتنامية. كما دعوا إلى تطوير منظومات الإنذار المبكر وتحليل البيانات الاستخباراتية بطريقة استباقية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.