3 عوامل رفعت نسبتها.. الجرائم المستترة تتصاعد و الشبهات تلاحق الجاني المؤتمن - عاجل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مفوضية حقوق الانسان في ديالى، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، عن ارتفاع ما اسمتها "الجرائم المستترة" في العراق.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "ديالى وبقية المحافظات شهدت فعليا ارتفاع في معدلات الجرائم المستترة بنسبة لا تقل عن 10% في السنوات الأخيرة وهي جرائم متعددة ترتبط في خاصية الغموض وبشاعة التنفيذ في اغلب ما رصد حتى الان".
وأضاف مهدي، ان "المفاجئة بان اغلب خيوط التحقيقات في تلك الجرائم توصلت الى ان الجناة هم أقارب وأصدقاء المجني عليهم و تم استدراجهم بطرق مختلفة الى موقع الجريمة قبل التنفيذ"، لافتا الى ان "الجاني المؤتمن يقف وراء اغلب الجرائم المستترة وفق تعبيره".
وأشار الى ان "منصات التواصل والانفتاح على العالم الخارجي ونقل الثقافة الغربية بكل سلبياتها أدت الى ارباك في ذهنية الفرد العراقي يرافقها وجود افلات من العقاب في بعض الأحيان قادت الى زيادة الجرائم المستترة بشكل لافت"، مستدركا بالقول "لكن بالمقابل فان الأجهزة التحقيقية كانت على كفاءة في تعقب الجناة واعتقالهم".
وكانت مفوضية حقوق الانسان، كشفت الخميس (19 تشرين الأول 2023)، عن ارتفاع وتيرة ما اسمتها بـ "الجرائم السوداء" في العراق بنسبة 10%.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان صلاح مهدي لـ "بغداد اليوم"، إن "حوادث القتل داخل الاسرة الواحدة بسبب الإرث من الجرائم التي نصفها بـ "السوداء"، والتي يكون من بين ضحاياها في بعض الأحيان الام او الشقيق وفق متابعة العديد من الحوادث التي جرت في السنوات الماضية".
وأضاف، أن "4 أسباب مباشرة للجرائم السوداء، هي الطلاق والإدمان على المخدرات، بالإضافة الى التأثر بمواقع التواصل الاجتماعي وصولا الى استسهال عملية القتل بسبب الإفلات من العقاب من خلال دفع الفصل والتنازل لان العقوبة مانعة رادعة".
وتابع، أن "الجرائم السوداء ارتفعت في السنوات الأخيرة بنسبة 10% بعضها اخذت حيز في منصات التواصل وتحول الى قضية رأي عام لكنها تبقى ضمن عدد ما يسجل محدودة قياسا بالجرائم الأخرى لكن بالمقابل هي مثيرة للقلق خاصة وان اغلب المتهمين بها تثبت التحقيقات انهم من مدمني المخدرات بشكل مباشر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مفوضیة حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
غرامة تذكرة السبب في تخريب القطار الروسي.. الداخلية تضبط الجاني والنقل تتوعد
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص باقتلاع لمبة إنارة من القطار الروسي.
فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص باقتلاع لمبة إنارة من أحد القطارات وإلقائها خارج القطار.
بالفحص أمكن ضبط مرتكب الواقعة (عامل - مقيم بدائرة مركز شرطة كوم أمبو بأسوان) ، وبمواجهته أقر بأنه أثناء استقلاله القطار رفقة أحد أصدقائه متجهان من محطة أسوان إلى محطة كوم أمبو قام مشرف القطار بتوقيع غرامة مالية عليه نتيجة عدم حمله تذكرة ركوب.
وأضاف الشاب في اعترافاته أنه عقب ذلك قام باقتلاع لمبة الإنارة من إحدى عربات القطار وإلقائها خارج القطار اعتراضاً على توقيع الغرامة المالية عليه، وقام صديقه بتصويره ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما أصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً بشأن الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر قيام أحد الأشخاص بخلع وتكسير احدى لمبات أحد القطارات الروسية الجديدة التي تم إدخالها الخدمة مؤخرا لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين.
وشجبت وزارة النقل لهذا السلوك السلبي وغير المسئول من هذا الشخص الذي تسبب في إتلاف ممتلكات عامة يملكها الشعب المصري بالإضافة إلى تلفظه بألفاظ يعاقب عليها القانون.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الشخص نظرا لما بدر منه من تصرفات غير مسئولة يعاقب عليها القانون وذلك في إطار دور الوزارة في مجابهة مثل هذه السلوكيات السلبية التي يرتكبها البعض والتي تتسبب في اتلاف الممتلكات العامة والخروج عن قيم واخلاقيات الشعب المصري العظيم.
وتؤكد وزارة النقل أنها دائماً ما تقوم بحملات توعية من خلال صفحاتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الرسمي و الصفحات الرسمية للهيئات التابعة لها ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي تناشد فيها السادة المواطنين بالإبتعاد عن كافة السلوكيات السلبية عند التعامل مع مرفق السكك الحديدية موضحةً أن المرفق ملكية عامة للشعب، وأن مسئولية الحفاظ عليه مسئولية مشتركة بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر التي تنفذ مشروعات ضخمة لإستمرار تقديم خدمات مميزة للركاب وتقديم كافة التسهيلات لهم خلال تنقلاتهم المختلفة عبر خطوط السكك الحديدية ، والسادة المواطنين من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة والإبتعاد عن السلوكيات السلبية عند التعامل مع المرفق ، والتي تسبب أضراراً جسيمة للمواطنين ولممتلكات الهيئة.