الإمارات.. انطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تنطلق غدا فعاليات الدورة الـ49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي، مع أكبر برنامج للتبادل المعرفي بجانب أجندة مركزة تتمحور حول استكشاف آفاق تحقيق أمن واستدامة الطاقة.
وتقام الفعالية تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتستمر حتى 18 أبريل الجاري، وتشغل 14 قاعة عرض تمتد على مساحة تصل إلى 28500 متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي، بنسبة نمو 35% قياسا بدورة العام الماضي من الفعالية.
ويحتضن المعرض أكثر من 1500 جهة عارضة محلية وإقليمية، و14 جناحا وطنيا من الصين وبولندا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وكوريا وباكستان ورومانيا وإسبانيا وتايوان وتركيا والمملكة المتحدة.
إقرأ المزيدوقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض، إن المعرض سيتناول مستقبل القطاع بما يعانيه من ارتفاع في الطلب وحاجة إلى التحول للحلول المستدامة وتلبية الاحتياجات الملحة لأمن الطاقة، كما ستطرح الجهات العارضة باقة من الحلول الرائدة القائمة على التكنولوجيا لإعادة رسم ملامح القطاع في مختلف جوانبه، بما يشمل الطاقة المتجددة وحلول النقل والتوزيع والحلول الذكية واستهلاك الطاقة وإدارتها، والمولدات الاحتياطية، والطاقة الحرجة.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الاستثمار الاقتصاد العالمي الطاقة دبي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.