“جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” تستعرض ابتكاراتها البحثية خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تستعرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في أبوظبي، الابتكارات الرائدة التي توصل إليها الباحثون فيها، إذ تُعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز التي تركز على الطاقة النظيفة والابتكار المستدام.
ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية تركز الجامعة على دراستها وتتمحور حول الاستدامة، منها الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح الجامعة للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار الاطلاع على البوابات البحثية التفاعلية، ونسخة من برنامج “شات جي بي تي” قائمة على الذكاء الاصطناعي تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها.
جدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في المجتمعات من حول العالم، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة لتعزيز الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم
أبوظبي: (وام)
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها 110 مراكز في تصنيف مؤسسة «كيو إس» - كواكواريلي سيموندز«المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2026، متقدمة إلى المرتبة 391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة دولية.
ويؤكد هذا الإنجاز، التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في قطاع التعليم العالي.
وعلى المستوى المحلي، تقدّمت جامعة أبوظبي إلى المركز الخامس من بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، متقدمة مركزين عن ترتيبها مقارنة بالعام الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها مؤسسة «كيو إس» لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، بما يعزز موثوقية نتائج التصنيف.
ريادة فكريةوأحرزت الجامعة تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل.
وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي إن التقدّم المستمر الذي تحققه الجامعة في تصنيف«كيو إس» العالمي يعكس التميز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدار السنوات الماضية من خلال رؤية إستراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية، ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وهو ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية.