قال الإعلامي عادل حمودة، إن الناس أجمعوا على إن «الجينز» يزيل الفوارق الطبقية بين الناس، يرتديه الغني ويرتديه الفقير فلا تعرف ثروة كل منهما، يرتديه الوزير وأستاذ الجامعة وعامل توصيل الطلبات فلا تعرف المستوي الثقافي لكل منهم، والجينز نجح في تقريب الطبقات ولو لبعض الوقت، ونجح فيما فشلت فيه كثير من القوانين الوضعية،هنا يمكن القول إن الجينز أصبح محركا مؤثرا في السياسة حتى ولو لم ننتبه إلى هذه الحقيقة.

أخبار متعلقة

عادل حمودة يكشف أسباب اعتذار ثروت عكاشة عن عضوية مجلس قيادة الثورة

كيف أنقذ ثروت عكاشة ثورة يوليو من السقوط قبل قيامها؟.. عادل حمودة يوضح

عادل حمودة: ثروت عكاشة أنشأ أول مكتب عسكرى فى سويسرا

كوريا الشمالية حظرت ارتداء الجينز
وأوضح خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن تقارير صحفية تؤكد أن كوريا الشمالية حظرت ارتداء الجينز الضيق حتى لا ينسب إليها تقليد نمط الحياة في الدول الرأسمالية، ولم يثر القرار الكثير من الدهشة والسبب أن القادة السياسيين كانوا دائما على دراية بتأثير الموضة وما ترمز إليه.

المعتقدات الدينية والأيدلوجية
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن «دجورديا بارتليت» في كتابها «الموضة والسياسة» أشارت إلى أن الموضة في حقيقتها: تعبيرا عن التيارات القومية، ولكنها لا تنجو من تأثير الرأسمالية، أليست بيوت الموضة في عواصم الغرب هي التي تأخذ العالم إلى حيث تشاء، بالطبع يمكن أن تعزز الملابس الولاء للدولة القومية بارتداء زي موحد، أو برفض الملابس التي ترى أنها تخالف المعتقدات الدينية والأيدلوجية السياسية، مثلا يرفض الإيرانيون بعد الثورة الخومينية ارتداء رباط العنق رفضا للتشبه بالغرب، وفرضت النظم الشيوعية لباسا رسميا يشبه لباس السفاري كنا نسميه في مصر بدلة الاتحاد الاشتراكي.

عادل حمودة الجينز

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عادل حمودة الجينز زي النهاردة عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط

”السياسة اليوم: أزمة فعل أم أزمة صورة ؟” هو موضوع لقاء تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، بمشاركة كل من كريمة غراض باحثة في العلوم السياسية والقانون الدستوري عضو مركز الدراسات والابحاث في العلوم الاجتماعية، محمد الخمسي خبير استشاري وأستاذ باحث، محمد الساسي أستاذ جامعي، أحمد عصيد كاتب وفاعل حقوقي، عبد الرحيم منار اسليمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكمال الهشومي استاذ باحث في العلوم السياسية بكلية الحقوق اكدال الرباط.
تشير أرضية الندوة إلى أنه في خضم التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلادنا، تبرز بحدة أسئلة حول الوضع الراهن للعمل السياسي، وحول طبيعة التمثلات الاجتماعية التي أصبح يحملها المواطنون إزاء السياسة كأفق والقائمين عليها كفاعلين ومؤسسات.
وتسعى الندوة إلى مساءلة الواقع السياسي المغربي من زاويتين متداخلتين: أزمة الفعل السياسي من جهة، وأزمة الصورة والتمثل من جهة ثانية. فهل الأزمة التي نعيشها اليوم في الحقل السياسي هي أزمة أداء وفعالية، أم أنها أزمة صورة وتواصل وتمثل؟ أم أن الأمر يتعلق بتشابك بين المستويين، في ظل تغيرات اجتماعية وثقافية عميقة، وتحولات في أدوار الإعلام، وأزمة وساطة حزبية ومؤسساتية؟. وتتوزع مداخلات الندوة على ستة محاور أساسية، أولها التمثل الاجتماعي للسياسة: نحو فهم تحولات نظرة المجتمع إلى السياسة كمعنى، والسياسي كفاعل.
المحور الثاني، الأحزاب المغربية: قراءة في بعض مآلات البنية والوظائف: تفكيك لراهن الأحزاب، وحدود تأطيرها وتجديد نخبها، وصعوبات اندماجها في دينامية المجتمع.

