لماذا اعتبرت الشرطة الأسترالية حادث الهجوم على الكنيسة إرهابيًا؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
برّرت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء، وصفها الهجوم بسكين على الأسقف مار ماري عمانوئيل في كنيسة في سيدني بـ"الإرهابي"، مؤكدةً أنها اتبعت المعايير القانونية.
وتعرّض أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل للطعن على يد شاب يبلغ 16 عاماً خلال إلقائه عظة في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية في إحدى ضواحي سيدني الاثنين.
وكانت وقائع العظة تُنقل مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.
ونُقل الأسقف وأشخاص آخرون إلى المستشفى، وأصيبوا بجروح "لا تهدّد حياتهم"، وتم توقيف المهاجم.
وأكدت مفوضة الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز كارن ويب الأربعاء أنها وصفت الهجوم بأنه "إرهابي" بعد ساعات على وقوعه، بما يتوافق بصرامة مع قانون المقاطعة.
وينص قانون، يعود للعام 2002، على أن العمل الإرهابي هو عمل يلحق الأذى بشخص، وتكون دوافعه سياسية أو دينية أو أيديولوجية، ويهدف إلى تخويف الجمهور.
وقالت كارن ويب لشبكة "آي بي سي" ABC "أدليت بهذا التصريح من دون تردد"، مضيفةً أنها تتفهم أسئلة ممثلي الطوائف الدينية بشأن هذا الموضوع.
وأوضحت أن وصف "الإرهاب" لا يعني أن المراهق سيُتهم بالإرهاب.
وفُتح تحقيق بالواقعة تشارك فيه شرطة المقاطعة والشرطة الفيدرالية وأجهزة الاستخبارات.
وتتم متابعة عظات الأسقف عبر الإنترنت على نطاق واسع، وعُرف بانتقاده اللقاحات المكافِحة لوباء كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق أثناء الوباء، وبالدفاع عن تفوّق عقيدته على الأديان الأخرى وبينها الإسلام.
واعتبر أحد زعماء الجالية المسلمة في سيدني أنّ الشرطة ربما "تسرّعت كثيراً" بوصف الهجوم بأنه إرهابي.
وقال الأمين العام لجمعية المسلمين اللبنانيين جميل خير لوكالة فرانس برس "لماذا نتسرّع في الحديث عن الإرهاب عندما يتعلق الأمر بالدين؟"
وأضاف "لا أعتقد أنّ ذلك يحسّن الوضع".
وسادت أجواء متوترة خارج الكنيسة بعد الهجوم، حيث أعرب مئات من المصلين والأهالي عن غضبهم.
وتستمر معالجة المراهق في أحد مستشفيات سيدني الأربعاء ويمكن أن يبقى هناك لعدة أيام أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأسترالية سيدني الإرهابي المعايير القانونية
إقرأ أيضاً:
عاجل | مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا/صور
صراحة نيوز- – شكى مزارعون متضررون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط بمزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا.
وقالوا في مذكرة موجهة إلى معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف حسن العيسوي ناشدوه فيها بالنظر في شكواهم المتعلقة بانقطاع الطريق الزراعي الذي يربط بمزارعهم، والذي أدى إلى تعطيل مصالحهم الزراعية، وتهديد موسمهم لهذا العام بالخسارة الكاملة
وأضافوا يقولوا … نحن على يقين أن توجيه معاليكم إلى الجهات المختصة سيسرّع في معالجة هذا الخلل، وإنقاذ موسمنا الزراعي من الضياع، ورد الاعتبار لكرامة المزارع الأردني.
