عميد «صيدلة حلوان» يحذر من شراء أدوية إنقاص الوزن «أونلاين»: مخاطرها كثيرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الدكتور سامح سرور، عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان، إن أدويه إنقاص الوزن التي تنتشر لها إعلانات كثيرة على الإنترنت، وفي بعض القنوات التليفزيونية غير المعروفة تؤدي إلى مخاطر كثيرة لصحة الإنسان.
مخاطر أدوية إنقاص الوزن المباعة عبر الإنترنتوأضاف «سرور»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة dmc، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، أن هذه المصادر غير المعروفة تستغل حاجة الإنسان في إنقاص الوزن، موضحا أن هذه المصادر تسوق هذه الأدوية على أنها من مصادر طبيعية من الأعشاب، بسعر منخفض جدا حتى يجذب الناس لشرائها.
وتابع عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان، أن الصفح على تطبيق الفيسبوك يعرضون صور شخص رفيع وصوره لنفسه هذا الشخص وهو لديه سمنة، بهدف أن يحقق للمشتري المصداقية، مؤكدا أنه لا يوجد شئ يسمى الحل السحري للسمنة، موضحا وجود عوامل كثيره جدا تتمثل في عوامل جينية، صحية، اجتماعية، كلها تؤثر بشكل كلي في بناء جسم الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية إنقاص الوزن الإنترنت أدوية إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
الخطوط اليمنية: لا يوجد مبرر لمنع مكتب عدن رفض تذاكر صنعاء وهي تصرفات تضعهم تحت المساءلة
أكدت الخطوط الجوية اليمنية، الأحد، أنه لا يوجد أي مبرر لمنع مكاتب الشركة في عدن وبقية المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، لرفض تذاكر السفر الصادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الخطوط الجوية اليمنية في الداخل والخارج.
وأوضح البيان، أنه لا يوجد أي مبرر أو سند قانوني يمنع أي مكتب من مكاتب الخطوط الجوية اليمنية من قبول أي تذكرة صادرة عن أي مكتب من مكاتب الشركة، مشيرا إلى أنها تصرفات فردية غير مسؤولة يقوم بها بعض موظفي الشركة وتضعهم جميعًا تحت طائلة المساءلة القانونية بحسب قوانين الطيران المدني الدولي.
وأفادت الشركة، أن فتذاكر السفر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة، ويلزم الشركة القيام بواجبها نحو مالك التذكرة، وينتهي ذلك التعاقد بوصول المسافر إلى نقطة الوصول.
وأهابت "الخطوط الجوية اليمنية بجميع الركاب الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف، التي تتنافى مع مبادئ وأخلاقيات الخطوط الجوية اليمنية والقوانين المنظمة لعمل شركات الطيران بشكل عام، أن يقدموا شكوى رسمية لدى السلطات والجهات المعنية، وتوثيق الواقعة والإبلاغ عنها لو استدعى الأمر".
ولفتت الخطوط اليمنية إلى "أنه فيما يخص مبيعات خط صنعاء - عمّان - صنعاء، فلم يتم إطلاقًا حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج، وهذا ما يفسر تحصيل وتوريد أكثر من 2,500,000 (اثنين ونصف مليون دولار) إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء - عمّان في الربع الأول من عام 2025م فقط".
وأشارت إلى أن "جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء".
وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن "بعض التصرفات اللامسؤولة واللامهنية التي يقوم بها بعض منتسبي الشركة والمسؤولين فيها بدوافع سياسية، لن تثني الشركة عن القيام بدورها الوطني في خدمة جميع أبناء اليمن دون تمييز".