رئيس «الدلتا للسكر»: الدولة عملت على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، جهود الدولة في توفير وتأمين مخزون استراتيجي من السلع الغذائية لاسيما السلع الأساسية، حيث تم التوسع في مشروعات التوسع الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير السلع الغذائية، كذلك زيادة الرقعة الزراعية لزيادة الإنتاج القومي الخاص بالمحاصيل الاستراتيجية وتغطية جزء كبير من الفجوة الخاصة بالاكتفاء الذاتي بتوجيهات القيادة السياسية ،مما ساهم بشكل كبير في توفير السلع الغذائية وتحقيق اكتفاء ذاتي من بعض المحاصيل الزراعية وأيضا زيادة معدلات انتاج المحاصيل الاستراتيجية وطوال الأزمات العالمية لم تشهد الأسواق المصرية أي نقص في السلع الغذائية.
وأضاف أبو اليزيد في تصريحات، أن الدولة المصرية حققت إنجازات عديدة في وقت قياسي على مدار الـ 10 سنوات الماضية وتبنى الاستغلال الأمثل للطاقة ورغم التحديات الكبيرة التي واجهت الدولة تم إنشاء مصانع أسمدة جديدة، وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة كذلك التوسع في مساحات أراضي كبيرة مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان ونواته مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون وتم زراعة منه علي أرض الواقع 460 ألف فدان، وأيضا إعادة إحياء مشروع توشكى وكذلك صحراء سرابيوم وما حدث من تحلية وإعادة تدوير المياه التي كانت موجودة في محطة بحر البقر، لإعادة ايحاء 600 ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة الى 100 الف فدان زراعات محمية وان إنتاجية الفدان من الزراعات المحمية يعادل إنتاجية 5 أفدنة ،كذلك المشروع القومي 1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر .
وأشاد بأهمية الأساليب الحديثة التي اتبعتها الدولة المصرية مصر لترشيد المياه وتحديث الري من ري بالغمر إلى التنقيط، ثم تبطين الترع مما أدى الى الحد من هدر المياه، أيضا المشروع القومي لإنتاج التقاوي المصرية بدلا من استيراد التقاوي من الخارج ويستنبط سلالات من المحاصيل الاستراتيجية من التقاوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توفير السلع الغذائية السلع الأساسية وزارة التموين السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.