صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@12:02:05 GMT

9 مليارات يورو فاتورة «أولمبياد باريس»

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة تعزيز التعاون بين "تريندز" ومعهد العلاقات الدولية الفرنسية ومركز السياسة الأوروبية في فرنسا «فحص الدراجات» أزمة فرنسية

اقتربت تكلفة استضافة باريس الألعاب الأولمبية في «صيف 2024» من 9 مليارات يورو «9.6 مليون دولار»، من بينها نحو 2.4 مليار يورو من المال العام، لكن هناك احتمال أن تتجاوز الفاتورة النهائية عتبة العشرة مليارات، في ظل عدم احتساب جميع النفقات بعد.


وعلى الرغم من الوصول إلى هذا المبلغ الكبير، فإن أولمبياد باريس سيكون بين أقل النسخ تكلفةً في تاريخ الألعاب الحديثة.
واعتمدت اللجنة المنظّمة للأولمبياد على الأموال المقدّمة بشكلٍ رئيسي من الرعاة «1.24 مليار»، اللجنة الأولمبية «1.2 مليار»، والتذاكر المباعة «1.4 مليار».
بالمجمل، يُصرف نحو 4.4 مليار في استئجار ملعب «استاد دو فرانس»، مصاريف القوى الأمنية، الإقامة في القرية الأولمبية، المدرّجات المؤقّتة، أو حتّى مصاريف الراقصين والراقصات في الحفل الافتتاحي.
في البداية، الميزانية كانت نحو 3.8 مليار يورو، أكثر من تلك المرصودة في ملف الترشيح والبالغة 3.2 مليار.
في نهاية عام 2022، زادت اللجنة المنظّمة ميزانيتها بـ 10% نتيجة التضخّم، حصلت في حينها على دعمٍ ماليّ بلغ 111 مليون يورو من الحكومة والهيئات المحلية، خصوصاً لتنظيم الألعاب البارالمبية، ورأى ديوان المحاسبة أن هذه الزيادة جاءت نتيجة لتقدير غير دقيق للميزانية الأوليّة، وهو أمر شائع في هذا النوع من الأحداث.
إذا «موّلت الألعاب نفسها»، وفقاً لصيغة المنظّمين، فكان مخطّطاً منذ البداية أن تكون تغطية البنية التحتية من الأموال العامة، من القرية الأولمبية التي ستتحوّل إلى مساكن معروضة للبيع بعد الألعاب (646 مليوناً من بينها 542 للدولة)، إلى جسر المشاة الممتد بين استاد دو فرانس والمركز المائي الأولمبي، وأحواض السباحة الجديدة في سين-سان-دوني، فقد خُصّص نحو 1.8 مليار يورو من الأموال العامة (الدولة، منطقة إيل دو فرانس، باريس، سين سان دوني) للألعاب الأولمبية.
وبلغت الميزانية العامة للشركة المسؤولة عن تسليم المشاريع الأولمبية (سوليديو) 4.4 مليار يورو ومع إضافة ميزانية اللجنة المنظّمة، يصبح المجموع العام 8.8 مليار، وهذا يعني زيادة بقيمة ملياري يورو على ما كان متوقّعاً في عام 2019 (6.8 مليار).
ثمّة مصاريف أخرى لم تُحتسب بعد، مثل التكلفة الدقيقة للأمن، من بينها 1900 يورو مكافآت لكل شرطي، علماً أنه لم تُقدّر قيمة مكافآت الخدمة المدنية أيضاً.
قدّر رئيس ديوان المحاسبة بيار موسكوفيسي استثمارات القطاع العام بثلاثة مليارات يورو. لكنه قال مؤخراً: «ثلاثة، أربعة، خمسة مليارات يورو» وفقاً للأرقام المحدثّة أخيراً، وسيُعرف الرقم «بعد الألعاب الأولمبية».
أما وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا التي أكّدت عدم وجود «انحراف في الميزانية ولا تكاليف مخفية»، فتقول: «لا يوجد سبب لأن تصل تكلفة الاستثمارات إلى خمسة مليارات».
إذا اعتمدنا تقديرات ديوان المحاسبة، فإن المبالغ الإضافية ستوصل الميزانية إلى حدود عشرة مليارات من دون شكّ. وقد يكون من الضروري إضافة مفاجآت مالية خلال الأشهر الأخيرة.
كلّفت الألعاب التي استضافتها طوكيو عام 2021 بعد تأجيلها لعامٍ بسبب تداعيات فيروس كورونا، 12 مليار يورو وفقاً لديوان المحاسبة الياباني، وهو ما يقرب من ضعفي مبلغ التكلفة المقدّم في ملف الترشيح.
في لندن، كلّفت ألعاب 2012 وفقاً للحسابات (التي تختلف بحسب التقديرات)، بين 12 و15 مليار يورو. في أثينا عام 2004، كلّفت الألعاب الأولمبية الخزانة اليونانية 13 مليار يورو.
تقول وزيرة الرياضة: «هذه الميزانيات قد تكون الأكثر إنفاقاً في تاريخ الألعاب الأولمبية» و«الأكثر دقة تنظيمياً في السنوات العشرين الماضية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

