قتلى وبحث عن مفقودين.. سيول عارمة تجتاح سلطنة عمان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تسببت أمطار غزيرة في حدوث سيول عارمة في سلطنة عمان، على الطرف الشرقي لشبه الجزيرة العربية، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل، بينما يبحث رجال الإنقاذ عن ناجين، حسبما ذكرت السلطات، الاثنين، وفق أسوشيتد برس.
وقالت السلطات إنه في إحدى الحوادث، توفيت مجموعة من أطفال المدارس وسائق عندما تم أطاح السيل بمركبتهم.
بينهم طلاب في المدارس.. سيول تضرب سلطنة عمان وتتسبب بوفاة 16 شخصا على الأقل وخسائر مادية. #الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/kxKMn4a9Gh
— قناة الحرة (@alhurranews) April 15, 2024ومن المتوقع أيضا هطول أمطار غزيرة على دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة المجاورة ومناطق أخرى في شبه الجزيرة العربية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن شرطة عمان السلطانية والجيش العماني انتشروا في المحافظة لنقل المواطنين من المناطق التي غمرتها السيول.
وغالبا ما تتسبب الأمطار الغزيرة في حدوث سيول في السلطنة، ما يجذب الأشخاص من منازلهم إلى مجاري الأنهار الجافة القريبة، والمعروفة باللغة العربية باسم "الوادي"، لمشاهدتها.
وفي حالة السيول، يمكنها أن تمتلئ وتطيح بالأشخاص والمركبات بسرعة.
وفي دبي، توقعت السلطات أن تبدأ الأمطار الغزيرة، مساء الاثنين، وتستمر حتى صباح الثلاثاء.
وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات من حدوث الرعد والبرق والأمطار وربما تساقط البرد، مع وصول سرعة الرياح إلى 70 كيلومترا في الساعة.
وأعلنت المدارس الحكومية أنها ستعقد الفصول الدراسية عن بعد، يومي الثلاثاء والأربعاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يبحث مع سلطنة عمان وفرنسا وإيطاليا العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران
بحث ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الأحد، مع كل من الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا وسلطان عمان مستجدات المنطقة في ظل العدوان العسكري الأمريكي الإسرائيلي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ابن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحث الجانبان "مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تم اليوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب الوكالة.
وأكد ابن سلمان خلال الاتصال "موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".
كما تلقى ابن سلمان اتصالا هاتفيا من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بحثا خلاله "التطورات التي تشهدها المنطقة".
ومن بين هذه التطورات "العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستهداف الذي تعرضت له المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، وفق الوكالة.
وناقش الجانبان أيضا "أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".
بينما أجرى ابن سلمان اتصالا هاتفيا بسلطان عمان هيثم بن طارق، حسب وكالة الأنباء العمانية.
وأفادت بأنه "جرى خلال الاتصال التشاور بشأن التطورات المتسارعة والتصعيد الخطير بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، والتدخل الأمريكي الأخير على بعض المنشآت الإيرانية".
و "تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف هذه الحرب المدمرة، وتهيئة السبل لفتح قنوات التفاهم والحوار، بما يضمن أمن واستقرار الجميع، ويصون الأرواح ويحفظ المقدرات".
ويترقب العالم رد فعل طهران على هجمات شنتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وانضمت بها إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري.
ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.