“لنا مهدي” تستعد لتدشين كتابها الجديد عن رحلتها مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
"لنا مهدي" السياسية السودانية وخبيرة الشأن الأفريقي تستعد لتدشين كتابها الجديد: *{قصتي مع الدعم السريع••ذروة التمرد والتحول الراديكالي في مسيرتي}* والذي يرى النور قريباً بالتزامن مع مرور عام على التحول الدامي والعاصف في مسيرة الوطن 2023/4/15-2024/4/15
الكتاب يتناول سيرة ومسيرة الفريق أول "محمد حمدان دقلو" قائد قوات الدعم السريع وحلقة النور من الأشاوس الذين هم مع و حول القائد، وملابسات الزج بالدعم السريع في حرب لم يشعلوها البتة ؛ خبايا الصراع السياسي/السياسي والسياسي/الحربي في السودان،الخيانة، المتولون يوم الزحف وأصحاب الحلول المعلبة والمواقف غير الرصينة من القوى السياسية، كيف هزمت دولة 1956 بالنقاط أولاً ثم بالضربة القاضية قبل الحسم الجذري للحرب وغيرها من التفاصيل شديدة الجرأة وبعضها ينشَر لأول مرة .
lanamahdi1st@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.