بكين تطالب واشنطن بوقف ممارسة الضغوط عليها والتدخل في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين الوفد الأمريكي بوقف الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الصين والتدخل في شؤونها الداخلية.
ودعا دبلوماسيون صينيون وعلى رأسهم رئيس إدارة أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية الصينية، يانغ تاو، خلال لقائه الوفد الأمريكي في العاصمة الصينية بكين، إلى وقف الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الصين في المجالين التجاري والاقتصادي، والكف عن التدخل في سياساتها الداخلية، والتوقف عن عرقلة تطورها وتطبيق عقوبات غير مقبولة على الشركات الصينية".
وحضر المحادثات السفير الأمريكي لدى بكين نيكولاس بيرنز، ومساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك، والمديرة الأولى لشؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض سارة بيران.
وأضاف البيان أن ممثلي وزارة الخارجية الصينية أشاروا أيضا إلى عدم مقبولية إجراءات واشنطن الرامية إلى "قمع الصين في المجالات التجارية والعلمية والتقنية" وأوضحوا موقف بكين بشأن قضية تايوان.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول قضايا عالمية مثل التوتر في الشرق الأوسط وأوكرانيا وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية الشرق الأوسط بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة تدور في دائرة مفرغة.. وأمريكا تراوغ لعدم الالتزام بوقف الحرب
◄ تنسيق مصري قطري أمريكي لإحداث انفراجة في المفاوضات
◄ ويتكوف: مستعدون لتعديل لغة الاتفاق دون موافقة مسبقة على إنهاء الحرب
◄ إسرائيل تشترط إلقاء سلاح المقاومة لوقف الحرب
◄ ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة
◄ ويتكوف يطلع ديرمر على مقترح لوقف الحرب لمدة 60 يوما
الرؤية- غرفة الأخبار
تدور مفاوضات غزة في دائرة مفرغة، مثلها مثل الجولات السابقة، بسبب الرفض الإسرائيلي لأي صيغة تتضمن وقف الحرب. يأتي ذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر، وتوسيع دائرة القتل والاستهدافات.
وبدت مساعي التوصل إلى هدنة في غزة عالقة، بينما يسابق وسطاؤها لإحراز تقدم في مسارها عبر طرح آلية جديدة وصيغة للعودة إلى المفاوضات، والتوصل إلى تحقيق اتفاق لوقف النار 60 يوماً.
وفي المقابل، واصلت إسرائيل القتل في غزة، وضغطت بالقصف الناري على سكان الشمال ومدينة غزة، لإجبارهم على النزوح، واستهدفت مراكز إيوائهم الحالية، وتحدث بعض أهالي شمال غزة عن ليلة الإثنين باعتبارها واحدة من أقسى ليالي القصف الإسرائيلي منذ أسابيع.
وأكدت القاهرة والدوحة أنهما تعملان بالتنسيق مع واشنطن، لإحداث انفراجة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً، وأودت بحياة أكثر من 56 ألف فلسطيني في غزة.
وقالت مصادر من حركة حماس للشرق الأوسط، إنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف النار المؤقت، فإن اليوم الأول منه سيشهد بدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون "حازما" مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف: " أعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب في غزة الأسبوع المقبل.. نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة وحققنا نجاحا كبيرا في إيران".
وفي السياق، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر مطلعة، بأنه من المتوقع أن يطلع ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على جهود تأمين وقف لإطلاق النار مع حماس لمدة 60 يوما.
والتقي ويتكون وديرمر في واشنطن لمناقشة الأفكار الأمريكية بشأن خطة ما بعد الحرب في غزة.
وقال الموقع الأمريكي إن يتكوف كان في الأيام الأخيرة على تواصل مع مسؤولين قطريين ومصريين لصياغة اقتراح محدث للصفقة، مشيرا إلى أن ويتكوف أوضح للوسطاء أن ترامب ينوي الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.
وأضاف ويتكوف للوسطاء: "مستعدون لتعديل لغة الاتفاق لجعله أكثر قبولا لحماس لكن لن نوافق مسبقا على إنهاء الحرب".
وعلى المستوى الإسرائيلي، قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر: "وقف الحرب في غزة مرهون بإطلاق سراح المختطفين وإلقاء حماس السلاح، وندعو العالم إلى دعم المبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار".