رؤيا الأخباري:
2024-06-16@14:34:27 GMT

خبير اقتصادي لـرؤيا: نسبة الفقر قد تصل إلى 40 بالمئة فيديو

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

خبير اقتصادي لـرؤيا: نسبة الفقر قد تصل إلى 40 بالمئة فيديو

‍‍‍‍‍‍

مديونية الأفراد والشركات من البنوك وحدها بلغت 33 مليار دينار المقاطعة انعكست إيجابا على الصناعة الوطنية

أشرف عام 2024 على الانتصاف ولم تعلن بعد الحكومة عن نسبة الفقر بين أوساط المجتمع الأردني، ما دعا إلى طرح تساؤلات حول أسباب عدم تحرير الحكومة لهذه النسبة حتى اللآن.

الخبير الاقتصادي د. محمد البشير قال إنه يعتقد بأن نسبة الفقر خلال العام الحالي هي الأعلى ارتفاعا مقارنة بالارتفاعات المتتالية منذ عام 2005 إلى اليوم.

وبين البشير خلال استضافته عبر برنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" إن نسبة الفقر في الأردن بلغت خلال عام 2022 أكثر من 35%، موضحا أن هذه النسبة تمثل انعكاسا حقيقيا للاقتصاد الوطني الأردني.

وأوضح أن الاقتصاد الأردني يعاني في هيكله الاقتصادي من مشكلة في قطاع الخدمات الذي يحتل أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي.

وذكر أن البطالة هي المصاحبة للفقر، معتبرا أن السبب الرئيسي لارتفاع نسب البطالة في الأردن يعود إلى عدم قدرة الاقتصاد الوطني على خلق فرص عمل للأيدي العاملة، عدا عن عدم مواكبة مخرجات التعليم للتطورات العالمية.

وأكد أن جذور الأزمة هي المسببة بارتفاع نسب البطالة وليس الأحداث الطارئة التي تعود عليها الأردن بحكم وجود المملكة في منطقة ملتهبة يتواجد بها الكيان الصهيوني، ما يجعل كافة اقتصادات الدول المجاورة تعاني من مشاكل متعددة بالميزان التجاري أو البطالة.

وقال إن نسبة الفقر في الأردن خلال العام الحالي قد تصل إلى 40%.

للمقاطعة فوائد على الاقتصاد المحلي

وذكر البشير أن ما حدث في الإقليم ولا سيما في قطاع غزة خلال الفترة الماضية دفع أعدادا كبيرة من الأشخاص في الإقليم إلى التوجه نحو المنتج المحلي.

وبين أن المقاطعة وإن ألحقت الضرر ببعض المنتجات إلا أنها دعمت المنتج المحلي، موضحا أن الاندفاع نحو المنتج المحلي قد يكون أكثر أهمية في المنظور الاقتصادي.

وأفاد أن ضعف الحركة السياحية خلال الربع الأول من العام الجاري في المملكة يمكن تعويضه خلال النصف الثاني من العام الحالي نظرا لامتلاك المقومات المملكة المقومات اللازمة لذلك من حيث الأمان والخدمات الملائمة.

نمو متواضع للاقتصاد الوطني

البشير أشار خلال استضافته عبر شاشة "رؤيا" إلى أن نسب النمو في الاقتصاد الوطني لا زالت متواضعة رغم كل الجهود الحكومية ورغم مساهمة الإقبال على المنتج الوطني بتعزيز نمو قطاعي الصناعة والتجارة.

وأوضح أن السبب في ذلك يعود لمشكلة في هيكل الاقتصاد الوطني نتيجة ممارسات واستخدامات للأدوات المالية كالنفقات والضرائب بشكل خاطئ من قبل الحكومات على مدار سنوات.

وقال إن الخلل في النفقات إلى حساب النفقات الجارية لا زال متواصلا، كما أن هناك خلل في النفقات الجارية ذاتها والتي يذهب نحو 70% منها كرواتب.

كيف يمكن معالجة الأزمات الاقتصادية؟

وحول السبل التي يجب اتباعها لتخطي الأزمات الاقتصادية قال البشير إن تعامل الحكومة مع الأدوات المالية يكون من خلال التشريعات، حيث أن الأداة الأولى للاقتصاد الوطني هي النفقات والأداة الثانية هي الضرائب.

وقال إن كلفة المنتج الأردني سواء كانت سلعة أم خدمة تعتبر مرتفعة بسبب:

ضرائب المبيعات العالية وترجمة ذلك هو وجود فجوة عالية بالدخول بين المواطنين وبين المؤسسات التي تعمل بالحقل الاقتصادي، وهذا ما أدى إلى أن جزءا كبيرا من الطبقة الوسطى أصبح من الطبقة الدنيا وجزءا متواضعا أصبح من الطبقة العليا. أسعار الطاقة: كلفة الطاقة على المستهلك تعتبر عالية. الفائدة المرتفعة: هناك فجوة هائلة بين فوائد الودائع وفوائد التسهيلات وتقليصها من قبل البنك المركزي يساهم في تخفيض الكلف على السع.  مساهمة المنشآت والأفراد بالضمان الاجتماعي.

وقال:"إن هذه العناوين مجتمعة إن لم تتدخل الدولة من خلال الحكومة ومجلس النواب لتخفيضها وإعادة الألق إلى ضريبة الدخل عبر التشريعات الناظمة سنبقى نعاني من مشاكل اقتصادية متكررة تؤثر بها سلبا أو إيجابا الحوادث الإقليمية التي تقع بالمنطقة".

وذكر أن مديونية الأفراد والشركات من البنوك وحدها بلغت 33 مليار دينار، عدا عن الجهات المالية الأخرى التي يمكن الاستدانة منها والعلاقات البينية بين الناس كالقروض.
ولمتابعة اللقاء كاملا عبر الرابط التالي:

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفقر الفقر في الأردن الاقتصاد الاردني الاقتصاد نسبة الفقر

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لأوبك: ذروة الطلب على النفط ليست في الأفق

قال هيثم الغيص؛ الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك، إنه منذ التسعينيات وحتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهد العالم عددا كبيرا من المقالات التي تتحدث عن نظرية ذروة إمدادات النفط، والتي تضخمت بأصوات من الكتاب مثل كولين كامبل وماثيو سيمونز.

وأضاف الغيص في مقال اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، الخميس، أنه وبعد مرور عقود من الزمن، لم تتحقق بعد هذه النظرية، إذ ساعد الاقتصاد المعزز والتحسن المستمر في التكنولوجيا على خفض التكاليف وفتح آفاق جديدة لتوسيع قاعدة الموارد النفطية.

وأوضح أنه خلال العقد الماضي، فقد شهد العالم تحولا في الحديث، ليصبح حديثا عن "ذروة الطلب على النفط"، حيث يميل بعض المتنبئين بشكل متزايد إلى سيناريوهات نظرية لا تعتمد على تحليل أي بيانات، ومنها أن النفط لا ينبغي أن يكون جزءا من مستقبل الطاقة المستدامة.

"يتجلى هذا في بعض السيناريوهات الخاصة بصفرية الانبعاثات، وسط توقعات بأن الطلب على النفط سيصل إلى ذروته قبل عام 2030، أو بشكل أكثر دراماتيكية، أن الطلب على النفط سينخفض ​​بأكثر من 25 بالمئة بحلول عام 2030، ومع دعوات لوقف الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة"، بحسب قول الأمين العام لـ"أوبك".

وقال الغيص، إن الرواية المتعلقة بذروة الطلب على النفط قد تكررت خلال يوم الأربعاء، عندما نشرت وكالة الطاقة الدولية تقرير النفط لعام 2024 الذي ذكرت فيه مرة أخرى أن الطلب على النفط سيصل إلى ذروته قبل عام 2030.

"هذا تعليق خطير، وخاصة بالنسبة للمستهلكين، ولن يؤدي إلا إلى تقلبات الطاقة على نطاق غير مسبوق"، بحسب الغيص.

وقال: "لقد سمعنا أيضًا أنواعًا مماثلة من هذه التوقعات، والتي ثبت أنها خاطئة".

وأضاف: "توقعت  وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الغازولين قد بلغ ذروته في عام 2019، لكن استهلاك الغازولين وصل إلى مستويات قياسية في عام 2023، ويستمر بالفعل في الارتفاع هذا العام".

"كانت هناك أيضًا توقعات بأن الطلب على الفحم قد بلغ ذروته في عام 2014، لكن استهلاك الفحم اليوم يواصل تسجيل مستويات قياسية"، بحسب الغيص.

وأوضح الأمين العام لمنظمة أوبك أن الكثير من التوقعات المستقبلية بشأن صفرية الانبعاثات ترتكز وبشكل حصري على استبدال الهيدروكربونات، التي تشكل أكثر من 80 بالمئة من مزيج الطاقة العالمي اليوم.

وأشار إلى أن هذه التوقعات تميل إلى استبدال مصادر الطاقة الحالية، بدلاً من إضافة مصادر طاقة جديدة إلى هذا المزيج من الطاقة "، وهو ما يتعارض مع تاريخ إمداد العالم بالطاقة، بحسب تعبيره.

وقال: "هذه التوقعات بلاغية أكثر من كونها واقعية".

الطاقة المتجددة

قال الأمين العام لمنظمة أوبك، إن طاقة الرياح والطاقة الشمسية توفر حوالي 4 بالمئة من الطاقة العالمية، مع معدل انتشار عالمي إجمالي للسيارات الكهربائية يتراوح بين 2 بالمئة و3 بالمئة، على الرغم من أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليونات دولار على التحول إلى الطاقة المتجددة على مدى العقدين الماضيين.

وأوضح أن أوبك ترحب بكل التقدم المحرز في مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية "ليست حتى بالقريبة من استبدال نسبة الـ80 بالمئة بمزيج الطاقة التي يتم توليدها من النفط".

وقال الغيص إن شبكات الكهرباء الحالية، والقدرة على تصنيع البطاريات، والوصول إلى المعادن الحيوية تمثل تحديات كبيرة أمام قطاع الطاقة المتجددة.

"علينا أن نتذكر أيضًا أن تطوير مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية يتطلب بعض المنتجات المرتبطة بالنفط"، بحسب قوله، مؤكدا أن توسعها المستقبلي سيؤدي أيضا إلى زيادة الطلب على النفط.

وأضاف الأمين العام لأوبك: "بطبيعة الحال، نريد جميعا خفض الانبعاثات، ولكن في الوقت نفسه، نحتاج جميعا إلى إمدادات طاقة وفيرة وموثوقة وبأسعار معقولة".

وقال: "لا يمكن فصل الاثنين. وبدلاً من ذلك، يتعين على مستقبل الطاقة لدينا أن يركز على الصورة الكاملة، وليس على صورة جزئية غير مكتملة"

قال الغيص إنه في هذا الصدد، هناك ثلاث حقائق رئيسية تستحق أن نأخذها في الاعتبار:

أولاً، يقع نمو الطلب على الطاقة والنفط مستقبلا في المقام الأول داخل العالم النامي غير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية، مدفوعاً بتزايد عدد السكان وتوسع الطبقة الوسطى والنمو الاقتصادي.

ثانيا، حقيقة أن  الطلب على النفط مستمر في النمو، إذ تتوقع أوبك نمو الطلب على النفط بمقدار 4 ملايين برميل يومياً على مدى عامين 2024 و2025.

وثالثا، أن أجزاء كثيرة من العالم تشهد ابتعادا عن النفط من قبل المستهلكين، وذلك بسبب ما يراه الناس من توقعات ترتكز على أجندات سياسات صافي الانبعاثات الصفرية الطموحة وغير الواقعية، وهذا بدوره يدفع صناع السياسات إلى إعادة تقييم أساليبهم في التعامل مع مسارات الطاقة المستقبلية.

وقال الغيص في مقاله، إن كل شخص حر في أن يكون له رأي "ولكن من المهم أن يستند ذلك إلى الحقائق التي نراها أمامنا اليوم".

وأشار إلى الحاجة الواضحة إلى إعطاء الأولوية لأمن الطاقة، والاستفادة من جميع الطاقات المتاحة، وتوفير القدرة على تحمل تكاليف الطاقة، وتعزيز الاستدامة، وخفض الانبعاثات وعدم الحد من خيارات الطاقة الحالية في ظل الطلب المتزايد.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية تحذر مرضى الضغط من الإكثار من تناول اللحوم.. لهذا السبب
  • خبير: نسبة الإشغال في الفنادق السياحية في العيد وصلت إلى 100%
  • بالأرقام.. السعودية تكشف أعداد وتصنيفات الحجاج في 2024
  • هل تنخفض أسعار النفط الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • خبير اقتصادي: التضخم الأمريكي لا يزال عنيدًا وسياسة الفيدرالي "متشددة"
  • صندوق النقد الدولي: المملكة تشهد تحوّلًا اقتصاديًا كبيرًا وغير مسبوق
  • تأثير عيد الأضحى على الاقتصاد المحلي في مصر| اعرف التحديات
  • بعد وصول المنحة السعودية الى مركزي عدن.. خبير اقتصادي يشرح الفرق بين المنحة والوديعة
  • الأمين العام لأوبك: ذروة الطلب على النفط ليست في الأفق
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.6 بالمئة خلال 2024