وقالوا انه تقطعت بهم السبل وبات الوصول إلى أراضيهم الزراعية مستحيلاً بسبب انهيار الطريق، ما يهدد بخسارة ما يزيد عن 50 طناً من محصول العنب والجوافة، علمًا بأن موعد قطف ثمار العنب يبدأ بتاريخ 20/6/2025. وانهم اصبحوا مضطرين لنقل الأسمدة والإنتاج المتوفر على الدواب، في مشهد مؤسف لا يليق بكرامة المزارع الأردني ولا بمستوى الرعاية الهاشمية التي عهدوها دائمًا في الوقوف إلى جانب المواطنين.
واضافوا ان الطريق الذي يقع في منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض 5، بمحافظة مادبا، يخدم حوالي 20 مزارعاً، إضافة إلى سكان المنطقة ومربي المواشي، والحركة السياحية.
وفيمايلي نص المذكرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أنا المواطن محمد سالم الخواطرة، أتقدم إليكم بهذه المناشدة باسمي ونيابة عن مجموعة من المزارعين المتضررين في منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض 5، بمحافظة مادبا، راجيًا من معاليكم التكرم بالنظر في شكوانا المتعلقة بانقطاع الطريق الزراعي الذي يربطنا بمزارعنا، والذي أدى إلى تعطيل مصالحنا الزراعية، وتهديد موسمنا لهذا العام بالخسارة الكاملة.
لقد تقطعت بنا السُبل، وبات الوصول إلى أراضينا الزراعية مستحيلاً بسبب انهيار الطريق، ما يهدد بخسارة ما يزيد عن 50 طناً من محصول العنب والجوافة، علمًا أن موعد قطف ثمار العنب يبدأ بتاريخ 20/6/2025. وقد أصبحنا مضطرين لنقل الأسمدة والإنتاج المتوفر على الدواب، في مشهد مؤسف لا يليق بكرامة المزارع الأردني ولا بمستوى الرعاية الهاشمية التي عهدناها دائمًا في الوقوف إلى جانب المواطنين.
معاليكم،
لقد راجعنا كافة الجهات المختصة:
• سلطة وادي الأردن، والتي أفادت – استنادًا إلى فتوى من ديوان التشريع والرأي – أن المنطقة ليست ضمن اختصاصها.
• وزارة الأشغال العامة والإسكان، وكذلك مديرية أشغال مادبا، دون أن نجد استجابة تذكر، مع أن الطريق من مسؤوليتهم، حسب فهمنا للواقع التنظيمي.
تفاصيل المعاناة:
1. الطريق يخدم حوالي 20 مزارعًا، بالإضافة إلى سكان المنطقة ومربي المواشي، والحركة السياحية.
2. تم تجريف الطريق سابقًا، وارتفع الكتف الأيسر من 3 إلى 5 أمتار، دون تنفيذ أعمال حماية (ربراب) أو تصريف لمياه الأمطار، ما أدى إلى انهياره.
3. يُعزى السبب إلى سوء تنفيذ الطريق من المقاول، إذ تم تأسيسه على طمم وأعشاب دون قاعدة صلبة، ودون إنشاء تصريف للمياه.
معالي الرئيس،
نحن نثق بحرص جلالة الملك المفدى – حفظه الله – على كرامة وحقوق المواطن، وعلى دعم القطاع الزراعي الذي يعد ركيزة الأمن الغذائي الوطني. ونلجأ إلى مقامكم الكريم بعد أن سدت في وجوهنا الأبواب، وكلنا أمل أن يصل صوتنا إلى صاحب الجلالة عبر بوابتكم المشرعة دومًا لآلام المواطنين.
ونحن على يقين أن توجيه معاليكم إلى الجهات المختصة سيسرّع في معالجة هذا الخلل، وإنقاذ موسمنا الزراعي من الضياع، ورد الاعتبار لكرامة المزارع الأردني.
المواطن: محمد سالم الخواطرة وعشرون مزارع
عن مزارعي منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض٥.
الديوان الملكي الهاشمي
Prime Ministry of Jordan رئاسة الوزراء – الأردن وزارة الاشغال العامة و الاسكان
سلطة وادي الاردن Jordan Valley Authority
@إشارة