السفارة الفرنسية تدعو «الأخوة الأعداء» في ليبيا للاقتداء بالعلاقات الفرنسية البريطانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعرب السفيران الفرنسي و البريطاني لدى ليبيا، مصطفى مهراج ومارتن لونغدن، عن التزام بلديهما “بوحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها”.
وفي بيان أصدرته السفارة الفرنسية في ليبيا، عقب احتفال سفارتي البلدين بمرور 120 عامًا على “الوفاق الودي”، بين البلدين، اعتبرت السفارة الفرنسية أن “هذا الاحتفال بمثابة تذكير بأن الوفاق الودي ليس مجرد وثيقة موقعة قبل 120 عامًا، بل قبل كل شيء ميثاق صداقة يمكن أن يكون مثال للإخوة الأعداء اليوم في ليبيا وأماكن أخرى”.
وتابع البيان إن معاهدة “الوفاق الودي” التي أبرمتها فرنسا وبريطانيا العام 1904، تعتبر “ميثاق صداقة يمكن أن يكون مثالا للإخوة الأعداء اليوم في ليبيا”.
وحسب البيان، كان الاحتفال فرصة للتأكيد على أن البلدين لديهما الكثير من القواسم المشتركة، ومسؤوليتهما عن السلام والأمن العالمين، ومواجهة تحديات القضايا العالمية والتكنولوجيات الجديدة، والتعاون في جميع المجالات.
“الوفاق الودي” هو مجموعة من الاتفاقات جرى توقيعها بين بريطانيا وفرنسا، بعد تسوية عدد من النزاعات الاستعمارية بينهما، وأطلقت بموجبه يد فرنسا في المغرب، وإنجلترا في مصر، مع اعتراف الدولتين بحق إسبانيا في الساحل الشمالي الغربي لمراكش.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير البريطاني السفير الفرنسي ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
طهران تدين "خارطة الطريق" الأمريكية الفرنسية حول إيران وتوجه نصيحة إلى ماكرون
دانت الخارجية الايرانية البيان المشترك (خارطة الطريق) للرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أثيرت في جزء منه "اتهامات لإيران لا أساس لها وغير مقبولة".
إقرأ المزيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتبنى قرارا يدين تكثيف إيران لبرنامجها النوويورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "المضامين المناهضة لإيران في هذا البيان لا أساس لها من الصحة، ولها أهداف ودوافع سياسية، وتعد استمرارا للسياسات الفاشلة السابقة"، معتبرا أن هذا البيان "مرفوض".
وتابع ناصر كنعاني: "كما قلنا مرات عديدة، تلتزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الحقوق والالتزامات الدولية وعلى أساس معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات"، مضيفا: "إن الدور المعروف لإيران في إرساء وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ومحاربة الجماعات الإرهابية من أجل تعزيز الأمن الدولي أمر لا يمكن إنكاره".
وأكمل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "من المثير للسخرية للغاية أن يقوم حماة الكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال، الذي ذبح وقتل نحو 15 ألف طفل وآلاف النساء الفلسطينيين خلال ثمانية أشهر، وكذلك قمع الطلاب والمواطنين المحتجين على جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، يسمحون لأنفسهم بتعليم الآخرين الأخلاق وحقوق الإنسان".
إقرأ المزيد موسكو وبكين وطهران تدعو الدول الغربية المعنية لإحياء الاتفاق النووي الإيرانيوأضاف كنعاني: "ننصح الرئيس الفرنسي في سياق تصريحاته الأخيرة بشأن ضرورة عدم إتباع أوروبا للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجال الدفاع والأمن، وأن يصحح إتباع فرنسا لسياسات الحكومة الأمريكية المعادية والمناهضة لإيران".
جدير بالذكر أن إيمانويل ماكرون أعلن يوم السبت الماضي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع جو بايدن في باريس، أن البلدين "مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية" على إيران.
وقال الرئيس الفرنسي إن إيران تعتمد "إستراتيجية التصعيد على كل المستويات".
وأكد ماكرون متوجها إلى الصحافيين من قصر الإليزيه أنه "بالنسبة إلى إيران، نلاحظ معا استراتيجية تصعيد على كل المستويات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو بالطبع البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "بلدينا (فرنسا والولايات المتحدة) مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية للجم هذا التوجه".
المصدر: "إرنا" + "أ ف ب"