متهم سادس في مؤامرة خطف وزير ألماني
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن ممثلو الادعاء الألمان الأربعاء أنّهم وجّهوا اتهامات لمشتبه به سادس في إطار مؤامرة حاكها اليمين المتطرّف لخطف وزير الصحة والإطاحة بالحكومة احتجاجاً على القيود التي كانت مفروضة بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال المدعون في فرانكفورت في بيان، إنّ الرجل البالغ 61 عاماً اتُهم "بالتحضير لمشروع خيانة وبالعضوية في منظمة إرهابية".
وقال المحقّقون إنّ المجموعة التي ينتمي إليها كانت تعتزم ضرب أجزاء من شبكة الطاقة للتسبّب بـ"انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد لأسابيع عدّة"، ما كان من شأنه أن يوفر غطاء لمحاولة انقلاب.
كذلك، خطّط المتآمرون المفترضون لخطف وزير الصحة كارل لوترباخ "تحت تهديد السلاح"، وقتل حرّاسه الشخصيين في هذه العملية اذا اقتضى الأمر.
وضع الخطط
وأُفيد بأنّ المشتبه به السادس "شارك في اجتماعات المجموعة وعمل على وضع الخطط". وقال ممثلو الادعاء إنّه أعلن استعداده للمشاركة في خطف لوبرتاخ.
ولقيت إجراءات الحكومة خلال الجائحة معارضة شديدة من النشطاء اليمينيين المتطرّفين المناهضين للمؤسسات الديموقراطية في ألمانيا.
وتحوّل لوبرتاخ إلى شخصية مكروهة بالنسبة إلى هذه المجموعة بسبب القيود الوبائية، بما في ذلك اشتراط وضع أقنعة الوجه في الأماكن العامّة.
وقال ممثلو الادعاء إنّ "اختطاف مسؤول حكومي اتحادي رفيع المستوى كان يهدف إلى إظهار تصميم المجموعة وقدراتها".
وأُلقي القبض على الرأس المدبّر للعملية في أبريل 2022. وكانت المجموعة تعتزم استبدال الحكومة بنظام استبدادي "على غرار دستور الإمبراطورية الألمانية للعام 1871"، وفق المحقّقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وضع الخطة متهم سادس مؤامرة وزير ألماني
إقرأ أيضاً:
في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.