صحافة العرب:
2025-05-23@03:23:58 GMT

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الكراهية الدينية وحرّية التعبير، الكراهية الدينية وحرّية التعبيرالكراهية الدينية أصبحت أكثر البضائع رواجا في سوق اليمين الأوروبي المتطرّف، والمدخل الأساسي للوصول، سريعا، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكراهية الدينية وحرّية التعبير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

الكراهية الدينية وحرّية التعبير

الكراهية الدينية أصبحت أكثر البضائع رواجا في سوق اليمين الأوروبي المتطرّف، والمدخل الأساسي للوصول، سريعا، إلى الحكم.

ليست ثقافة الكراهية ضد المسلمين حكراً على جماعات اليمين المتطرّف في أوروبا، بل هي منتشرة على نطاق واسع بين المسلمين أنفسهم.

شهد العراق وسورية ولبنان ممارسات وحروبا طائفية والاعتداء على الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية، والتطهير الطائفي والتهجير، والعنف الطائفي.

لا يستبعد أن تؤدّي الكراهية الدينية إلى عنف مجتمعي يتطوّر إلى نزاعات عابرة للحدود، وقد تكون البداية مهاجمة مقارّ الهيئات الدبلوماسية السويدية في بلدانٍ عديدة.

* * *

الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة إلى النبي محمد، وحرق نسخ من القرآن الكريم، يتجاوزان حرية التعبير عن الرأي، إلى تعميم نمط جديد وخطير من ممارسة الكراهية الدينية التي أصبحت أكثر البضائع رواجا في سوق اليمين الأوروبي المتطرّف، والمدخل الأساسي للوصول، سريعا، إلى الحكم.

قد يعتقد رسّام الكاريكاتير أنه يمارس السخرية البريئة من مقدّسات المسلمين ورموزهم الدينية، من دون نية إلحاق الضرر بهم، إلا أن هذه المقاربة، في جميع الأحوال، سطحية وغير مسؤولة، سواء تعلق الأمر بمقدّسات المسلمين أو غيرهم، لأن هذه المقدّسات لا تحتمل السخرية، أو العبث بها.

ومن دون شك مهدت الطريق إلى ما يحصل في السويد منذ بداية العام الحالي من حرق لنسخ من المصحف، من أشخاص معروفين بالانتماء إلى اليمين المتطرّف، وكارهي الإسلام والمسلمين.

وكانت البداية في يناير الماضي أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، على يد زعيم حزب "الخطّ المتشدّد" الدنماركي راسموس بالودان الذي يحمل الجنسية السويدية.

ورغم أن ذلك العمل ليس الأول من نوعه، الذي يقوم به هذا المتطرّف، فقد مارس الفعل الشنيع نفسه عشرات المرّات ما بين السويد والدنمارك، غير أن الفارق اليوم هو السياق العام، الذي يتسم بارتفاع منسوب العنصرية وجرائم الكراهية في كل أوروبا.

حيث أخذ متطرّفون في السويد وبلدان أخرى مثل هولندا والدنمارك يمارسون هذا الطقس بكل حرية، وبحماية من السلطات الرسمية، الأمر الذي قد يقود إلى ردود فعلٍ غير محسوبة، ليس من المستبعد أن تؤدّي إلى توليد عنف مجتمعي، يتطوّر إلى حالة من النزاعات العابرة للحدود، وقد تكون البداية من مهاجمة مقارّ الهيئات الدبلوماسية السويدية في بلدانٍ عديدة.

يجيز القانون السويدي لجميع المواطنين التعبير عن آرائهم بحرية. ويمكن لأيٍّ كان أن يحرق أي كتاب مقدّس، وهذا حقّ مضمون في الدستور، ولا يجيز الإساءة لمجموعة من الناس بسبب دينها، أو لونها، أو جنسها، أو عرقها، ومعتقداتها.

ويبرز هنا التناقض واضحا حينما يتعلّق الأمر بحرق نسخ من القرآن، والسبيل السليم إلى وضع المسألة في نصابها، أن يعتبر دستور السويد وغيرها حرق نسخ من القرآن إساءة للمسلمين، وخاصة أن من يقوم بها عنصريون متطرّفون هدفهم إيذاء مشاعر المسلمين. وبالتالي، تصنيف هذه التصرّفات في عداد الجرائم ضد الإنسانية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، ويعتبر حرق الكتب المقدّسة خرقا للقانون الدولي. وهذا لا يعفي الدول من مسؤولياتها في هذا الصدد، وخصوصا أن أغلبها سنّت قوانين تجرّم الاعتداء على رموز الديانة اليهودية، وتُنزل عقوبات قاسية بحقّ مرتكبيها.

ليست ثقافة الكراهية ضد المسلمين حكراً على جماعات اليمين المتطرّف في أوروبا، بل هي منتشرة على نطاق واسع بين المسلمين أنفسهم، وشهد العراق وسورية ولبنان خلال العقد الأخير ممارسات وحروباً ذات صبغة طائفية، وجرى الاعتداء على الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية، وممارسة التطهير الطائفي والتهجير، وهناك ملايين الهاربين من ديارهم بسبب العنف الطائفي.

ويعدّ المتطرّف العراقي سلوان موميكا الذي حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي في السويد، نتاج هذه الحالة التي عرفها العراق، فقد كان قائد فصيل ينتمي إلى "الحشد الشعبي" ذي الممارسات الطائفية، التي تتواصل ضد مكوّن من طائفة أخرى.

وتتحمّل الدولة مسؤولية مباشرة عن استمرار هذا الوضع، فبدلاً من إجراء مصالحة بين مكونات البلد، تعمل على التمييز بينها على أسس طائفية. ويعدّ هذا أحد نتائج الاحتلال الأميركي للعراق، الذي وضع دستوراً مشوّهاً يعتمد على المحاصصة، وليس المواطنة، التي تقوم على الحقوق والواجبات.

*بشير البكر كاتب صحفي وشاعر سوري

54.69.44.0



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الكراهية الدينية وحرّية التعبير وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رئاسة الشؤون الدينية تُطلق "بوابة قاصد الذكية" لموسم الحج 1446هـ

أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بوابة "قاصد" الذكية، التي تعد الأولى والأكبر من نوعها في الرئاسة، لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام الرقمية، بمحتوى شرعي محكّم وبأسلوب مبسط وشامل، يراعي المتطلبات التعبدية لضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين والمعتمرين، في خطوة نوعية تعزز التحول الرقمي الذكي في الخدمات الإثرائية المقدمة، حيث تعد منصة رقمية متكاملة تُعنى بتقديم الخدمات الدينية والإثرائية، بأسلوب ميسر ومتكامل يراعي احتياجات الزائرين، وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة خصصت مسارًا إثرائيًا ذكيًا في موسم الحج، لإيصال رسالة الحج الوسطية لضيوف الرحمن، وسخرت مساراتها التخصصية؛ لتعزيز الرقمنة والتقنية والذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة الزائرين وضيوف الرحمن، ومواكبة التحولات الرقمية الذكية واستدامتها، كونها إحدى المنطلقات الإستراتيجية للرئاسة، في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للعالم باللغات المختلفة.

وأشار الدكتور عبدالرحمن السديس إلى أن بوابة «قاصد» الرقمية تعد أولى وأكبر بوابة ذكية إبداعية إيمانية عالمية محكمة، وبعدة لغات مصممة خصيصًا للرئاسة، لتكون مرجعًا إثرائيًا لضيوف الرحمن من خلال قاعدة بيانات محكمة مقننة وفق المعايير العالمية.

وتعد "بوابة قاصد" منصة تفاعلية مدعومة بالتقنيات الذكية المتنوعة، وتقدم مجموعة من المسارات الإثرائية الذكية التي تشمل عرض أوقات الصلاة، وتنبيهات بأسماء الأئمة والمؤذنين، وجداول الدروس العلمية، ومواقع انعقادها، وأصحاب الفضيلة المشاركين، وتتميز بخاصية التوجيه التفاعلي، التي تمكن الزائر من الوصول مباشرة إلى مواقع الخدمات والدروس باستخدام الخرائط الذكية داخل التطبيق، ويتيح كذلك إمكانية الرد الفوري على استفسارات الزائرين عبر الدردشة النصية؛ مما يرفع من سرعة وجودة التفاعل، ويواكب توجهات التحول الرقمي في منظومة الحرمين الدينية، وشرح صفة الصلاة والوضوء، وتعريف المصطلحات الشرعية، وتلاوات مختارة، وأدعية مأثورة، وتتيح الوصول إلى منصات متخصصة مثل: منصة سورة الفاتحة، والمقرأة الإلكترونية، ورسالة الحرمين، وعرض أوقات الصلوات مع جداول الأئمة والمؤذنين، وأوقات إقامة الدروس العلمية، وحلقات القرآن الكريم للزائرين وضيوف الرحمن، وحلقات القرآن الكريم، ومراكز إجابة السائلين داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوفير معلومات عن مواقيت الصلاة، واسم الإمام والمؤذن لكل صلاة، وتنبيهات عن الدروس العلمية والحلقات التعليمية المقامة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي.

 ويمكن متابعة بوابة قاصد على الرابط أدناه: https://services.prh.gov.sa.

اخبار السعوديةالمسجد الحراماخر اخبار السعودية

مقالات مشابهة

  • باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعر
  • مسجد باريس الكبير قلق من "وصم" المسلمين بسبب "الإخوان"
  • باحث هندي: خطاب التحريض ضد المسلمين يتصاعد برعاية رسمية
  • رئاسة الشؤون الدينية تُطلق "بوابة قاصد الذكية" لموسم الحج 1446هـ
  • إدارة السير للأردنيين: الالتزام بالقانون والنظام اثناء التعبير عن الفرح
  • ماكرون يرأس اجتماعا بشأن تهديد جماعة الإخوان المسلمين
  • ولي عهد الفجيرة: الأزهر مرجعيَّتنا الدينية والروحية والأخلاقية
  • فرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلاد
  • رئاسة الشؤون الدينية تعلن فتح باب التطوع بموسم حج 1446هـ
  • قلق فرنسي من تزايد نشاط جماعة الإخوان المسلمين: تغلغلت في مفاصل الدولة