نعم شعب مصر فى كافة محافظات الجمهورية ينتظر حركة المحافظين المتوقعة بين ساعة وأخرى فكثير من المحافظات تحملت المحافظين التى عليها، وأدعى هنا أن كل التقارير سجلت ذلك، فنبض الشارع قياس صادق ومعيار دقيق لحركتهم وطريقة أدائهم، فمنهم من كان يتحرك فى السياق الإيجابى الذى يحقق إنجازات ملموسة للمواطن ويخدم مصالحه بفكر ووعى السلطة والسياسة، ومنهم من لم يحقق الحد الادنى من توجهات الرئيس والجمهورية الجديدة.
بديهيات العمل العام هو ألا تسحب مشروعا للنقل الداخلى دون أن توفر البديل المناسب الذى يحقق إضافة للركاب وليس تركهم على محطات الخطوط فى ساعات الذروة يضربون أخماسا فى أسداس وكل مواطن مع نفسه! وغيظه وحسبنته، الجمهورية الجديدة لن تستوعب خلال المرحلة القادمة هذه النوعيات من العقليات وهذا الفكر المناهض للناس بفعل عكس ما يطلبوه،
أبسط تصرف قد تراه بسيطا يمكن أن يعكر صفو الناس ويجعلهم يشعرون بأنك لست معهم، مثل أن تغلق بابا لعبور الناس من عنق زجاجة قبل أن تفتح لهم البديل، وعندما تعلوا أصوات تطالب بذلك، يصر على موقفه وكأنه يعاند المواطن ويصعب عليه حياته حتى فى عبور شارع من جهة الى أخرى، وكأنه لم يسمع الرئيس بالتيسير على الناس، المواطن الأن ينتظر حركة المحافظين بشغف، فهذه الحركة الحالية حظيت بنصيبها من الوقت الذى تخطى حاجز الأربع سنوات وتلك سابقة لم تحدث من قبل فى عهد الرئيس، فأكثر حركة كانت سنتين وبالكتير ثلاثة، نحن ننتظر حركة المحافظين لنشعر بالأمل فى محافظ صاحب فكر نافذ وعقل ثاقب يعرف أنه جاء لخدمة الشعب وليس وصيا عليه ينفذ ما يأتى على باله دون مناقشة أو مراجعة، ننتظر ونثق ان القادم أفضل فى ولاية حظيت بثقتنا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وبفكر الجمهورية الجديدة ويا مسهل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحافظات تنتظر م شعب مصر المحافظات حركة المحافظين رأس السلطة
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها لا تزال بانتظار رد أوكرانيا على جولة مقترحة من المحادثات يرتقب عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع، فيما تتهم كييف موسكو بكسب الوقت مطالبة بمعرفة شروطها قبل أي اجتماع.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف "بحسب علمي، لم نحصل على رد بعد.. علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول بعد اجتماع للطرفين في 16 مايو/أيار أسفر فقط عن اتفاق لتبادل للأسرى.
وكانت أوكرانيا قي أبدت أمس استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يفضي الاجتماع إلى نتائج.
واعتبر بيسكوف اليوم مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات "غير بنّاء".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام".
وأضاف "إن لم يكن الأمر كذلك، فعليهم إرسال هذه الوثيقة فورا.. والتوقف عن هذه الألاعيب، التي تُظهر فقط أنهم على الأرجح يريدون أن يكون الاجتماع المقبل فارغا".
إعلان لعب بالنارواقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار".
ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات في اسطنبول، من دون إحراز تقدّم.
ولم تسفر مناقشات إسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت.
ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به.