تستعرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في أبوظبي، الابتكارات الرائدة التي توصل إليها الباحثون فيها، إذ تُعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز التي تركز على الطاقة النظيفة والابتكار المستدام.

ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية تركز الجامعة على دراستها وتتمحور حول الاستدامة، منها الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.

كما سيقدمون عروضاً رئيسية ويشاركون في جلسات حوارية.

وتتيح الجامعة للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار الاطلاع على البوابات البحثية التفاعلية، ونسخة من برنامج “شات جي بي تي” قائمة على الذكاء الاصطناعي تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها.

جدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في المجتمعات من حول العالم، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة لتعزيز الاستدامة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية

أعلنت جامعة عين شمس عن دعم مشروعات بحثية تطبيقية في مختلف المجالات في إطار الحرص على ربط البحث العلمي بالصناعة والإبتكار لتحقيق التنمية الإقتصادية. 

فتح باب الترشح لجوائز جامعة عين شمس التقديرية والتشجيعية

وقام الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتسليم عقود الدعم لعدد ٨ من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بمشروعات بحثية تطبيقية تدعمها الجامعة.

ورحّب رئيس جامعة عين شمس بالحضور، مشيرًا إلى أن الجامعة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التعليم الجيد هو الأساس لبحث علمي متميز.

وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة عين شمس توفر للباحثين البيئة المناسبة التي تساعدهم على النجاح، موضحًا أن النشر الدولي للأبحاث خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على تعزيز مكانة الجامعة، إلا أنه ليس الغاية النهائية، بل ينبغي أن يتبع بخطوات تضمن تحويل البحث إلى تأثير فعلي في البيئة المحيطة، خاصة في المجالات الحيوية مثل صناعة الأدوية والطاقة والهندسة وغيرها.

وأشار إلى أن البحث العلمي رؤية مستقبلية تُثمر بعد سنوات من العمل المخلص، وتتطلب أداءً مختلفًا لتحقيق أهدافها، قائلا " لدينا أفكار ثرية لا تُثمر إلا بوجود باحثين يحولونها إلى تطبيقات علمية " ، مشيدًا بدور مركز النانو تكنولوجي في دعم الأبحاث التطبيقية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للباحثين.

وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تمتلك رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مخرجات البحث العلمي، وتطويرها إلى نماذج اقتصادية مربحة تضمن استمرارية دعم البحث العلمي.

وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة أماني أسامة كامل بالأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، مؤكدة أنه الداعم الأساسي للبحث العلمي، ومشيدة بفوز أعضاء هيئة التدريس كدليل على تميزهم وتقديمهم لأبحاث ذات جودة عالية. 
كما توجهت بالشكر للمحكّمين والدكتورة هدى سوسة على جهودهم في إنجاح عملية التقييم
واختيار المشروعات البحثية المتميزة ، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.

ودعت الباحثين إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة التقديم للبراءات قبل النشر، مؤكدة أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أكثر تقدمًا.

وفي كلمتها، أوضحت أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أهمية وجود خبير مختص في تحويل النتائج الفنية ومخرجات المشروعات البحثية إلى تطبيقات صناعية ومجتمعية، إلى جانب خبير في مجال توثيق الاختراعات وحماية الملكية الفكرية.
وقد أقرّ الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة هذا المقترح، ووجّه بتكليف إدارة المشروعات باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه دعمًا لجهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس يفيد المجتمع.

حضر اللقاء أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ود. نها الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ولفيف من السادة فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بجامعة عين شمس.

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتعزيز مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في دعم البحث العلمي التطبيقي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة البحثية
  • السبت| جامعة القاهرة تطلق مؤتمرها الدولي الأول للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق هاكاثون «كي 2 ثينك»
  • «جمارك أبوظبي» تعرض حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي الداعمة لعملياتها
  • “جي 42” تستعد لإطلاق سحابتها السيادية للذكاء الاصطناعي بفرنسا
  • «إنسبشن» و«برين كو» توقعان شراكة استراتيجية لتسريع حلول الذكاء الاصطناعي
  • المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي.. ندوة بآداب بنها
  • شركات عالمية تستعرض أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في جيتكس
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية