استكمال أعمال التطوير بالمنطقة الحرة للاستثمار ومدخل الميناء بدمياط الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، بسرعة استكمال أعمال التطوير الجارية بالمنطقة الحرة العامة للاستثمار، وكذا أعمال التطوير وتعديل محاور الطرق بمدخل الميناء بمدينة دمياط الجديدة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، منذ أيام، أعمال التطوير الجارية بالمنطقة الحرة العامة للاستثمار بمدينة دمياط الجديدة، يرافقه المهندس صلاح عبد الهادى، نائب رئيس الجهاز، ومعاونو رئيس الجهاز، ومديرو الإدارات المعنية، وذلك فى إطار الاهتمام بمشروعات البنية التحتية، وأعمال تنسيق الموقع وتنفيذ ورفع كفاءة محاور الطرق بمدينة دمياط الجديدة.
وتابع " خلف الله " في جولته، أعمال تنفيذ السور الفاصل بين المنطقة الحرة العامة للاستثمار، وميناء دمياط بطول 2500 متر، للوقوف على مدى تقدم الأعمال، حيث بلغت نسبة التنفيذ ٥٠%، بالإضافة إلى تفقد أعمال رفع الكفاءة لمبنى الحماية المدنية.
ووجه رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، بالالتزام التام بتنفيذ الأعمال طبقاً لأصول الصناعية والجودة فى التنفيذ، وكذلك أعمال رفع كفاءة الطرق والمدخل الرئيسى للمنطقة الحرة والجزر وأعمال التدعيم للمزروعات والمناطق الخضراء بالمدخل والمحاور الرئيسية لتحسين الرؤية البصرية والمظهر الحضاري لأحد أهم المحاور الاستثمارية.
وفى سياق متصل، تفقد رئيس الجهاز، ومرافقوه، أعمال التطوير وتعديل محاور الطرق بمدخل ميناء دمياط، والتي تشمل رفع كفاءة الجزر والمسطحات الخضراء، حيث تم تنفيذ أعمال زراعة 3500 متر نجيل وتكثيف الشجيرات والزهور بحدود الجزر.
وشدد رئيس الجهاز، على الحفاظ على الرؤية البصرية والمظهر الجمالى والبدء فى أعمال دهان البردورات للمناطق التى تم الانتهاء من تنفيذها، وسرعة الانتهاء من أعمال الطرق التى تم استحداثها بعدد ٢ حارة مرورية، تماشياً مع الجهود المبذولة والتنسيق بين جهاز مدينة دمياط الجديدة وهيئة ميناء دمياط، للحفاظ على المظهر الحضاري والتنموى بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة دمياط الجديدة 5 جولات المسطحات الخضراء جهاز مدینة دمیاط الجدیدة أعمال التطویر رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات إلى أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة “«MIT مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من “«MIT مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.