الخارجية الروسية: على الدوائر الغربية وقف التحذيرات العدوانية الداعية إلى هزيمة روسيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الدوائر الغربية الحاكمة من استمرار التحذيرات العدوانية الداعية إلى هزيمة روسيا.
ونقلت تاس عن ريابكوف قوله: إن “روسيا صرحت مراراً وتكراراً بما في ذلك على المستويات العليا بأنه لا يمكن أن يكون هناك أي رابحين في الحرب النووية والتي لا يجب إطلاق عنانها بالمطلق”، موضحاً أن “الغرب يتجاهل المبادئ الأولية والواضحة تماماً مثل فكرة أنه لا يمكن هزيمة قوة نووية نهائياً وأن الانغماس في التصريحات العدائية جداً وغير المسؤولة للغاية هو مؤشر على التدهور التام للمؤسسة السياسية”.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الرد الروسي على التهديدات التي قد تصدر من أراضي فنلندا والسويد بعد انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” سيكون متناسباً.
وقال غروشكو في معرض رده على سؤال للصحفيين حول خطط فنلندا إنشاء مقر للقوات البرية للناتو: “إننا وبطبيعة الحال سنعزز سبل ضمان قدراتنا الأمنية والدفاعية بشكل موثوق، حيث تم بالفعل الإعلان عن العديد من التدابير، والمتمثلة بإعادة تشكيل منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين فضلاً عن تشكيل فيلق للجيش الروسي في كاريليا”.
ولفت غروشكو إلى أن “انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيزيد من مستوى طموحات الحلف في الشمال ومنطقة القطب الشمالي، لذلك لن يكون ذلك مصحوباً فقط بتكوين قدرات إضافية ونشر قوات ومعدات إضافية على أراضي فنلندا والسويد وتعزيز التدريبات ولكن أيضا سيكون مصحوباً بإنشاء سلاسل القيادة والأركان المناسبة”.
وكانت صحيفة “إيلتا ليهتي” الفنلندية أفادت في التاسع من نيسان الجاري نقلاً عن مصادر لها أنه سيتم إنشاء مقر القوات البرية للحلف في دول الشمال في ميكيلي الفنلندية، حيث يقع مقر الجيش الفنلندي على بعد حوالي 140 كيلومتراً من الحدود مع روسيا.
كما أعرب وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام عن وجود نية لتمركز قيادة القوات الشمالية للناتو في فنلندا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.