تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ليل الثلاثاء/الأربعاء، اتصالا هاتفيا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وجرى خلال الاتصال "بحث تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

وأكد ابن سلمان وابن زايد خلال الاتصال على "أهمية بذل الجهود لمنع تفاقم الأوضاع لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب".

 

ويتصاعد منسوب التوتر الإقليمي على وقع تهديدات تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، بعد أن شنت طهران هجوما انتقاميا على إسرائيل في 13 أبريل/ نيسان الجاري.

 

ومساء الثلاثاء أجرى أمير قطر اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي، استعرضا خلاله "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها".

 

كما بحثا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق الوكالتين القطرية والسعودية.

 

وأكدا على "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد، وتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة".

 

ومساء السبت، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري.

 

ولم تتبن تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

 

وشدد أمير قطر وولي العهد السعودي على "أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

اتصالات مصرية عربية مكثفة لبحث تداعيات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

جرت اتصالات هاتفية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح اليوم الجمعة، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم. 

وتأتي الاتصالات في إطار متابعة التداعيات الوخيمة للتصعيد الإسرائيلي غير المقبول على إيران، وإدانة هذا الهجوم غير المبرر، خاصة في ظل انعكاساته الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وما قد ينتج عنه من اتساع دائرة الصراع في الإقليم وانعكاسات ذلك الخطيرة علي الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مقدرات شعوبها. 
إيران: الحرب معنا لعب بذيل الأسد وسنحرم النوم على عيون الصهاينةضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا

وشهدت اتصالات وزير الخارجية والهجرة تبادل الرؤى والتقييم  للأوضاع الإقليمية في المنطقة على ضوء العدوان الإسرائيلي وتداعياته المتوقعة على أمن واستقرار المنطقة ودولها وعلى تطورات القضية الفلسطينية، والأهمية البالغة لتخفيف حدة التوتر وخفض التصعيد والبحث عن الحلول السياسية للأزمات.

وتم الاتفاق بين الوزراء على مواصلة التنسيق المشترك فيما بينهم لمتابعة تطورات الموقف.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الأمير فيصل بن فرحان المملكة العربية السعودية أيمن الصفدي رئيس دولة فلسطين الهجوم الإسرائيلي إيران

مقالات مشابهة

  • السعودية تقود تحركا دوليا لمنع التصعيد العسكري بالمنطقة
  • «مدبولي»: زيادة التصعيد في المنطقة سيكون له تداعيات شديدة الخطورة
  • ما هي أسوأ السيناريوهات إذا استمر التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل؟
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
  • في اتصالات عاجلة.. ولي العهد السعودي يحاور قادة أوروبا بشأن التصعيد في المنطقة
  • ولي العهد السعودي يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • ولي العهد السعودي وأمير قطر يبحثان مع ترامب تطورات المنطقة
  • التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.. هل ترتفع أسعار النفط والذهب؟ «فيديو»
  • المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري
  • اتصالات مصرية عربية مكثفة لبحث تداعيات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران