على ذمة العلماء.. 7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
في السعي لتعزيز الذكاء والمهارات المعرفية، يوجهنا العلم إلى هوايات يمكن أن تمثل حلولًا سحرية يسهل الوصول إليها بشكل مدهش. فإن هناك هوايات وأنشطة محددة أثبتت أنها ترفع القدرات العقلية للإنسان.
فهناك علاقة مثيرة للاهتمام بين الأنشطة الترفيهية والقدرات العقلية ترتكز على نتائج بحث علمي صارم، بداية من فن تعلم اللغة الدقيق وحتى الغوص بالأعماق الاستراتيجية للشطرنج، إذ تقدم كل هواية مجموعة فريدة من الفوائد التي تساهم بشكل كبير في التطور الفكري، بما يجعلها بوابات لبناء شخصية أكثر ذكاءً ورشاقة عقليًا، إلى جانب الجانب الترفيهي وفقا لـ “العربية”.
وإليك التفاصيل:
1-تعلم لغة جديدة
يعمل تعلم لغة جديدة على تحسين المهارات المعرفية ومرونة الدماغ، مما يعزز قدرات حل المشكلات وتعدد المهام.
2-العزف على آلة موسيقية
يمكن أن يؤدي تعلم العزف على آلة موسيقية إلى زيادة القدرات المعرفية وتحسين الذاكرة وتعزيز التنسيق والتركيز.
3-القراءة بانتظام
إن القراءة تعزز اتصال الدماغ، كما تدعم المفردات والفهم، ويمكن أن تحسن التعاطف والذكاء العاطفي.
4-ممارسة الرياضة
تؤدي ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية وتؤخر التدهور المرتبط بالعمر.
5-لعب الشطرنج
تتطلب لعبة الشطرنج تفكيرًا استراتيجيًا وحل المشكلات، مما يمكن أن يعزز حدة العقل ومهارات اتخاذ القرار.
6-التأمل
ثبت علميًا أن ممارسة التأمل تساعد في زيادة المادة الرمادية في الدماغ وتحسين التركيز والحالة العاطفية.
7-حل الألغاز
يمكن أن تساعد أنشطة مثل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو في الحفاظ على نشاط الدماغ وتحسين المنطق والتركيز ومهارات حل المشكلات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول اختصاصية ذكاء اصطناعي بالعالم للطب التقليدي في دبي
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأُعلن في دبي عن إطلاق مشروعي «د.ليلى»، أول اختصاصية ذكاء اصطناعي على مستوى العالم، متخصّصة في الطب التقليدي والقائم على الأعشاب، و«د.علياء» العميد المساعد الافتراضي المعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تستخدم في الكليات لمساعدة عمداء الكلية في أداء مهامهم اليومية.
وكشفت جامعة دبي الطبية، أمس في مؤتمر صحفي، عن إنتاج 5 أعشاب طبية تم تكوينها ودمجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي تخضع للتجربة وتستخدم لتحسين جودة الحياة وتعزيز النشاط الرياضي والحيوية، معلنة أنها خلال الفترة المقبلة ستعمل على إنتاج مزيد من الأعشاب الطبية، ليمتد استخدامها العلاجي إلى مزيد من المجالات الصيدلانية.
كما أعلنت الجامعة، عن إنشاء أول مشتل للأعشاب والنباتات الطبية قائم على الذكاء الاصطناعي، يضم في الوقت الراهن 156 نوعاً وصنفاً من النباتات الطبية من دولة الإمارات والهند والصين وغيرها من الدول المشهورة بالنباتات الطبية.
وأكدت جامعة دبي الطبية، أن «د.ليلى» تُعد نموذجاً عالمياً رائداً يجمع بين الموروث العلاجي الأصيل والمعرفة العلمية الحديثة، من خلال تحليل البيانات السريرية والنباتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بهدف تقديم توصيات علاجية دقيقة قائمة على قواعد معرفية متجدّدة، مشيرة إلى أن أول اختصاصية ذكاء أصناعي متخصّصة في الطب التقليدي والأعشاب، يسهم في دعم الطلاب والباحثين في مجال الطب البديل من خلال بيئة رقمية تفاعلية تحفّز الاكتشاف والتطوير.
وذكرت الجامعة، ان مساعد العميد الافتراضي «د.علياء» تشارك فيما يصل إلى 20% من مهام العميد الحالية، من خلال مساعدتها حول 40 مهمة من مهام عميد الكلية، البالغ عددها 260 وظيفة، موضحة أن «د. علياء» ستتولى من ضمن المهام، التحليل وإعداد التقارير وغيرها من الإجراءات الإدارية.
وفي تعليقه على هذا الإنجار، قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ورئيس مجلس أمناء جامعة دبي الطبية: «يجسّد إطلاق المشروعين امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وانسجاماً مع أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي وتطبيقاته الرائدة في مختلف القطاعات الحيوية».
وأضاف معاليه: «هذان المشروعان يعكسان التزام الجامعة بالابتكار واستشراف المستقبل في قطاع الرعاية الصحية».
رؤية وطنية طموحة
أشار المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة دبي الطبية، إلى أن هذه المبادرات الذكية لا تُعد مجرد تطبيقات تقنية متقدمة، بل تُعبّر عن رؤية وطنية طموحة تسعى إلى تمكين المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي، وفتح آفاق مستقبلية تجمع بين الإرث العلمي العريق وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
وأكد أن هذه الخطوة تجسّد تسخير التقنية لخدمة الإنسان، ليكون ذلك هو جوهر التقدم وركيزة بناء المجتمعات.
من جهتها، أشارت المهندسة حصة لوتاه، مديرة الذكاء الاصطناعي بجامعة دبي الطبية، خلال جولة لوسائل الإعلام، إلى أن الجامعة تحرص على تعزيز الخبرات التعليمية للطلبة، وتهدف المؤسسة إلى تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات المعاصرة من خلال برامج مبتكرة ترتكز على التقنيات الحديثة والأبحاث وأفضل الممارسات.
وقالت: تعكس المبادرتان، التزام جامعة دبي الطبية الراسخ بدعم التحول الرقمي في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي كقوة محركة للتطوير والاستدامة.
وأضافت: «كما تؤكد المبادرتان، على الدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة في تمكين الأبحاث والتقنيات المستقبلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التقني والمعرفي، يجمع بين أصالة الإرث وجرأة التحديث، خدمةً للإنسان ورفعة للمجتمع».
ومن جانبه، قال الدكتور شريف خليفة، عميد كلية الصيدلة بجامعة دبي الطبية: «استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استخدام الطب التقليدي في الإمارات، القائم على العلم والتجربة، هو أبرز المهام والاختصاصات التي تستهدفها الجامعة من إطلاق أول اختصاصية بالذكاء الاصطناعي للطب التقليدي». وأفاد، بأن جامعة دبي الطبية، هي خامس جامعة في العالم وأول جامعة في الدولة، تستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة النباتات الطبية، لافتاً إلى وجود عدة عيادات للطب التقليدي والأعشاب، في طور الترخيص في الوقت الراهن، وسيكون لها دور تعليمي وطبي كبير في الفترة المقبلة. وأعلن خليفة، أن كلية الصيدلة لديها مشروع كبير تعمل عليه في الوقت الراهن، يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في عمل خلطات ومكونات الأعشاب الطبية بطريقة عملية ومخبرية، حيث ستخضع للفحص والتجريب في الجامعة.