ولد في مثل هذا اليوم.. تعرف على أبرز محطات في حياة الشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الشيخ الشعراوي.. تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، الملقب بـ إمام الدعاة، وأحد أبرز علماء الإسلام في القرن العشرين، صاحب الشهرة الواسعة والقدم الراسخة في العلم والدعوة.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» لمتابعيها السيرة الذاتية للشيخ الشعراوي.
من هو الشيخ الشعراوي؟- ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.
- أتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
- حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م.
- دخل المعهد الثانوي الأزهري.
- زاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
- بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، اختار الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية، لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
- بالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة، حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
- للشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة، سيما الشباب منهم.
- في كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده، كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة، مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
- استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
- بعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.
المناصب التب تولاها الشيخ الشعراويومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية:
- منصب مدير إدارة مكتب الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م.
- منصب رئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م.
- منصب وزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
- منصب عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها، تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
مؤلفات الشيخ الشعراويوللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها:
- معجزة القرآن.
- الأدلة المادية على وجود الله.
- أنت تسأل والإسلام يجيب.
- الإسلام والفكر المعاصر.
- قضايا العصر.
- أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
الأوسمة التي حصل عليها الشيخ الشعراويومُنح الإمام الشعراوي العديد من الأوسمة منها:
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
-منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
- حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
- اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.
اقرأ أيضاًفي عيد ميلاد إمام الدعاة.. مناصب تولاها الشيخ محمد متولي الشعراوي
أحمد نعينع: الشيخ الشعراوي من كبار المتصوفين في مصر والعالم
بهذه الطريقة نجح الشعراوي في عدم نقل مقام إبراهيم من صحن الكعبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشیخ الشعراوی القرآن الکریم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أرض مقابل ربع جنيه.. رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق ينعى ابن الشيخ مصطفى اسماعيل بقصة مؤثرة
نعى رضا عبدالسلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم رحيل الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل، ابن الشيخ مصطفى إسماعيل، الملقب بـ"قارئ الملوك"، والذي رحل عن عالمنا أمس الاثنين.
وكتب رضا عبدالسلام على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: “المهندس عاطف مصطفي إسماعيل في رحمة الله، حكاية الربع جنيه، لم أر ابنا بارا بأبيه مثله حتى يظن من يراه كذلك يكاد لايصدق، فقد جمع كل ما لأبيه من تراث، وكان يقاتل من أجل أن تصل تلاوات أبيه إلى مسامع محبيه، كان جبرتي لتاريخ أبيه منذ كان هو طفلا وحكي لي كيف كانت معاملة أبيه الشديدة معه، ومع ذلك كان يحبه ويحترمه ويجله، وحكى لي كذلك علاقة والده بالقصر الملكي وصلته بقراء عصره وخاصة الشيخ محمد رفعت”.
وتابع: “المهندس عاطف مصطفى إسماعيل كان جوادا طيبا ودودا قريبا لكنه عند ورود سيرة أبيه كان شديد الفخر به والإشادة بأدائه الذي كان أستاذا في بيان مايتميز به صوته من إمكانات خاصة وأنه عاصرة فترة كبيرة من حياته”.
وأضاف: “وعلى الرغم من هجرته إلى ألمانيا فترة كبيرة من حياته إلا أنه ظل متمسكا بقيمه وأخلاقه وتزوج من ألمانية أسلمت وأصبحت عاشقة لمصر وأهلها”.
وتابع: “أما حكاية الربع جنيه فهي حكاية العطاء والإيثار من هذا الرجل الذي تعلم من والده الشيخ مصطفى إسماعيل هذا العطاء والإيثار والحكاية أنه بعد وفاة والده الشيخ مصطفى إسماعيل كان لقرابته أرض يزرعونها هذه الأرض ملك الشيخ فلما توفاه الله وكانت عدة أفدنة فاستعدوا لتسليم الأرض لابنه المهندس عاطف”.
وأكمل: " فجمعهم وقال لهم أعطوني ربع جنيه فعجبوا من الطلب وإذا به يكتب لهم عقد بيع لهذه الأرض جميعا لكل هؤلاء من قرابته مقابل الربع جنيه فكادوا لايصدقون وجاء ب " الربع جنيه “ ووضعه في صالة بيته المطل علي نيل الزمالك ليكون شهادة علي الإيثار والبذل وتطبيقا للآية التي أبدع في أدائها والده الشيخ مصطفي إسماعيل، والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته”.
وتشيع جنازة الدكتور عاطف مصطفى إسماعيل غدًا، الثلاثاء، في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية، على أن تقام ليلة العزاء في دوار العائلة بميت غزال.
الشيخ مصطفى إسماعيليذكر أن الشيخ مصطفى إسماعيل توفي في يوم 26 من ديسمبر عام 1978م، ودفن في قرية ميت غزال بمركز السنطة بمحافظة الغربية؛ تاركًا خلفه ثروة كبيرة من التِّلاوات القرآنية الرائعة والمُتقنة.