مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ندد مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الأربعاء، بهجوم إيران على إسرائيل، كما تعهدوا بمواصلة العمل عبر "كل السبل الممكنة" لتسخير الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة إنهم "يتعهدون بالتنسيق الوثيق لأي إجراء مستقبلي لتقويض قدرة إيران على الحصول على الأسلحة أو إنتاجها أو نقلها لدعم الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار".
كما عبروا عن القلق إزاء الأزمة في غزة، ودعوا لتحقيق استقرار في المنطقة بشكل عام.
وياتي ذلك في وقت قال مجلس قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان بعد اجتماع عقدوه، الأربعاء، إن التكتل سيفرض المزيد من العقوبات على إيران على خلفية الهجوم الذي شنته في الآونة الأخيرة على إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإنتاج المسيرات والصواريخ.
وشنت إيران للمرة الأولى هجوما مباشرا على إسرائيل، ليل السبت الأحد، ردا على ضربة استهدفت في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق، ونسبت إلى إسرائيل. وقد أدت إلى مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي: إيران ستدعم حزب الله بحزم
قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إن بلاده ستدعم "بحزم" حزب الله اللبناني في مواجهة إسرائيل.
وجاءت تصريحات مستشار خامنئي في حين يواجه لبنان ضغوطا أميركية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله الذي انخرط على مدى أكثر من عام في مواجهة عسكرية مع إسرائيل عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال ولايتي إن "حزب الله، كأحد أهم أعمدة محور المقاومة، يلعب دورا أساسيا في مواجهة الصهيونية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وتابع "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ستواصل بحزم دعمها لحزب الله الذي يقف بالخطوط الأمامية للمقاومة".
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.
وتبنّت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي ورقة أميركية لتثبيت وقف إطلاق النار، تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد. لكن حزب الله حذر من أن التحركات المتعلقة بنزع السلاح قد تشعل حربا أهلية.
أزمة سياسيةوفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أثار تصريح لولايتي انتقادات، بعدما اعتبر أن "وجود حزب الله أكثر أهمية للبنان من الخبز".
ورد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في منشور على منصة إكس، اعتبر فيه أن "ما هو أهمّ من الماء والخبز بالنسبة إلينا هي سيادتنا وحريتنا واستقلال قرارنا الداخلي".
وبعد السجال، وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعوة رسمية لنظيره اللبناني لزيارة طهران "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، وفق الخارجية الإيرانية.
لكن رجي اعتذر عن عدم تلبية الدعوة، ووصف مؤخرا الدور الإقليمي لإيران بأنه "سلبي للغاية" و"أحد مصادر عدم الاستقرار"، خصوصا في لبنان.
إعلانوفي منشور على إكس، اعتبر رجي أنه لا يمكن لحزب الله "تسليم سلاحه من دون قرار إيراني، وهمه اليوم شراء الوقت للحفاظ على وجوده داخليا بهدف إعادة بناء قدراته"، حسب قوله.