الخارجية الروسية: سفارتنا في طهران تأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية انتقامية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن السفارة الروسية في طهران تأخذ في الاعتبار مخاطر توجيه إسرائيل ضربة انتقامية لإيران بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مؤخرا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، اليوم الثلاثاء، إن سفارتنا في طهران تتخذ دائما جميع التدابير اللازمة لضمان أمنها، مؤكدًا أن المخاطر الحالية بشأن توجيه إسرائيل ضربة لإيران بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مؤخرا تؤخذ الآن في الاعتبار.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن، أمس الاثنين، أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل يتطلب الرد، مضيفا أن إسرائيل مستعدة للرد على الهجوم الإيراني الذي وقع السبت الماضي.
يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن، مساء السبت الماضي، أنه نفذ عملية بالمسيرات والصواريخ، ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
اقرأ أيضاًالحكومة الهولندية: سنعيد فتح سفارتنا في طهران غدا
إيطاليا تعلن إغلاق قنصليتها في طهران
هولندا تغلق سفارتها في طهران وقنصليتها بـ إربيل بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو إيران الخارجية الروسية طهران هجمات إيران ضد إسرائيل فی طهران
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الخارجية القطرية: حذرنا مرارا من مغبة تصعيد إسرائيل في المنطقة وسلوكياتها غير المسؤولة
اعتبر متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن «الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران على قاعدة العديد في الدوحة، مفاجئًا في ظل مواقفنا»، مضيفًا: «نعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات ونذهب بطاولة المفاوضات في أي أزمة».
انتهاك صاروخ لسيادة قطروأكد متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الهجوم الذي تعرضت إليه بلاده يمثل انتهاك صارخ لـ سيادة دولة قطر، ومخالفة لمبادئ حسن الجوار، إذ يمثل اعتداءً على الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وفي إشارة إلى الدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، أضاف الأنصاري: «نعتبر الهجوم مفاجئًا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات»، مضيفًا: «دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام».
وأضاف المتحدث أن قطر تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء المفاجئ، الذي جاء رغم حرصها على لعب دور الوسيط في النزاعات، معتبرًا أن التصعيد يقوّض الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الحياة في البلاد عادت إلى طبيعتها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى ممارسة أنشطتهم اليومية كالمعتاد، وموجهًا الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها مع قطر.
كما أشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة.
دعوة للتهدئة
ورغم اللهجة الحازمة في الإدانة، جدد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدعوة إلى التهدئة، قائلًا: «ندعو للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميًا».