الصفدي: اعترضنا المسيرات الإيرانية لحماية المجال الجوي الأردني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزيرالخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين أن تعامل المملكة مع الصواريخ والمسيرات الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل ينطلق من سياستها طويلة الأمد تجاه أي انتهاكات لمجالها الجوي تمثل تهديدا للأردن.
بولندا والفلبين ونيوزيلندا تطالب إيران وحلفاءها بممارسة ضبط النفس نشرة التوك شو.. إسرائيل تقرر الرد على هجوم إيران وإنجاز عالمي لجامعة القاهرةوأوضح الصفدي في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه كان سيتم التعامل بالطريقة ذاتها مع أي مقذوف أو طائرة مسيرة بغض النظر عن الدولة التي أطلقتها سواء كانت إسرائيل أو إيران أو غيرها .
وشدد على أن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو العدوان على قطاع غزة واستمرار غياب آفاق سياسية لحل الصراع نتيجة للسياسات التي تتبعها إسرائيل .. قائلا : "إن ما حدث هو علامة على خطورة الوضع الحالي وتدهوره وأنه يجب النظر إلى المستقبل والتأكد من أنه لا يوجد أي دوافع للتصعيد فيما بعد".
واعتبر الصفدي أن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل كان بمثابة ضربة انتقامية لاستهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.. مشيرا إلى أن طهران لم ترد سوى عندما تم استهداف قنصليتها حيث إن الحرب مستمرة في قطاع غزة منذ ستة شهور.
وحول استدعاء السفير الإيراني لدى عمان..قال وزير الخارجية الأردني إن بلاده أوضحت رفضها لما تم نشره من معلومات مضللة عن الأردن وتعهدت بالرد في حال استمرار تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة.
وأضاف الصفدي "أنه من أجل تعزيز علاقات جيدة مع إيران، يجب أن يتم التعامل مع كل أسباب التوتر والتي تشمل بعض التدخلات والتهديدات لأمن الأردن القومي ومن بينها محاولة مسلحين مرتبطين بإيران إغراق المملكة بالأسلحة والمخدرات".
وردا على سؤال حول العلاقات مع إسرائيل..قال وزير الخارجية الأردني "إن قطع العلاقات مع تل أبيب لن يكون مفيدا للأردن أو للفلسطينيين أو لتحقيق السلام الذي يعد ضرورة للجميع في المنطقة.
وطالب الصفدي بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والعمل على التهدئة وهو الهدف الذي يأمل في تحقيقه الجميع .. مؤكدا أن أول خطوة لتحقيق ذلك هي وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الإجراءات غير القانونية وممارسات المستوطنين في الضفة الغربية من أجل فتح طريق للتوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
وأعرب وزيرالخارجية الأردني عن اعتقاده بأنه كلما زاد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتتياهو لوقف الحرب في قطاع غزة فإنه يمكن أن ينظر إلى طرق لتهدئة التوترات رغم رغبته في استمرار هذه الحرب وتوسيع رقعة الصراع ..معتبرا ما تقوم به الحكومة الحالية في إسرائيل هو أمر شديد الخطور على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصفدى المجال الجوي الأردني الأردن إسرائيل إيران العدوان على قطاع غزة الحرب مستمرة في قطاع قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران
أشار المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول من خلال التوجيهات للجيش وسلاح الجو "إرسال إشارات للاستخبارات العالمية لمراقبة التحضيرات".
ولفت ميلمان إلى أن "لسان حال نتنياهو يقول: أمسكوا بنا قبل أن نفعلها"، موضحا أن نتنياهو أمر الجيش سابقا بالاستعداد لضرب منشآت إيران 3 مرات على الأقل.
وبحسب المحلل العسكري "في 2008 - 2009 شاركه إيهود باراك القرار لكن رئيس الموساد آنذاك مائر داغان ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين أوقفوا الخطة".
وأكد ميلمان أنه "في 2012 خشيت إدارة أوباما أن تكون نوايا إسرائيل جدية في الهجوم على إيران، والنتيجة كانت مفاوضات بين واشنطن وطهران بواسطة سلطنة عمان من دون إشراك إسرائيل، وأسفرت عن اتفاق لمدة 10 سنوات"، لافتا إلى أن "نتنياهو حاول إفشال الاتفاق وألقى خطابا في الكونغرس من وراء ظهر أوباما، وبعد انتخاب ترامب في ولايته الأولى أقنعه بالانسحاب من الاتفاق".
وحذ المحلل من أن "نتنياهو يعود الآن ليقرع طبول الحرب رغم أن سلاح الجو لا يمتلك القنابل القادرة على اختراق منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن نيتها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن. وحسب هذه المصادر، أدت هذه الإشارة إلى محادثة هاتفية متوترة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن تل أبيب قد تشن عملية ضد إيران بمفردها، من دون إخطار البيت الأبيض