لتعزيز صحة الدماغ.. 5 خضروات يجب دمجها ضمن نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
خضروات تساعد على تعزيز صحة الدماغ.. من المتعارف عليه أن الصحة العقلية لها تأثير كبير على خلايا الجسم بشكل عام، فهي تعتبر الوقود الأساسي لجسم الإنسان فعند تزويدها بالطعام الصحي تساهم في بناء خلايا الدماغ وإصلاحها وتقلل من إجهاد الخلايا والالتهابات وبالتالي تقلل من مخاطر شيخوخة الدماغ والاضطرابات التنكسية العصبية.
وفي هذا الصدد تستعرض «الأسبوع» لقرائها في السطور التالية، أفضل الخضروات التي تساعد على تعزيز صحة الدماغ عند دمجها في النظام الغذائي، وفقًا لما ورد في موقع "Health"، وموقع "Newsbytesapp"، ويأتي ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــــا.
يعد السير على نظام غذائي صحي غني بالخضروات من أكثر الأمور التي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم، فعند تناول الأطعمة الصحية للدماغ اقلل من مخاطر شيخوخة الدماغ والاضطرابات التنكسية العصبية، ومن ضمن الخضروات التي ينصح بها دمجها ضمن النظام الغذائي هي الخضروات الورقية لكونها غنية بالعناصر الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الوظائف الإدراكية وتحمي من التدهور المرتبط بالعمر.
خضروات تعزز صحة الدماغومن ضمن الخضروات التي ينصح بها الأطباء تواجدها بشكل أساسي في النظام الغذائي هي:
1- السبانخ
تعد السبانخ من ضمن الخضروات الورقية التي ينصح تواجدها في النظام الغذائي لتعزيز صحة الدماغ لكونها تحتوي على الفولات والفيتامينات EوK، وتعتبر من ضمن أكثر أنواع الخضروات الورقية مفيدة لصحة الدماغ.
ومن الخضروات التي ينصح ادماجها ضمن النظام الغذائي الخاص بالإنسان، هو الجرجير لاحتوائه على فيتامين C، وله العديد من الفوائد مثل: الوقاية من السرطان لأنه يساعد على حماية الخلايا الطبيعية من الأضرار، ومنع نمو وانتشار الأورام السرطانية في الجسم، بالإضافة إلى أنه يساعد على تعزيز صحة القلب وتحسين وظائف جهاز المناعة والحفاظ على صحة العظام، ويعتبر مفتاحًا رئيسيًا للصحة العقلية.
يساعد السلق عند تضمينه في النظام الغذائي على تعزيز الصحة الدماغية لكونه غني بالمغنيسيوم حيث يساعد في إدارة النقلات العصبية ويوفر العناصر الغذائية الأساسية للصحة المعرفية لدى الشخص.
تتعدد فوائد الكرنب سواء للصحة العقلية أو للجسم بصفة عامة، فينصح بتناول الكرنب في النظام الغذائي لأنه غني بمصدر للفلافونويدات التي تعزز الذاكرة وتحسن صحة الدماغ، بالإضافة إلى أن فوائده عديدة مثل: يساهم في حماية الأعصاب من التلف والوقاية من الزهايمر والخرف، يعزز من صحة البشرة، السيطرة على ضغط الدم، مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة القوية.
5- الجزريعد الجزر والخضروات البرتقالية متمثلة في: البطاطا الحلوة والفلفل الأحمر والخضروات الأخرى، من الخضروات التي تحتوي على بيتا كاروتين التي تساعد على الحفاظ بصحة الدماغ، لأنه أحد مضادات الأكسدة التي توقف ضرر الجذور للجسم وتحسن الصحة الإداركية.
اقرأ أيضاًثلاث علامات منبهة لأمعاء غير صحية.. تعرف عليها
احذرها.. عوامل شائعة تزيد من خطر الإصابة بـ تقرحات الفم
أبرزها العطس والاحتقان.. أفضل طرق لعلاج حساسية حبوب اللقاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العقلية فوائد الجرجير فوائد الخضروات فوائد الخضروات الورقية فوائد السبانخ فی النظام الغذائی من الخضروات التی على تعزیز صحة التی ینصح تساعد على من ضمن
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”