أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صرح مصدر في الأجهزة الأمنية الروسية بأن الاستخبارات الأوكرانية أرادت تصفية الصحفي الأوكراني أناتولي شاري، واتهام روسيا باغتياله.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "نوفوستي": "تم تحديد ملابسات محاولة قتل المدون الأوكراني الشهير أناتولي شاري الذي يعيش في إسبانيا. مرة أخرى، تقف الأجهزة الخاصة الأوكرانية وراء عمل إرهابي ضد صحفي غير مرغوب به من قبل نظام كييف".
وأكد المصدر أن أجهزة الأمن الإسبانية اتخذت نهجا شكليا أثناء التحقيق في محاولة اغتيال شاري، لافتا إلى أنهم لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء التوجه إلى مكان الحادث الذي أطلق فيه النار على سيارة المدون.
وتعرض منزل شاري في مقاطعة تاراغونا الإسبانية لهجوم بزجاجات مولوتوف في 24 أكتوبر 2023، وقال إنه تلقى تهديدات قبل ذلك.
وشاري مؤسس "حزب شاري" الذي حظرت الحكومة الأوكرانية أنشطته في أوكرانيا، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية نشر مقاطع فيديو لعمليات انتقامية نفذها جهاز الأمن الأوكراني ضد المدنيين، كما كشف عن حادث مقتل دينيس كيريف عضو وفد التفاوض الأوكراني الذي انخرط في مفاوضات مع روسيا في بداية العملية العسكرية، حيث وُجد كيريف مقتولا في كييف العام الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم الغرب بالوقوف وراء هجمات أوكرانيا على المطارات العسكرية |فيديو
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا توصلت إلى قناعة بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مطاراتها العسكرية لم تكن من تخطيط وتنفيذ أوكرانيا وحدها، بل تقف خلفها أجهزة استخبارات غربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتهم بريطانيا مباشرة بالوقوف وراء هذه العمليات، فيما يعتقد بعض الخبراء الروس أن "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة قد تكون شاركت في التخطيط لها، أو أن الرئيس الأمريكي كان على علم مسبق بها.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن موسكو باتت تتعامل مع هذه الضربات على أنها جزء من استراتيجية غربية أشمل للضغط على روسيا، خصوصًا أنها جاءت عشية جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف في إسطنبول. ورأى مراقبون داخل روسيا أن ما قامت به أوكرانيا بدعم غربي لا يعدو كونه مسارًا ممنهجًا لاستفزاز موسكو، تمهيدًا لتوريطها في مواجهة أوسع مع الغرب، وربما دفعها لاستخدام السلاح النووي كخيار وحيد.
وأضاف أن هناك قلقًا متصاعدًا في موسكو من أن الغرب، حتى لو نجحت روسيا في حسم الميدان الأوكراني، سيحاول فتح جبهة جديدة ضد الجيش الروسي. ولهذا، يرى محللون روس أن اللجوء إلى السلاح النووي، وخصوصًا النووي التكتيكي، قد يصبح خيارًا لا مفر منه إذا استمرت هذه الاستفزازات الغربية.