البحرية الأمريكية: أنفقنا نحو مليار دولار على التصدي لصواريخ إيران والحوثيين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن وزير القوات البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو أن البحرية أنفقت نحو مليار دولار على التصدي للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل وهجمات الحوثيين في المنطقة.
وقال ديل تورو خلال جلسة استماع في الكونجرس، يوم الثلاثاء: "نحن نقترب الآن من مليار دولار من النفقات على الذخيرة التي سيتعين تعويضها من خلال التمويل الإضافي".
وأضاف: "كنا نطلق صواريخ SM-2 وSM-6 وخلال العطلة الأسبوعية صواريخ SM-3 للتصدي لخطر الصواريخ الباليستية الصادر من إيران. وبالتالي نحن بحاجة إلى تمرير التمويل الإضافي هذا الأسبوع".
ويشار إلى أن قيمة صواريخ SM-3 تتراوح ما بين 9.7 مليون و27.9 مليون دولار، وتم إطلاق ما بين 4 و7 صواريخ من هذا النوع أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل في ما كان أول استخدام قتالي لها.
وتبلغ قيمة صواريخ SM-2 أكثر من مليوني دولار وصواريخ SM-6 نحو 3.9 مليون دولار مقابل الصاروخ الواحد.
يذكر أن القوات الأمريكية شاركت في التصدي للهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل يوم 13 أبريل، والذي شنته طهران ردا على مقتل عدد من الضباط في الحرس الثوري جراء الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم 1 أبريل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات البحرية الحوثيين غارة الحرس الثوري الصواريخ الباليستية
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني
الولايات المتحدة – أفادت مصادر مطلعة إن وفدا من وزارة الخزانة الأمريكية التقى مع ممثلي بنوك هونغ كونغ لتحذيرهم من تسهيل تصدير النفط الإيراني إلى الصين في شهر أبريل الماضي.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها “نظرا لسرية الأمر” قولها إن اللقاء تم قبل شهر تقريبا من فرض الوزارة الأمريكية عقوبات على 9 مؤسسات غير مصرفية بتهمة “التورط في مثل هذه التعاملات”.
وأوضحت المصادر أن جيسي بيكر نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون آسيا قاد فريقا للاجتماع مع عدد من البنوك في هونغ كونغ يوم 7 أبريل الماضي.
وطالب الوفد الأمريكي البنوك في هونغ كونغ باتخاذ خطوات لتقليل تدفق الأموال التي تدعم شحنات النفط الإيراني وغيرها من التعاملات الأخرى غير القانونية، بحسب المصادر،
وأضافت أن الجانب الأمريكي “طلب من البنوك النظر إلى ما هو أبعد من الشركات الواجهة للكشف عن المالكين المستفيدين النهائيين والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة التي أجريت بعملات غير الدولار”.
وقالت المصادر إن ممثلين لبنوك “إتش.إس.بي.سي هولدنجز” و”ستاندرد تشارترد” وبنك “أوف تشاينا هونغ كونغ” كانوا من بين المشاركين في الاجتماع.
وتعد الصين أكبر مشتر لصادرات النفط الإيرانية، ووفقا لمنصة “كبلر” لتتبع السلع، تم تسليم ما يقرب من 6.1 مليون طن من النفط الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة الصينية في أبريل. وفي العام الماضي، استوردت الصين 75 مليون طن، لكن وفقا لبيانات الجمارك الرسمية، لا تستورد الصين النفط الإيراني.
وقالت “بلومبرغ” “من المعروف أن الشركات المسجلة في هونغ كونغ تساعد إيران على بيع نفطها إلى الصين”.
وأفادت المصادر أن زيارة هونغ كونغ أعقبتها زيارة إلى ماليزيا في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، كما زار مسؤولو الخزانة سنغافورة، حيث أبلغوا القطاعين المالي والبحري بتوقع زيادة الضغوط على صناعة النفط الإيرانية والمشترين الصينيين للنفط الخام الإيراني.
المصدر: “بلومبرغ”