بناء على الأعراض أخذت عينات من المرضى وأرسلت إلى معمل الصحة العامة في بورتسودان، وأن الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية أكدت الإصابات

التغيير: نيالا

أعلنت وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور عن تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بحمى الضنك في محليتي ومرشينج.

وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بجنوب دارفور حافظ محمد نور، إنه وبناء على الأعراض أخذت عينات من المرضى وتم إرسالها من الفاشر إلى معمل الصحة العامة في بورسودان، وأن الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية أكدت الإصابات.

وأشار حافظ، خلال اجتماع وزارة الصحة بجنوب دارفور مع المنظمات في نيالا أمس إلى أنهم ولضعف الإمكانيات وانقطاع وسائل التواصل مع معظم المحليات لم يكن يعلموا بتلك الحالات لولا ذهاب المرضى الى الفاشر وأخذ عينات منهم.

وناقش الاجتماع الوضع الوبائي بالولاية وتقارير المنظمات حول سير عملها بالمراكز التى تدير تشغيلها بمعسكرات النازحين وبعض المحليات.

يشار إلى أن حمى الضنك عدوى فيروسية يسبّبها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.

إلى ذلك شهدت ولاية شرق دارفور غرب السودان وفاة 12 مريضا من بين 25 مريض بالفشل الكلوي، نتيجة لنقص المعينات الطبية.

ويعاني مركز غسيل الكلى بولاية شرق دارفور من نقص الإمداد الدوائي منذ بداية الحرب، ما أدى إلى وفاة عدد من الحالات المصابة بالفشل الكلوي، التي كانت تتلقى العلاج بالمركز.

وكانت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، أعلنت في وقت سابق، عن زيادة كبيرة في حالات الاشتباه بحمى الضنك بأحياء جنوب ووسط المدينة.

ويموت يوميا العشرات من السودانيين العالقين في مناطق القتال في الخرطوم وولايات دارفور بسبب نقص الدواء، أو عدم القدرة على الوصول للمستشفيات.

وتوقفت 41 من شركات الأدوية وأكثر من 90 في المئة من مصانع الأدوية عن العمل تماما منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي. واعترف وزير الصحة بوجود شح في غسالات الكلى وأدوية الأمراض المزمنة.

 

 

الوسومالصحة في السودان حرب السودان حمى الضنك ولاية جنوب دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الصحة في السودان حرب السودان حمى الضنك ولاية جنوب دارفور

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعبر عن استيائها من الهجوم على مستشفى بالسودان

أعربت الأمم المتحدة، الاثنين، عن استيائها من الهجوم الذي نفذته "قوات الدعم السريع" على المستشفى الجنوبي بمدينة الفاشر غرب السودان.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، لمارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

وقال غريفيث: "الصراع والنهب والجرائم التي نراها في السودان يجب أن تتوقف فوراً"، مضيفا أن العنف المتزايد في السودان يخلف آثارا سلبية مخيفة على المدنيين.

وتسببت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الأحد، في إخراج المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عن الخدمة.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور، تشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي قتالا بين الجيش، تسانده حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام عام 2020، و"الدعم السريع".

وقالت نقابة أطباء السودان في بيان: "تم اقتحام مستشفى الفاشر الجنوبي من قبل الدعم السريع، وصاحبت الاقتحام أعمال نهب وأسر لمرافقي المرضى واعتداء على المواطنين والعاملين في المستشفى".

وأضافت أن الاعتداءات أدت إلى "إصابات متفاوتة بينهم، بما في ذلك إصابات في الكوادر الطبية، وحالتهم الآن مستقرة".



وأفادت بأن "هذه الحادثة تسببت في تعطيل المستشفى عن العمل، وهي واحدة من القليل من نوافذ الخدمة المتبقية لمواطني المدينة".

فيما أعلن الجيش في بيان الأحد، أن قواته والقوات المشتركة من حركات دارفور "دحرت مليشيا الدعم السريع، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح واستلمت (سيطرت على) مركبات قتالية".

وحتى الساعة 21:50 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من "الدعم السريع".

والفاشر هي مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها "الدعم السريع".

والأحد، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، إنه "أثناء الاشتباكات في الفاشر السبت تعرض مركز صحي بمعسكر أبوشوك للنازحين للقصف بثلاث قذائف، مما نتج عن إصابات للكادر الطبي وأطفال بالمركز".

وأضاف المنسقية في بيان أن مواطنين اثنين قتلا، أن حصيلة الإصابات قد تجاوزت 30 شخصا.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور
  • تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم بـ "ولاية السودان الإرهابية"
  • بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن "قلق بالغ" إزاء العنف في دارفور
  • الأمم المتحدة تعبر عن استيائها من الهجوم على مستشفى بالسودان
  • أول حالة وفاة وسط حجاج السودان في مكة المكرمة
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • السودان.. خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة
  • نيران الفاشر تطال المرضى.. والنزوح الآن بين الأحياء
  • السودان.. مستشفى الفاشر الرئيسي يخرج عن الخدمة