أبريل 18, 2024آخر تحديث: أبريل 18, 2024

المستقلة/- تشهد شوارع العاصمة بغداد ازدحامات مرورية واسعة اليوم،وتتركز هذه الازدحامات في بعض المناطق بشكل خاص، بينما تشهد مناطق أخرى ازدحامات قصيرة ومتقطعة.

وتشمل أبرز المناطق التي تشهد ازدحامات مرورية طويلة:

جسر الطابقين: ازدحام كثيف.نفق العامرية_ البياع: ازدحام بسبب انقلاب شاحنة كيا.

سريع الدورة باتجاه بغداد الجديدة: ازدحام.شارع السندباد: ازدحام.سريع محمد القاسم: ازدحام.سريع القناة من مشروع الرستمية وصعدة محمد القاسم لغاية مدخل زيونة: ازدحام.الشارع من مركز شرطة الصالحية وصولا الى كراج العلاوي: ازدحام.نفق العلاوي: ازدحام، وازدحام أيضًا على شارع دمشق لغاية معرض بغداد الدولي.جسر سريع القادسية: ازدحام.سريع البياع لغاية خروجيه شارع المطار: ازدحام.

وتعود هذه الازدحامات إلى عدة عوامل،

أبرزها:

تغيير أوقات الدوام الجديدة: أدت تغييرات أوقات الدوام في بعض المؤسسات إلى ازدحامات مرورية في ساعات الذروة.ازدياد أعداد المركبات: شهدت بغداد في السنوات الأخيرة ازديادًا كبيرًا في أعداد المركبات، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطرق.نقص البنى التحتية: تعاني بغداد من نقص في البنى التحتية المرورية، مثل الطرق والجسور، مما لا يتناسب مع أعداد المركبات المتزايدة.أعمال الصيانة: تُجرى حاليًا أعمال صيانة في بعض شوارع بغداد، مما يؤدي إلى تضييق مسار حركة المرور.

ونتيجة لهذه الازدحامات،

يضطر المواطنون إلى قضاء وقت طويل في التنقل بين مختلف مناطق بغداد، مما يُؤثّر سلبًا على حياتهم اليومية وعلى الإنتاجية.

وتطالب الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة،

مثل:

تطوير البنى التحتية المرورية: تشمل هذه التطوير بناء المزيد من الطرق والجسور وتحسين شبكات النقل العام.تنظيم حركة المرور: يمكن ذلك من خلال استخدام أنظمة ذكية للتحكم في حركة المرور، وتشديد الرقابة على المخالفات المرورية.نشر ثقافة التشاركية في استخدام المركبات: تشجيع استخدام وسائل النقل العام أو ركوب الدراجات أو المشي لمسافات قصيرة.

ولحين إيجاد حلول جذرية،

ينصح المواطنون بتجنب استخدام المركبات في ساعات الذروة، واستخدام وسائل النقل البديلة قدر الإمكان، والتخطيط مسبقًا لرحلاتهم لتجنب الازدحامات.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ازدحامات مروریة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاحتجاجات في قابس التونسية وسط تفاقم أزمة بيئية خانقة

قال شهود لرويترز إن الشرطة التونسية أطلقت أمس السبت قنابل الغاز المدمع لتفريق محتجين في مدينة قابس بجنوب تونس، بعد أن اقتحم سكان مقر المجمع الكيميائي التونسي المملوك للدولة مطالبين بتفكيكه بسبب التلوث البيئي الشديد وتزايد الأمراض التنفسية وحالات الاختناق مع تصاعد الاحتجاجات في المدينة.

واندلعت أحدث موجة من الاحتجاجات بعد أن عانى عشرات من تلاميذ المدارس من صعوبات في التنفس وحالات اختناق في الآونة الأخيرة بسبب الأبخرة السامة المنبعثة من المصنع القريب.

وأظهرت مقاطع مصورة آباء مذعورين وفرق طوارئ يساعدون الطلاب الذين يعانون من الاختناق، وهي حالات أججت الغضب ومطالبات بإغلاق المصنع.

وتُسلط الاحتجاجات الضوء على الضغوط المتنامية على حكومة الرئيس قيس سعيد، المُثقلة في الأصل بأزمة اقتصادية ومالية خانقة، ويضعها في موقف صعب للموازنة بين مطالب الصحة العامة، وحماية الفوسفات، أحد أهم صادرات تونس والمصدر الحيوي للعملة الأجنبية.

واقتحم متظاهرون مقر المجمع الكيميائي وهم يرددون شعارات تُطالب بإغلاقه وتفكيكه. وبعد ذلك منعت الشرطة بقية المحتجين من الدخول.

أعمال عنف

وبعد أن كانت الاحتجاجات أمام مقر المجمع الكيميائي، تحولت إلى أعمال عنف بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المدمع وأجبرت المحتجين على الابتعاد عن الموقع ولاحقتهم في شوارع المدينة.

وقال شهود لرويترز إن محتجين أضرموا النار في مقر فرعي لإدارة المجمع في المدينة، وإن فرق الدفاع المدني تحاول إخماد الحريق.

وأغلق المحتجون أيضا بعض الطرق في المدينة.

وفي مسعى لتهدئة الغضب المتزايد وإخماد الاحتجاجات، اجتمع الرئيس سعيد في وقت متأخر السبت مع وزيري البيئة والطاقة ودعاهما إلى إرسال وفود إلى قابس لإجراء الإصلاحات اللازمة في وحدة الحامض الفسفوري بالمجمع.

وقال أحد المحتجين، خير الدين دبية، لرويترز "قابس تحولت إلى مدينة موت..الناس يعانون باستمرار من صعوبة التنفس، ومن السرطان أو هشاشة العظام بسبب التلوث الشديد".

إعلان

وأضاف دبية، وهو عضو في حملة أوقفوا التلوث: "نطالب بإغلاق هذه الوحدة التي تقتلنا يوميا".

ويعمل المجمع الكيمائي الواقع قرب شاطئ "شط السلام" في قابس، على معالجة الفوسفات، أثمن موارد تونس الطبيعية.

وتهدف الحكومة إلى إحياء صناعة الفوسفات من خلال زيادة إنتاجها 5 أضعاف ليصل إلى 14 مليون طن بحلول عام 2030 للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد.

وتُصرف أطنان من النفايات الصناعية في بحر شط السلام يوميا. وتُحذر جماعات حماية البيئة من تضرر الحياة البحرية بشدة.

وشهدت قابس، التي كانت تُعرف سابقا بنظامها البيئي الساحلي الغني، انهيارا مستمرا في صيد الأسماك بعدما كانت مصدر دخل حيويا لكثيرين في المنطقة.

وقال الرئيس التونسي في الأسبوع الماضي إن قابس تعرضت منذ سنوات طويلة "لاغتيال للبيئة والقضاء عليها" بسبب اختيارات قديمة وصفها بأنها "جريمة".

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • المرور يحث على إعطاء إشارة ضوئية قبل تغيير مسار المركبات
  •  أزمة خبز خانقة في تعز
  • «المرور» ينبه لضرورة ترك مسافة آمنة بين المركبات أثناء القيادة
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ترامب:  سيجري تشكيل مجلس سلام على نحو سريع من أجل غزة
  • اليوم..انخفاض طفيف في أسعار صرف الدولار
  • تصاعد الاحتجاجات في قابس التونسية وسط تفاقم أزمة بيئية خانقة
  • عاجل: شاهد بالصور.. ازدحام على جسر الملك فهد.. 27 دقيقة لعبور القادمين من البحرين
  • اليوم ..اسعار صرف الدولار= 142500ديناراً