وزير الخارجية يبحث تطورات الشرق الأوسط مع نظيره الباكستاني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم ، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة.
أخبار متعلقة وزارة الصناعة والثروة المعدنية.. 988 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعيةأمانة العاصمة المقدسة تطبق جدول مخالفات البيع العامةحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد وزير الخارجية باكستان الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون تطورات الشرق الأوسط
لندن – بحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، التطورات في الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن ستارمر أجرى اتصالا هاتفيا مع ماكرون وميرتس، صباح الجمعة.
وأوضح البيان أن القادة بحثوا التطورات في الشرق الأوسط، معربين عن مخاوفهم من البرنامج النووي الإيراني.
الزعماء الثلاثة دعوا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتخفيف التوترات التي من شأنها زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، وفق البيان.
وأفاد البيان أن القادة جددوا دعمهم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشددين على أهمية الدبلوماسية بدلاً من الحلول العسكرية لحل المشاكل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران في التاريخ الحديث، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي – عبر رسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”برد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل رئيس الأركان محمد باقري، في الهجوم الذي شنّته إسرائيل.
وسبق أن أفادت وكالة “تسنيم”، بمقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في الهجوم الإسرائيلي على طهران.
الأناضول