المتوجة الأولمبية نوال المتوكل: كأس أفريقيا للسيدات في المغرب فرصة لإلهام الأجيال القادمة

أعربت أسطورة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل عن فخرها الكبير باستضافة المغرب نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات لكرة القدم، والمقررة بين 5 و26 يوليو (تموز) المقبل، مؤكدة أن هذه البطولة تمثل محطة مهمة في مسار النهوض بالرياضة النسائية في أفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.

وقالت المتوكل، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «إنه شعور بالفخر الكبير أن أرى نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات تقام في بلدي المغرب، إنها رسالة قوية تعكس التقدم والانخراط في دعم الرياضة عموماً، والرياضة النسائية بشكل خاص، كما تُظهر أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من المساواة والإنصاف، تحت قيادة الملك محمد السادس».

وتُعد نوال المتوكل إحدى أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب وأفريقيا، إذ صنعت التاريخ يوم 8 أغسطس (آب) 1984 في أولمبياد لوس أنجليس، عندما أصبحت أول امرأة أفريقية وعربية ومسلمة تحرز ذهبية أولمبية، بعد فوزها بسباق 400 متر حواجز. واليوم، وبعد أربعة عقود، لا تزال المتوكل تحتفظ بمكانتها كرمز ملهم في الرياضة العالمية، عبر أدوارها كوزيرة سابقة، وسفيرة، ونائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

وأضافت: «أتمنى، مثل كل المغاربة، أن تكون بطولة عالية المستوى، تنافسية ومثيرة، وأن تسهم في تغيير العقليات وتعزيز مكانة المرأة في الرياضة، وإلهام الأجيال المقبلة».

وأكدت المتوكل أنها ستكون حاضرة في المدرجات لتشجيع المنتخب الوطني النسائي، مشيرة إلى أهمية الدعم الجماهيري لتحقيق نتائج إيجابية، قائلة: «منتخبنا النسائي أثبت أنه يملك الموهبة والقدرة على التحدي. وأنا شخصياً مارست كرة القدم في طفولتي قبل التوجه إلى ألعاب القوى، لذلك تحتل هذه الرياضة مكانة خاصة في قلبي».

كما عبّرت عن ثقتها في مستقبل كرة القدم النسائية في المغرب، مشيدة بدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، الذي وصفت إدارته بـ«النموذجية»، مستدلة بما حققته الكرة المغربية من نجاحات، أبرزها التأهل التاريخي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.

وختمت حديثها بالتأكيد على رمزية شعار البطولة «فائزات بالفطرة»، قائلة: «هذا الشعار يكرّم نساء يحملن منذ الطفولة عزيمة استثنائية. البطولة فرصة لتكريم جيل كامل من الرياضيات الأفريقيات، ونموذج يُحتذى به للأجيال المقبلة. فبعيداً عن النتائج، الأهم أن نُمثل المغرب بشرف، ونكتب صفحة جديدة من تاريخنا الرياضي».

مقالات مشابهة

  • الأولمبية العراقية تشكل هيئة مؤقتة جديدة لنادي القاسم
  • مليارات الدنانير المجمدة بالخارج.. تونس تسترجع 28 مليون يورو منذ 2011
  • نائب رئيس ديوان المحاسبة يجتمع مع مسؤول صيني
  • عمار العتيبي يرفع راية المملكة عالميًا في أولمبياد هونغ كونغ للبرمجة.. فيديو
  • أطفال في لبنان بمرمى الخطر.. محال الألعاب تتحول إلى بؤر بلا رقيب
  • 3 تحديات واجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته توماس باخ
  • بوتين: 200 مليار يورو خسائر الاتحاد الأوروبي جراء التخلي عن الغاز الروسي
  • OnePlus تتحدى عمالقة الهواتف المخصصة للألعاب.. هل تهزم ROG وRedMagic؟
  • قصة المذيع الفرفوش من رحلة التريند إلى خدش الحياء ثم المحاسبة
  • المتوجة الأولمبية نوال المتوكل: كأس أفريقيا للسيدات في المغرب فرصة لإلهام الأجيال القادمة