فايز الدويري: هذا اهم ما في الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سرايا - قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي، اللواء المتقاعد فايز الدويري، إن إهمّ ما في الهجوم الإيراني على إسرائيل ومواقف الدول الغربية منه، هو ما أثبته من حقائق مهمة طالما حاولت الدول الغربية اخفاءها عن العرب.
وأضاف الدويري في تغريده عبر منصة (X) أن الحقيقة الأول هي استعداد الدول الغربية للمشاركة الفعلية في القتال إلى جانب الكيان الصهيوني في أي حرب.
ولفت الدويري إلى أن الرد الإيراني أوجد قواعد اشتباك جديدة ومعادلة ردع جديدة، وتجاوز تعبير الرد في الزمان والمكان المناسبين وتخطى حدود الصبر الاستراتيجي، إلا أنه في الوقت ذاته كان رداً مدروساً بدقة ولا يفضي إلى تصعيد كبير يقود إلى حرب مفتوحة .
وجاء في تغريدة الدويري: تباينت الأراء والتحليلات حول الرد الإيراني على قصف الكيان المحتل للسفارة الإيرانية في دمشق، ماذا يعني هذا الرد؟ أوجد الرد الإيراني قواعد اشتباك جديدة ومعادلة ردع جديدة، وتجاوزت تعبير الرد في الزمان والمكان المناسبين وتخطى حدود الصبر الاستراتيجي، لكنه كان رداً مدروساً بدقة ولا يفضي إلى تصعيد كبير يقود إلى حرب مفتوحة وهذا ما أبلغت به ايران الإدارة الأمريكي عبر السفارة السويسرية، لكنه يبقى رد اعتبار ويحمل مضامين تجبر دولة الكيان على إعادة حساباتها في أي اعتداء مستقبلي على الأرض الإيرانية لكن الأهم من كل ذلك ان ثبت الحقيقة التي تحاول دول الغرب اخفاءها وهي استعداد تلك الدول للمشاركة الفعلية للقتال إلى جانب دولة الكيان في أي حرب مستقبلية، وهذا التدخل يزيح الوهم التاريخي الذي عشش في الذهن العربي ان جيش الاحتلال يصعب هزيمته لنكتشف انه غير قادر على حماية دويلة الكيان الصهيوني بمفرده .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصدر “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في مناطق بخان يونس
الثورة نت/..
أصدرت سلطات العدو الصهيوني “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين الفلسطينيين مساء اليوم الاثنين في مناطق بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا ” عن مصادر محلية إن العدو الصهيوني أصدر “أوامر إخلاء” للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في البلوكات 47, 106, 108, 109 في محافظة خان يونس، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري، والتوجه إلى منطقة المواصي غرب خان يونس .
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق العدو الصهيوني المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت جريمة الإبادة مساكنهم .