المحور الثالث، الإعلام وصناعة الصورة السياسية: كيف تساهم الوسائط التقليدية والرقمية في تشكيل صورة السياسي وتأطير النقاش العمومي؟
المحور الرابع في الأرضية يتمحور حول من مفهوم السياسة والسياسي من خلال سؤال: كيف نعرف السياسي في لحظة يعاد فيها النظر في أدواره ومهامه وصورته؟ وهل السياسة اليوم في حاجة إلي إعادة تأسيس ثقافي أم إلي تجديد أدواتها فقط؟
المحور الخامس ، الأداء التشريعي والرقابي من خلال الواجهة البرلمانية: تقييم لدور البرلمان كمرآة لصورة الفاعل السياسي ومصداقيته لدى الرأي العام.
والمحور السادس، من السياسة كفعل إلى السياسة كعرض: أزمة تمثل أم إخفاق وظيفي؟: مقاربة نقدية لتحول السياسة إلى مشهدية، وسؤال المعنى في زمن التواصل والفرجة.
وتطمح هذه الندوة حسب المؤسسة إلى المساهمة في بلورة فهم أعمق لتعقيدات المشهد السياسي المغربي، عبر تبادل الرؤى بين أكاديميين وخبراء وفاعلين، وفتح أفق للنقاش الجاد والمنتج، بما يخدم ثقافة سياسية جديدة تعيد للسياسة اعتبارها، وللمواطن.

وتضيف ذات الأرضية أنه في كل زمن، تطرح السياسة نفسها على الناس بوصفها وعدًا بالتغيير، أو وهمًا قابلاً للانكشاف، أو التباسًا دائمًا بين النية والفعل، بين الصورة والحقيقة. واليوم، أمام ما نعيشه من تحولات اجتماعية وثقافية، ومن مفارقات في علاقة الناس بالسياسة.


تنظم الندوة يوم الأربعاء 4 يونيو على الساعة السابعة مساء بمقر المؤسسة الكائن ب 17 شارع فلسطين بطانة سلا.
يديرها كل من رئيس المؤسسة بوبكر الفقيه التطواني ، عبد الحق بلشكر مدير موقع اليوم 24 ومريم بوتراوت فاعلة مدنية.
وسيتم النقل المباشر لوقائع اللقاء علي صفحة المؤسسة وموقع اليوم 24 وفبراير كوم.

كلمات دلالية أزمة السياسة اليوم في المغرب

مقالات مشابهة

  • البدلة الرجالية تكتسح الموضة النسائية..لكن بشروط
  • كايا كالاس محامية إستونية اقتحمت معترك السياسة الأوروبية
  • نشرة المرأة والمنوعات| ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب..هنا شيحة تخطف الأنظار في هولندا..علامات انخفاض هرمون الاستروجين
  • حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان.. موقف إنساني مؤثر من مراقبة لجنة بجامعة بورسعيد
  • من غير مكياج .. ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب
  • بنكيران يتجاوز حدود السياسة و يتدخل في شؤون الجيش
  • اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط
  • دعاء مؤثر لحاجة جزائرية يثير التفاعل مع متطوع في الحرم المكي .. فيديو
  • الشعب السوداني يشكر جماهير الاتحاد على تكريم “العم كمال الدولي” في تيفو مؤثر.. فيديو
  • "حقك تعرف".. الكاتب الصحفي عادل حمودة يطلق قناته الرسمية على يوتيوب